تمتع بالسياحة الى عروس البحر الأحمر “العقبة” في عطلة عيد الأضحى

مدينة العقبة وعروس البحر الأحمر، مدينة سياحة مشهورة في الوطن العربي بعد البتراء الاردنية وإحدى عجائب الدنيا السبع، حيث تتميز المدينة بأنها أكبر مدن خليج العقبة والمدينة الساحلية الوحيدة في الأردن. مدينة العقبة هي عاصمة محافظة العقبة. وهي واحدة من أهم المعالم السياحية في الأردن، وتشتهر بمياهها الدافئة والحياة البحرية الغنية.

القبة هي ثغر الاردن الباسم وعروس البحر الاحمر لما تمتاز به من طبيعة حباها الله بها ، فهي تحتل مكانة متميزة على خارطة الاردن السياحية والاقتصادية وتعتبر الميناء الاردني الوحيد على البحر الاحمر،

حيث تعتبر والآن ومن افضل مناطق الجذب الاقتصادي في العالم وذلك بفضل الجهود الملكية المثمرة لتصبح وجهة اقتصادية حقيقة مرآة العالم وخلال فترة قصيرة ، فتحتوي الآن على اكبر المشاريع والاستثمارات التي تقدر بمليارات الدولارات.

وتشتهر العقبة بوجود الحرفيين الذين يقومون بتعبئة الرمل الملون في زجاجات صغيرة وكبيرة ذات التصميم الهندسي رائع المنظر ، حيث يتوقف الزوار بمشاهدتها ومن ثم يقومون بشرائها واقتنائها حتى تكون تذكارا لهم او يقدموها كهدايا لاصدقائهم.

تاريخ مدينة العقبة

عرفت العقبة منذ اكثر من خمسة عشر قرنا بمكانتها التاريخية حيث كانت حلقة وصل للطرق الرئيسية البرية والبحرية بين اسيا وافريقيا واوروبا وذلك لموقعها الاستراتيجي.

ولعل واحدة من اعظم الاكتشافات في وقتنا الحاضر هو اكتشاف علماء الآثار ف

ي العقبة ما يعتقدون انها اقدم كنيسة في العالم ، والتي تعود الى القرن الثالث الميلادي ، وهذه الكنيسة المكتشفة حديثا هي اقدم بقليل من كنيسة القيامة في القدس وكنيسة الميلاد في بيت لحم ، وكلتاهما تعودان الى القرن الرابع الميلادي وتقع هذه الكنيسة على ارض شرق شارع الاستقلال.

وتشتهر في تاريخ العقبة “ايلا” والتي تم بناؤها خلال الفترة الاولى من الحقبة الاسلامية وتمثل هذه المدينة مثالا نادرا ومميزا لسياسة التحضر الاسلامية ويتميز تصميمها بشوارعها المحورية المؤدية الى اربع بوابات متقاطعة في المنتصف ، حيث يوجد اربعة اقواس متقاطعة ،

وبالتنقيب عنها واكتشافها من قبل فريق علماء اثار امريكي – اردني في منتصف الثمانينات ، يتمركز ما تبقى من مدينة ايلا على الطريق البحري الرئيسي ، بالقرب من منطقة الفنادق.

اقتصاد مدينة العقبة

تسهم مدينة العقبة إسهاماً مهماً في الاقتصاد الأردني من خلال مينائها، فهي مركز تجاري وسياحي مهم. ويعد الميناء عصب الاقتصاد في المدينة، إذ يضم نحو نصف القوى العاملة فيها، الذين يعملون في أعمال التحميل والتنزيل والنقل والتخزين،

ويأتي قطاع الإنشاءات في المرتبة الثانية، ثم قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة، إذ أقيمت جنوب الميناء المنطقة الصناعية التي تضم مصانع الأسمدة والأخشاب والتعدين.

ويحتل قطاع الخدمات بما فيها السياحة والمطاعم والفنادق والتجارة المرتبة الرابعة من إجمالي العمالة، أما قطاع الزراعة والصيد فقد تراجع نشاطهما وتضاءلت أهميتهما في الوقت الحاضر بسبب تغير الوظيفة الاقتصادية للمدينة.

يشهد الميناء حركة نشطة، فهو يستقبل أكثر من 2500 سفينة سنوياً، ويزيد وزن البضائع المصدرة والمستوردة من خلاله على 125 مليون طن سنوياً، كما تنشط في الميناء حركة نقل المسافرين، إذ يزيد عدد المسافرين، القادمين والمغادرين، عن طريق الميناء على المليون مسافر سنوياً.

مناخ مدينة العقبة

حيث تتمتع بمناخ صحراوي، دافئ شتاءاً، وجاف حار صيفاً.

بوابة مدينة العقبة

بوابة المدينة يوجد فيها أكبر مركز سياحي ترفيهي وتجاري في قلب مدينة العقبة، حيث تم افتتاحه عام 2004 ، ويمتاز بتصميمه المعماري الفريد والمبهر لدى الرائي ،حيث ويتضمن محال تجارية فخمة ومتنوعة لبيع التحف والتذكارات الشرقية، وبأسعار تناسب جميع الدول وأهل المدينة كافة،

ويضم عدداً كبيراً من المطاعم والمقاهي والمرافق الترفيهية، بالاضافة الى صالة سينما ثلاثية الابعاد الاولى نوعها في الشرق الاوسط. وتقام بوابة العقبة على مساحة عشرة آلاف متر مربع وبكلفة 5,5 مليون دينار.

أسواق مدينة العقبة

بالنسبة للمراكز التجارية والأسواق فيها فتمتلىء شوارع العقبة بالمولات الكبيرة والمتنوعة فمنها: “السيتي سنتر” الذي يتواجد في المدخل الشمالي للمدينة ويحتوي على 150 محلا تجاريا ،

بالاضافة الى البقالات والمطاعم والمقاهي والعاب للاطفال، وهناك ايضا مجمع “دريم مول” الذي يتواجد في وسط المدينة ويتضمن محال تجارية ومكاتب ومطاعم ومراكز ترفيهية ،

هذا وبالاضافة الى مجمع “الشويخ مول” ويقع في وسط المدينة حيث تم توقيع عقود لتأجير معظم محاله لشركات عالمية منها السعودية والصين سمي “بالقرية الصينية” حيث ويمتاز بعدد كبير من الموظفيين الصينيين في مدينة العقبة ويوجد هناك أكثر من 200 محال تجاري، وبأسعار تناسب الجميع ،وايضا يحتوي على مقاه ومطاعم ومكاتب والعاب ترفيهية كبيرة ومتنوعة.