السبب في عدم قدرة البعض على النوم إلا بوجود ضجيج

السبب في عدم قدرة البعض على النوم إلا بوجود ضجيج

نسمع في بعض الأحيان عن أشخاص لا يمكنهم النوم إلا عند تشغيل المروحة، وتقوم الشركات ببيع أجهزة ضجيج من أجل مساعدة بعض الأشخاص على النوم براحة.

لكن، ماذا يحدث في الدماغ والأذنين؟ يوجد ما يسمى الضجيج الأبيض، وهو الأفضل لدى عدة أشخاص.

الضجيج الأبيض تقنيًّا هو عبارة عن ضجيج مستمر يحدث بسبب اجتماع لكافة الترددات الصوتية المسموعة بشكل متساوي.

والضجيج الأبيض أيضًا هو عبارة عن مقدار متساوي من كافة الترددات، سواء كانت منخفضة أو عالية، ووفق مجال سمع الإنسان.

عندما تستيقظ في الليل بسبب ضجيج، فإن سبب استيقاظك الفعلي ليس الضجيج بحد ذاته، بل السبب هو حدوث تغير بشكل مفاجئ وحدوث تضارب صوتي.

الضجيج الأبيض يقوم بخلق تأثير الخفاء، أي أنه يقوم بإخفاء أي تغيرات مفاجئة قد تسبب القلق للنوم الخفيف، أو أنها تسبب إزعاج لمن يوشك على النوم.

كما أنه يوجد أيضًا ما يسمى بالضجيج الزهري، وهنا يوجد حسابات رياضيات تعتبر معقدة إلى حدّ ما، والضجيج الزهري هو عبارة عن ضجيج أبيض في الأصل إلا أأن الترددات العالية فيه تكون منخفضة.

والضجيج الأبيض لديه قوة متساوية في كافة الترددات، بينما الضجيج الزهري فهو أعلى وأقوى في النهايات السفلية من طيف الأصوات.

وهذا الأمر يساعد الأشخاص الذين يعانون من مشكة الطنين أو الأشخاص الذين ينزعجون من وجود درجات صوتية أعلى في الضجيج الأبيض.

وأنواع الضجيج ليست هكذا فحسب، فعند القيان بتعديل الترددات التي تنخفض أو تزداد حدتها فإننا نحصل على ضجيج براو، كما أن هناك ضجيج بنفسجي وغيره من الألوان، فالناس يفضلون أصوات مختلفة.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/articles