تأثير إهمال الطفل على حالته النفسية والجسدية والعقلية

تأثير إهمال الطفل على حالته النفسية والجسدية والعقلية
تأثير إهمال الطفل على حالته النفسية والجسدية والعقلية

تأثير إهمال الطفل على حالته النفسية والجسدية والعقلية

الاعتناء بالاطفال واجب اساسي على ذويهم ويجب اعطائهم مكانة مميزة بين افراد العائلة،بينما جميع التوصيات من منظمة حماية الطفل قد جاءت على حماية حقوق الطفل وعدم العبث في نفسيته.

وجميع المحاور في حماية الاسرة والطفل جاءت من الحفاظ على حقوق الطفل، لما يتعرض له بعض الاطفال من أضرار جسدية ونفسية وعقلية في بعض الاسر.

والإهمال هو عكس الاهتمام حيث ويشمل عدم تأمين الوالدين لحاجات الطفل النمائية، وعدم حمايته من الأذى وعدم اتخاذ احتياطات وإجراءات لمنع الأذى عن الطفل كلما كان ذلك ممكنا.

مما يؤدي إلى حدوث أذى للطفل على المستوى الجسدي أو النفسي أو العقلي.

عوامل عدة للاهمال واهمها:

1- الإهمال في الرعاية الطبية والصحية:هذا النوع من الإهمال له عواقب وخيمة، وقد يؤدي إلى حدوث وفيات أو إعاقات كارتفاع درجة حرارة الطفل وعدم اكتراث الوالدين لذلك.

2- إهمال في عدم توفير عوامل السلامة في المنزل:كعدم تأمين الأجهزة الكهربائية أو الغاز والذي ينتج عنه حدوث كوارث وإصابات.

3- الإهمال العاطفي:إن انشغال الوالدين ومعاناتهم خلال ظروف الحرب قد يشغلهم عن تقديم العاطفة لأبنائه فحاجة الطفل للحب.

والتقبل لن يستطيع أحد أن يعطيه إياها سوى والديه وهي حاجة لا تقل قيمتها عن الحاجات الأخرى، وإذا حرم الطفل من العاطفة لن يستطيع أن يعطيها.

4- الإهمال التربوي:ويتمثل في عدم إرسال الطفل للمدرسة وحرمانه من التعليم، وإلحاقه بمهنة يحصل بها على عائد مادي وخاصة الفتيات،أو إرساله إلى المدرسة.

وعدم الاهتمام بمتابعة دروسه،وعدم الاهتمام بتنمية مواهبه وتجاهلها أو دفنها لأنها لاتتناسب مع الوالدين.

5- إهمال بسبب المولود الجديد:إن قدوم مولود جديد للأسرة يحول انتباه الجميع إليه، فيشعر الابن الأكبر أن أمه لم تعد تحبه كالسابق وقد يشعر بالغضب على المولود لأنه السبب في ذلك.

فيعود لسلوكيات نكوصية سبق واجتازها لجذب اهتمام والديه كالتبول في الفراش،أو أن يشرب الحليب بالزجاجة… وهي سلوكيات تزيد من الضغط على الأسرة وتسبب القلق والانزعاج.

6- إهمال بسبب ظروف الحرب:إن ظروف الحرب وما تحمله من قتل ودمار وتشريد تجعل تفكير الوالدين محصور بكيفية تأمين متطلبات الحياة الأساسية لأبنائهم(الأمان، الطعام، الشراب، الدواء..) الأمر الذي يجعلهم مشغولين عنهم وقلقين لمستقبلهم.

7- إهمال الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة:تختلف الأسر فيما بينها بكيفية التعامل مع طفلها المعاق؛فهناك من يتجاهل وجوده كإنسان ضمن الأسرة،وهناك من يخفيه ويعتبره عورة،وهناك من يكرس حياته لرعايته.

ومن المعروف أن وجود طفل معاق في الأسرة يزيد من أعبائها أضعافا مضاعفة،لما يحتاجه من رعاية شاملة، كما أنه وفي ظروف الحرب خاصة ينخفض الاهتمام به لقلة الإمكانيات وقلة مصادر المساعدة.

بعض خصائص الأطفال المهملين

قد يظهر الأطفال المهملون ضعفا في العلاقات الاجتماعية وتأخرا في التطور، وقد يتعرضون للحوادث بشكل متكرر ويظهر لديهم انخفاض في تقدير الذات.

ومن المؤشرات التي تدل على سلوك إهمال الطفل:ملابسه دائماً متسخة،وعنده هزال في الجسم والتأخر في الدراسة، والجوع الدائم والأفعال التخريبية.

التي قد لا تنحصر مظاهر الإهمال بما ذكر سابقاً، وإنما تشمل كل ما يسبب أذى للطفل في الوقت الذي نستطيع حمايته منه.

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/children-skills

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج