كيفية خلق فرص جديدة في الأوقات الصعبة

كيفية خلق فرص جديدة في الأوقات الصعبة

قصص حقيقية:

1- “رأت أم شجرة كبيرة على وشك السقوط على طفلها الصغير، دون أن تفكر في أنها ركضت نحو الشجرة وحملتها ثم رمتها بعيداً. تم إنقاذ الطفل وأدركت الأم فيما بعد أن الشجرة التي حملتها وزنها نصف طن”.

2- لا هذا ليس مقالاً عن الأدرينالين على الرغم من أن المادة الكيميائية هي التي أعطت السيدة القدرة على رفع هذه الشجرة، لكنها مقالة حول كيف يمكن أن تكون الظروف المعيشية السيئة فرصة يمكن أن تجعلك على اتصال بقواك الحقيقية.

القوة التي تكمن في الداخل

قصة حقيقية عن شخص لم يحاول أبداً كتابة أي شيء بيده اليسرى ولم يفكر مطلقاً في أنه سيفعل ذلك يوماً ما. خلال ذلك الوقت سقط وكسرت عظمة في يده واضطر إلى وضعها في الجبس.

كانت الامتحانات قبل أسابيع قليلة ولم يُسمح له بأخذها في وقت لاحق، لذلك بدأ يفكر في القيام بشيء لم يفعله من قبل وهو تدريب يده اليسرى على الكتابة. تمكن من استخدام يده اليسرى كتابياً لدرجة أنه عندما أزال الجبيرة أحضر قلمين وكتب نفس العبارة باستخدام كلتا يدي في نفس الوقت.

هذه القصة  لتظهر لك أنه بداخل كل واحد منا توجد قوى هائلة نادراً ما نعرف عنها إلا إذا واجهنا أوقاتاً عصيبة.

نظرًا لأن البشر مدفوعون بالمكافآت وتجنب الألم، فإننا نميل إلى تجنب تطوير أي مهارة جديدة تخرجنا من منطقة الراحة الخاصة بنا ما لم يكن علينا حقاً ذلك.

التعامل مع الأوقات الصعبة

الدرس الأول الذي يجب أن نتعلمه من هذه القصص هو ألا نبكي عندما تأتي الأوقات الصعبة أو نستمر في إلقاء اللوم على سوء حظنا ، لكن يجب أن ننظر إلى هذه الأوقات السيئة كفرص يمكن أن تسمح لنا بالتعرف على قوانا الحقيقية .

الدرس الآخر الذي يجب أن نتعلمه هو أنه يجب علينا أن نتعلم كيفية اختراق مناطق الراحة لدينا حتى في الأوقات الجيدة حتى نكون مستعدين عندما تأتي الأوقات الصعبة.

إذا قام هذا الشخص بتدريب يده اليسرى منذ فترة طويلة قبل حدوث هذا الحدث ، فلن يشعر بنصف التوتر والقلق الذي شعر به خلال تلك الفترة .

هذه ليست مقالة تفكير إيجابي وأنا لا أطلب منك التفكير بشكل إيجابي في الأوقات الصعبة ولكني أريدك أن تكون على دراية بحقيقة أنه يمكن استدعاء قواك الحقيقية في الأوقات الصعبة، لذلك لا تضيع هذه الفرصة.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الرابط الضغط هنا