في ذكرى اغتيال هزاع المجالي

في ذكرى اغتيال هزاع المجالي

قام وزير الداخلية الأردني السابق العين حسين المجالي باستذكار يوم استشهاد والده هزاع المجالي، وذكرى استشهاده تصادف اليوم السبت التاسع والعشرين من شهر آب.

وقد وضح المجالي خلال تغريدة نشره على موقع تويتر عبر حسابه الشخصي أن ذكرى استشهاد والده تصادف العاشر من شهر محرم وهو تاريخ يتزامن مع يوم نجاة سيدنا موسى من فرعون، ويوم استشهاد الحسين بن علي سبط رسول الله.

وقد كتب المجالي:
“29 / 8 / 2020 يصادف 10 محرم يوم نجاة سيدنا موسى عليه السلام من فرعون. ويوم استشهاد الحسين بن علي سبط رسول الله ويوم إستشهاد شهيد الاردن والدي هزاع المجالي، اللهم في هذا اليوم المبارك ان يرحمهما برحمته الواسعه  ويتقبلهما مع الانبياء والصدقين”.

وبالرغم من أن حياة هزاع المجالي في السياسة قد كانت قصيرة إلا أنها كانت غنية ومؤثرة بشكل كبير، وقد عاصر المجالي ثلاثة ملوك استلموا حكم المملكة الأردنية، وهم: الملك عبد الله الأول، ابنه الملك طلال، والملك الحسين بن طلال، ويعتبر المجاالي أبرز الرجال في عهد الملك الحسين بن طلال.

وقد استلم المجالي مناصب سياسية خلال سنوات مهمة في الأردن بعد استقلال المملكة الأردنية في عام 1946م وبعد حدوث النكبة الفلسطينية في عام 1948م، وبعدها وحدة الضفتين الشرقية والغربية في عام 1950م، وفي بدايات الحياة البرلمانية والسياسية في الأردن، وبعدها تعريب قيادة الجيش وطرد القيادة الإنجليزية منه في عام 1956م.

وقد تم اغتيال المجالي في التاسع والعشرين من شهر آب في عام 1960م، وذلك بانفجار وقع في مبنى رئاسة الحكومة الأردنية، وقد أدى هذا الانفجار إلى وفاة عدة موظفين كبار في رئاسة الوزراء ومواطنين كانوا متواجدين في المبنى لمراجعة عدة أمور تتعلق بهم في اليوم المخصص من أجل استقبالهم.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news