متحف صرح الشهيد

متحف صرح الشهيد
متحف صرح الشهيد

متحف وطني يسجل مراحل تاريخ الأردن الحديث، تم افتتاح هذا المبنى بصورة رسمية في 25/7/1977 ضمن احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لجلوس (المغفور له) الملك الحسين بن طلال على العرش.

 أقيم تخليدا لذكرى الشهداء الذين ضحّوا بأنفسهم دفاعا عن الوطن وأهله، وفيه معروضات تتحدث عن تاريخ القوات المسلحة الأردنية منذ الثورة العربية الكبرى حتى أيامنا الحاضرة، عبر معروضات من الأسلحة والعتاد واللباس ويقع في منطقة المدينة الرياضية.

أقسام المتحف

يتكوّن الصرح من بناء ضخم طوله 38 متراً وعرضه 27 متراً وارتفاعه 13.50 متراً على شكل خماسي، وهو من الحجر الأبيض يزيّنه شريط أسود من حجر البازلت كُتبت عليه آيات قرآنية تحثّ على الشهادة في سبيل الله ودفاعاً عن الأرض.

ويحتوي أيضا على ساحتين؛ أمامية وخلفية. أما الساحة الأمامية فمحاطةٌ بالأشجار وتُعرض فيها آليات عسكرية ومدافع وأسلحة شاركت في المعارك التي خاضها الجيش العربي الأردني دفاعاً عن فلسطين وقضايا الأمة العربية.

جناح الثورة العربية الكبرى

ويحتوي على وثائق وأسلحة ومعدات وصور ومهمات تتعلق بالثورة العربية الكبرى التي انطلقت في 10 حزيران 1916 بقيادة الشريف الحسين بن علي من أجل استقلال العرب ووحدتهم ولتحريرهم من الحكم العثماني والتصدي لمحاولات التتريك وطمس هويتهم القومية والثقافية.

جناح الإمارة الأردنية

تروي محتوياته مراحلَ تأسيس إمارة شرق الأردن في عام 1921 وبناء نواة الجيش العربي في عهد الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين. وهناك مقتنيات تعود إلى مرحلة تأسيس الإمارة وقيام المملكة الأردنية الهاشمية واستقلالها عام 1946، تُجسّد الأحداث السياسية والعسكرية وتحكي قصة إنشاء الجيش وتطوره ودوره في الحرب العربية الإسرائيلية الأولى عام 1948 وصموده على أسوار القدس وتضحياته في مناطق فلسطين أثناء المعارك التي خاضها.

جناح تطور القوات المسلحة الأردنية

يحتوي على 20 خزانة تجسّد أبرز محطات المرحلة الجديدة التي دخلها الأردن في عهد المغفور له الملك الحسين بن طلال، وحرصه على بناء وتطوير القوات المسلحة بدءاً من تعريب قيادة الجيش وإقصاء الجنرال كلوب عن رئاسة أركان الجيش في مطلع شهر آذار من عام 1956.

وتسرد معروضات هذا الجناح مراحل تطور القوات المسلحة الأردنية، وصنوف أسلحتها، ودور الجيش العربي في الصراع العربي الإسرائيلي في حرب 1967 وفي معركة الكرامة عام 1968، والمشاركة في المعارك مع الأشقاء السوريين في هضبة الجولان العربية في حرب 1973. وتعرض خزائن أخرى مقتنيات شخصية للملك الحسين تضم ملابس عسكرية ومدنية وأسلحة شخصية وأدوات خاصة.

الساحة العلوية

تضم حديقة فيها “شجرة الحياة”، وهي شجرة الزيتون التي اتُّخذت رمزاً لصرح الشهيد بوصفها شجرة مباركة ذُكرت في القرآن الكريم وترمز إلى السلام والخلود. ويسقي جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين هذه الشجرة بيده في العاشر من شهر حزيران من كل عام احتفاءً بذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش. وتتزيّن الساحة العلوية للصرح بأسماء الشهداء مكتوبة بماء الذهب تخليداً لبطولاتهم وتضحياتهم وعرفاناً من القوات المسلحة وقيادتها العليا لأهل الشهداء وذويهم والوحدات العسكرية التي كانوا ينتمون إليها قبل استشهادهم.

أوقات الدوام

يستقبل الصرح زواره يوميا من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة من بعد الظهر، باستثناء أيام الجمعة والأعياد والعطل الرسمية.



زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج