“لقاحات السرطانات المخصصة” هل ستنتهي فوبيا السرطان!!

“لقاحات السرطانات المخصصة” هل ستنتهي فوبيا السرطان!!

يحرض العلاج دفاعات الجسم الطبيعية على تدمير الخلايا السرطانية فقط عن طريق تحديد الطفرات الفريدة لكل ورم.

اللقاح:

العلماء على وشك تسويق أول لقاح شخصي للسرطان. إذا نجح اللقاح كما هو مأمول، فإن اللقاح، الذي يحفز الجهاز المناعي للشخص للتعرف على الورم من خلال طفراته الفريدة، يمكن أن يقضي بشكل فعال على العديد من أنواع السرطان.

بإستخدام دفاعات الجسم الطبيعية للتدمير الإنتقائي للخلايا السرطانية فقط، يحد اللقاح، على عكس العلاجات الكيميائية التقليدية، من تلف الخلايا السليمة.

يمكن أن تكون الخلايا المناعية المهاجمة يقظة أيضًا في اكتشاف أي خلايا سرطانية شاردة بعد العلاج الأولي.

بدأت إمكانية ظهور مثل هذه اللقاحات في الظهور في عام 2008، بعد خمس سنوات من إكتمال مشروع الجينوم البشري، عندما نشر علماء الوراثة التسلسل الأول لخلية سرطانية.

بعد فترة وجيزة، بدأ الباحثون بمقارنة الحمض النووي للخلايا السرطانية مع الخلايا السليمة – والخلايا السرطانية الأخرى. أكدت هذه الدراسات أن جميع الخلايا السرطانية تحتوي على مئات إن لم يكن الآلاف من الطفرات المحددة، ومعظمها خاص بكل ورم.

بعد بضع سنوات، قدمت شركة ألمانية ناشئة تدعى BioNTech أدلة دامغة على أن لقاحًا يحتوي على نسخ من هذه الطفرات يمكن أن يحفز جهاز المناعة في الجسم لإنتاج الخلايا التائية المعدة للبحث عن جميع الخلايا السرطانية التي تؤويها ومهاجمتها وتدميرها.

في ديسمبر 2017، بدأت BioNTech إختبارًا كبيرًا للقاح لمرضى السرطان، بالتعاون مع شركة Genentech العملاقة للتكنولوجيا الحيوية. تستهدف التجربة الجارية ما لا يقل عن 10 سرطانات صلبة وتهدف إلى تسجيل ما يزيد عن 560 مريضًا في مواقع في جميع أنحاء العالم.

تعمل الشركتان على تصميم تقنيات تصنيع جديدة لإنتاج آلاف اللقاحات المخصصة شخصيًا بسعر رخيص وسريع. سيكون ذلك صعبًا لأن صنع اللقاح ينطوي على إجراء خزعة من ورم المريض، وتسلسل وتحليل الحمض النووي الخاص به، وتسريع هذه المعلومات إلى موقع الإنتاج.

بمجرد إنتاج اللقاح، يجب تسليمه على الفور إلى المستشفى؛ يمكن أن تكون التأخيرات مميتة.

يمكن القراءة عن المزيد من الاختراعات والابتكارات المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/innovations-and-inventions