الإدراك الفائق للحس

الإدراك الفائق للحس
الإدراك الفائق للحس

الإدراك الفائق للحس

المقدرة على الحصول على معلومات بواسطه العقل فقط دون استخدام الحواس الخمس المعروفة، كمعرفه الماضي الخاص بشيء بمجرد لمسه!.
وعلى الرغم من غرابة الأمر الا ان هناك العديد من الحوادث التي تدعم وجود مثل هذه المقدرة نذكر منها:

حادثة (بيتر هيركوس):


ففي عام 1941 وفي حادثه أشبه بقصص افلام الخيال العلمي اكتشف الهولندي بيتر بعد سقوطه من على سطح منزله أنه قد امتلك مقدرة عجيبة وهي معرفة كل ما مر من أحداث لأي جسم يقوم بلمسه.
وقد نالت مقدرته وله شهرة واسعة حتى ان إداره البوليس البريطاني قد استعانت به ليساعدهم في إماطة اللثام عن سرقة الماسه الشهيره (سكون)، فنجح بيتر في مهمته نجاحا باهرا، واستطاع أن يدلهم على مكان الماسة وان يحل ملابسات القضية!.

حادثة (نيلسون بلمر):


وتعتبر حادث نيلسون واحدة من الحوادث التي حظيت بشهرة كبيرة أيضا وذلك بعد أن تمكن من الكشف عن الغموض الذي يحيط بقضيه ميرنا.
في عام 1956 اختفت في جنوب أفريقيا فتاة شابة تدعى ميرنا وقد اثار اختفاؤها حيرة رجال الشرطة الذين عجزوا تماما عن التوصل إلى مكانها.

لذلك وكمحاوله اخيرة، لجأ والد ميرنا إلى شخص يدعى نيلسون الذي اشتهر بامتلاكه لقدرة شبيهة بقدرة بيتر.
وقام الأب بإعطائه بعضا من بقايا ملابس ميرنا الممزقة التي عثر عليها رجال الشرطة.
وقد تمكن نيلسون بالفعل من تحديد ما مر على قطعة الملابس من احداث وبالتالي على ميرنا من احداث.
فقد وصف عملية اختطافها من قبل صديقها السابق وقتلها بدقة لا توصف.!
وعندما تمت مواجهة صديقها بالامر انهار تماما واعترف بفعلته ليثبت نيلسون مقدرته العجيبة على تلك الحادثة التي يعرفها كل سكان مدينة دوربان في جنوب افريقيا.
هناك العديد من الحوادث الشبيهة بالحادثتين السابقتين لعل من الصعب جدا ان نجد تفسيرا منطقيا لها.
كما يتضمن الإدراك الفائق للحس قراءه افكار الناس والتحاور بين شخصين بواسطة العقل فقط مهما كانت المسافة بينهما.
وهو ما نطلق عليه اسم التخاطر.
قد جرت أبحاث شهيرة جدا في هذا المجال منها تجربه اجريت عام 1966 في موسكو والتي لا يجلها أي متابع لظاهرة التخاطر حين تم وضع (نيكولاي).
وهو من أصحاب القدرات العقلية الخارقة في حجرة خاصة من الرصاص، ورسموا أمامه مجموعة عشوائية من الرسومات والكلمات التي لا تحمل اي معنى واضح وطلبوا منه ان ينقل هذه الافكار الى شخص اخر والذي كان موجودا في حجرة مماثلة في مدينة لينجراد، والعجيب في الأمر أن نيكولاي.
قد نجح في رسم كل ما استقبله عقله من زميله في موسكو وأمام مرأى العديد من العلماء والمختصين!.
قد كانت هذه التجربة بالذات هي البداية الحقيقية لاثبات ظاهرة التخاطر عن بعد و هناك العديد من التجارب الرائعة الأخرى حول هذه الظاهرة الا انها لم تنل شهرة واسعة بسبب السرية التامة التي تحيط بها وكانت احداها بين احد رواد الفضاء وإحدى المحطات الارضية.
يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج