كيف تجعل من الملل حافزا لك؟

كيف تجعل من الملل حافزا لك؟
كيف تجعل من الملل حافزا لك؟

كيف تجعل من الملل حافزا لك؟

للملل نوعان:

الأول منهما ظرفي مرتبط بالظرف أو المناسبة كالإنتظار في موقف الباص مثلًا، والنوع الثاني تكراري مرتبط بالروتين والأحداث المتكررة بشكل دائم أو شبه دائم مما يؤدي إلى الملل حتى وإن كان الأمر ممتعًا في بدايته.

وينشأ الملل عادة من عدم المشاركة في حدث بسبب قلق أو تعب فيجب أن نبحث عن أسباب القلق والتعب فنعود للمشاركة الفعالة.

ونشعر بالملل في بعض الأحيان لأننا قمنا بتطوير حاجتنا للإشباع السريع وهو جزء من عقلية اتبعناها كبشر مؤخرًا كطريقة لمعالجة الملل، فعلى سبيل المثال فإنّنا نلجأ لتصفح مواقع التواصل الإجتماعي عند شعورنا بالملل لذلك يجب علينا هنا أن نتقبل أنّنا نشعر بالملل وبدل من أن نقوم بإمساك الهاتف يمكننا أن نقوم بالبحث عن نشاط يستحق منا أن نعمله.

بالرغم من أنّ رؤيتنا للملل دائما تكون بنظرة سلبية لكن لو نظرنا إليه على أنّه وقت إضافي مستقطع خارج وقت العمل والدراسة ويمكننا أن نجعله حقا مفيد، افتح الباب أمام العديد من النشاطات والتفكير وراجع قراراتك السابقة.

فيجب علينا أن نتقبل الملل ، وأول خطوات تقبل الملل تكون عند شعورنا فيه، فعلينا أن نبدأ بالتفكير بجميع النشاطات المؤجلة والأمور الهامة والموضوعة قيد الإنتظار أو نقوم بممارسة إحدى هواياتنا.

هناك ملل يسمى بالملل الإبداعي

علينا لنصل إلى مرحلة الملل الإبداعي أن نفكر بنظرة إيجابية تجاه الملل وننظر لمرحلة الملل أنّها مرحلة مهمة وضرورية لنساعد أنفسنا على التطور الفكري.

كما عمل ألبرت آينشتاين مثلً حينما عمد للعمل في وظيفية مملة وهي عمل مكتبي ولجأ إلى هذا العمل كي يسمح لعقله بالوقت والمجال ليخرج أفكار كبيرة.

فأطلق على هذه المرحلة مرحلة الملل الإبداعي ليطلق العنان لنفسه لإشباع فضوله.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/articles

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج