الأردن يدعو لمفاوضات جادة لتحقيق السلام

الأردن يدعو لمفاوضات جادة لتحقيق السلام

قد شارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين “أيمن الصفدي”، يوم الاثنين الموافق للواحد وعشرين من شهر أيلول الحالي لسنة 2020. وذلك في اجتماع رفيع المستوى وقد كان لإحياء الذكرى الـ 75، لإنشاء الأمم المتحدة. وذلك في كلمة قال فيها إن استذكار ذكرى إنشاء الأمم المتحدة تأكيد على التزامنا في مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. 

وكما بين الصفدي أن “التحديات السياسية والأمنية والاجتماعية والصحية والاقتصادية مشتركة”، قائلا إن “تجاوزنا لهذه التحديات يتطلب عملاً مشتركاً أيضا”.

وقد شدد أيمن الصفدي أن “الانتهاكات المستمرة لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ما تزال قد تقوض مصداقية عمل المنظمة.
وان وجهودنا المستهدفة تحقيق السلام العادل تواجه عقبات غير مسبوقة”.

“السلام العادل خيارنا الاستراتيجي وضرورة إقليمية ودولية، وسبيل تحقيق هذا السلام الوحيد هو حل الدولتين وهو الذي يجسد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967.

وذلك لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل ولتنعم المنطقة وشعوبها بالسلام الذي يستحقونه.

وكما ايضا اضاف وإعادة إطلاق مفاوضات جادة لتحقيق هذا السلام يجب أن تكون أولوية لعملنا المشترك”.

وأضاف الصفدي “سوف تبقى المملكة شريكة في العمل متعدد الأطراف وفي كل جهودنا المستهدفة حل الصراعات وتعزيز التعاون وبناء مستقبل أفضل يسوده السلام لا الصراع، والأمل لا اليأس، والفرص لا الحرمان”.

“العمل متعدد الأطراف بات أكثر ضرورة الآن مع تفاقم التحديات التي تعصف بعالمنا الواحد، جائحة كوفيد-19 تحد أعاد تأكيد ترابط سلامتنا واعتمادنا الْمُتبادل بعضاً على بعض”، وهذا في حسب الصفدي.

وكما قد أكد الصفدي في كلمته ترحيب المملكة الأردنية الهاشمية “بتبني الإعلان الخامس والسبعين للأمم المتحدة. والذي قد يمثل رؤية متجددة للعمل الدولي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا إلى عالم أفضل، أكثر سلاماً. وكما كذلك أكثر عدالة للجميع”.

وايضا قد أشار إلى أن “الحاجة للعمل متعدد الأطراف على أساس القانون الدولي أشد إلحاحاً في منطقة الشرق الأوسط. هو ضرورة لتحقيق السلام الشامل والْعادل وحل الأزمات الإقليمية التي قد يعاني الأبرياء تداعياتها الكارثية ولتحقيق الأمن الغذائي الذي قد بات مهدداً في غير دولة”.

وقد صرح الصفدي إن “المملكة تدعو المجتمع الدولي للاستجابة لنداء وكالة أونروا ومفوضية الأمم المتحدةالسامية لشؤون اللاجئين.

وايضا توفير الإمكانيات المالية التي تحتاجها المنظمتان لمواصلة تقديم خدماتهما الحيوية.

وأضاف وكما نؤكد على أهمية أن يكون دعم الْمجتمع الدولي للبلدان المستضيفة للاجئين مستداماً لمساعدتها على تلبية احتياجاتهم وتوفير العيش الكريم لهم”.
 

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/news