تعرف على أنواع الذكاء الثمانية

تعرف على أنواع الذكاء الثمانية

الذكاء
ان الذكاء هو قُدرة الفرد على حلّ المسائل والتعلُّم وفهم البديهيات.

كما ايضا إضافةً إلى إحداث التفكير التأمّلي، وان علماء النفس قد اختلفوا في تعريفهم لهم.

مما أدى إلى ظهور عدة تعاريف له، كما فمنهم من عرّفه حسب وظيفته، وايضا منهم حسب بنائه، وكما آخرون قد عرّفوه تعريفاً إجرائياً.

أنواع الذكاء:

قد أطلق عالم النفس (هاوارد جاردنر) كتابه (أُطر العقل) وذلك في عام 1987م.

وقد أورد هاوارد فيه سبعة أنواع من الذكاء، كما وعرّفه في أنّه مجموعة من القدرات التي يَمتلكها الشخص في مجالات كثيرة.

وقد تكون هذه القدرات مُستقلّةً عن بعضها البعض، كما ترك هاواراد المجال مفتوحاً لإضافة أنواع أخرى من الذكاء.

الذكاء اللغوي:

الذكاء اللغوي (Linguistic Inteligence): وهو قُدرة الفرد على التّعبير اللغوي واستِعماله للكلمات.

وهذه القدرة قد يَمتلكها اشخاص اكثر من غيرهم، مثلاً قد يَمتلكها الخطباء ورُؤساء القوم. وتستغل بعض الفِئات هذه المهارة للوصولِ إلى عقول الناس.

ومن الأمثلة على ذلك أيضا مسرحيّة يوليوس قيصر لشكسبير؛ وذلك حيث يظهر بروتوس فيها.

الذكاء الاجتماعي الذكاء الاجتماعي (Interpersonal Intelligence): وهو قدرة الأفراد على التواصل مع الآخرين.

كما ويتميز السياسيون الذين يحظون في شعبية كبيرة وواسعة بهذه القدرة.

كما ايضا يتمتع بها الأشخاص المتميّزون بجاذبيتهم.

إنّ الإنسان رغم مقدرته على العيش وحده إلّا أنه كائن اجتماعي بطبيعته، لا يستسيغ الحياة بعيداً عن الناس.

حيث إنّ الحياة مع الناس لا تهدف فقط إلى الحاجات الاقتصادية فحسب.

وإنما هي حاجة نفسية وجسدية أيضاً.

الذكاء الجسدي الذكاء الجسدي (Bodily Kinesthetic Intelligence): هو الذكاء الذي يُسميه جاردنر بالذكاء الجسدي والحركي.

الذكاء الإيقاعي الموسيقي الذكاء الموسيقي ( Musical Intelligence): هو الذكاء المُرتبط بحبّ الناس للموسيقى، فنجد أنّ بعض الأشخاص لديهم إحساس بالموسيقى والإيقاع أكثر من غيرهم.

سواء كانوا قد تعلّموا الموسيقى أم لا، وهناك بعض الأشخاص يكونون غير موسيقيين على الإطلاق، وذلك قد لا يؤثّر على مجرى حياتهم أبداً

الذكاء الروحي أو الخارجي (Intrapersonal Intelligence): هو الذّكاء المُرتبط في وعي الإنسان لنفسه وللعالم من حوله.

كما هذا النوع من الذكاء يَرتبط في إدراك الإنسان للعلاقات التي تربط الأمور والظواهر المُحيطة به في بعضها البعض مهما كانت.

هذه الأمور بعيدةً أو منفصلة، أمّا وعي المرء لنفسه فهو يعني أن يتعمّق في نوعية مشاعره وماهية وجوده في الحياة.

ويؤدّي هذا الوعي بدوره إلى تقدير الإنسان لنفسه والاعتزاز بها وفي التالي تقوية شخصيته.

الذكاء العاطفي: إنّ قد ما يُميّز نظرية جاردنر أنّه قد أبقى الباب مفتوحاً لدخول أنواع جديدة من الذكاء غير المُشار إليها في كتابه.

فقال جاردنر إنّ هناك ما يقارب عشرين نوعاً من الذكاء غير التي ذكرها.

وقد اجتهد غيره في إيجاد أنواع أخرى من الذكاء، وكان الذكاء العاطفي أحدها في الأنجليزي (Emotional Intelligence). وهو حسب ما عرّفه جولمان قدرة الفرد على حثّ نفسه باستمرار لمُواجهة اي إحباط.

كما وفي الإضافةً إلى القُدرة على التحكّم في النزوات، والقدرة على تنظيم الفرد لحالته النفسية. كما ومنع وقوع الأسى أو الألم والحزن عليها حيث يؤدّي ذلك إلى إيقاف قدرته على التفكير.

الفائدة من تنوع الذكاء إنّ تنوّع الذكاء له فائدة وأهميّة كبيرة.

فان الذكاء يَزيد من تقدير الناس للقُدرات والمواهب المُختلفة التي لم تَكُن معروفةً على أنها من أنواع الذكاء.

وخاصّةً بين الأهل والمُربّين؛ فان لاعب كرة القدم المُتفوّق هو شخص ذكي وإن لم يكن متفوقاً في الحساب، أو لم تكن لديه القدرة على إلقاء كلمة أمام حشد من الناس.

فان هذه الأنواع من الذكاء نادراً ما يصفها الناس بأنّها ذكاء، بل قد يُقدرونها على أنها نوع من الشواذ أو الطفرات في المجتمع.

وان هاوارد يَهدف من فصله لأنواع الذكاء إلى أنّ امتلاك شخص لنوع منها يجعله مُستقلاً عن امتلاكه لأنواع أخرى.

فمثلاً يتفوّق طالب في الحساب بينما يتفوق آخر في اللغات.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/articles