5 فوائد غير متوقعة للسكر
5 فوائد غير متوقعة للسكر
غالبًا ما يبدو أنه لا يمكنك تصفح مصدر الأخبار المفضل لديك على الإنترنت دون مشاهدة دراسة (أو إعلان) حول مخاطر السكر.
وفقًا للعديد من الخبراء فإن السكر هو الشيء الوحيد الذي يحتاج معظم الناس إلى تناول كميات أقل منه على مدار العام.
هل يأكل الناس الكثير من السكر؟ نعم. هل من الصحي إزالة السكر بشكل دائم من نظامك الغذائي؟ لا.
يجب أن تعي أنه تكمن حقيقة وجود نوعين من السكر:
السكريات الطبيعية
وهي سكريات موجودة بشكل طبيعي في الفاكهة والحليب.
هذه السكريات عبارة عن كربوهيدرات معقدة توفر التغذية وتساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم.
السكريات المضافة(المصنعة)
السكر الأبيض المكرر (السكروز) والسكر البني والعسل والشراب التي تضاف إلى الطعام هي محور كل تلك الدراسات الصحية.
هذه السكريات المضافة عبارة عن كربوهيدرات بسيطة توفر القليل من القيمة الغذائية ويمكن أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر في الدم.
تشير أحدث الإرشادات الغذائية إلى أن السكريات المضافة تمثل أقل من 10 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية.
لكن كل فئة عمرية تستهلك أكثر من الكمية الموصى بها من السكر.
حيث يأكل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و 18 عامًا معظم السكر المصنع – حوالي 17 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية.
المشروبات المحلاة هي المصدر الأول لكل تلك السعرات الحرارية السكرية.
العطلات هي أحلى أوقات السنة مما يجعل التحكم في تناول السكر أمرًا صعبًا.
ولا نريدك أن تجلس على الهامش بينما يستمتع أقرانك بكعكة الفاكهة.
مثل معظم الأشياء في الحياة طالما أنك تأكل السكر باعتدال يمكن أن يوفر في الواقع بعض الفوائد.
يمكن أن يوفر السكر دفعة فورية من الطاقة
محتويات المقالة :
يشمل النظام الغذائي الصحي الذي يدعم الإنتاجية على السكر.
الجلوكوز هو المصدر الأساسي للوقود في الجسم ويأتي من تحلل السكر كما يحتوي السكروز على جزيء الفركتوز وجزيء الجلوكوز.
يقسم الجسم الجزيئات عن بعضها ويساعد الأنسولين في نقل الجلوكوز إلى الخلايا حيث يتم استقباله على الفور وتحويله إلى طاقة.
بدون الجلوكوز لم يكن لدينا القدرة على التحمل في جميع احتفالات الأعياد.
يساعدك السكر على تخزين الطاقة إلى وقت لاحق
يمكن أن يوفر السكر طاقة تتجاوز التعزيز الفوري فبعد تحويل الجلوكوز إلى طاقة للاستخدام الفوري يقوم الجسم بتخزين بعض الجلوكوز كاحتياطي للطاقة في وقت لاحق.
هذه العملية تسمى تكوين الجليكوجين وترتبط جزيئات الجلوكوز ببعضها البعض فيما يعرف باسم سلسلة الجليكوجين.
يتم تقسيم سلسلة الجليكوجين إلى وحدات جلوكوز مفردة عندما لا يكون هناك مصدر أساسي للطاقة.
ما يميز عملية تكوين الجليكوجين هو أنها تسمح لنا بالذهاب لفترات طويلة دون تناول الطعام – وهناك بعض الأيام في هذا الوقت من العام حيث يكون ذلك مفيدًا.
ومع ذلك من الجدير بالذكر أن تظل حريصًا على تناول غذائك لأنه عندما يتجاوز الجلوكوز سعة التخزين فإنه يتحول إلى دهون.
يعدل السكر المزاج بسرعة
لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن السكر يجعلنا سعداء نحن مجبرون جدًا على حب السكر.
بغض النظر عن الجينات إن السكر ينشط مركز المتعة في دماغنا ويسبب اندفاع الدوبامين سينتج عن ذلك شعور فوري بالبهجة.
هنا مرة أخرى عليك أن تكون حذرا بشأن كمية السكر التي تتناولها.
الكثير من الأشياء الجيدة (مثل السكر) يمكن أن تسبب تأثيرًا معاكسًا.
إذا وجدت نفسك معتادًا على الإفراط في تناول الطعام فراجع ورقة غش قوة الإرادة للحصول على حيل لزيادة قوة إرادتك!
الشوكولاتة الحلوة الطبيعية تحسن مهارات التفكير
تعتبر الشوكولاتة مصدرًا للسكر الطبيعي ولكنها تحتوي أيضًا على مكونات صحية أخرى.
توفر كل قطعة دفعة من مضادات الأكسدة جنبًا إلى جنب مع فلافانول الكاكاو.
اكتشف الباحثون أن الكاكاو الفلافانول يمكن أن يحسن الوظيفة الإدراكية ووجدت الدراسات من إيطاليا أنه يمكن حتى تحسين مهارات التفكير بغض النظر عما إذا كان الشخص يعاني من ضعف إدراكي.
لم يحدد الباحثون السبب الدقيق لمهارات التفكير الأكثر دقة لكنهم افترضوا أن فلافانول الكاكاو يحمي من تلف خلايا الدماغ ويساعد في إنشاء روابط داخل الدماغ.
للحصول على أكبر دفعة معرفية التزم بالشوكولاتة الداكنة المعالجة بأدنى حد والتي تحتوي على أعلى مستويات فلافانول الكاكاو.
ستحصل أيضًا على زيادة إضافية في الحلاوة والفلافانول باختيار الشوكولاتة الداكنة الممزوجة بالتوت.
إضافة السكر إلى عناصر غذائية أخرى
عندما تختار المصادر الطبيعية للسكر فإنها عادة ما تحتوي على عناصر غذائية صحية أخرى.
توفر منتجات الألبان والفواكه والخضروات سكريات طبيعية بالإضافة إلى الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والترطيب.
يمكنك أن تنغمس في كل الحلويات الطبيعية التي تريدها دون أن تقلق من مرض السكري.
على الرغم من كل الفوائد يجب أن يكون استهلاك السكر محدودًا أو يمكن أن يضر أكثر مما ينفع.
يمكن قراءة المزيد من المقالات المتعلقة بالصحة والجمال من خلال الرابط التالي:
