الباراسيكولوجي

الباراسيكولوجي
الباراسيكولوجي

الباراسيكولوجي

أنها من أكثر العلوم التي أثارت جدلا بين العلماء وان علم براسيكولوجي هو العلم الذي يختص في دراسة كل الظواهر العقلية الغامضة والتي تتمثل في قيام الانسان بعمل ما دون استخدام حواسه الخمس المعروفة.

ومن الممكن تقسيم الباراسيكولوجي الى عدة أقسام منها:

الاول يتعلق في الادراك الفائق للحس والذي يتفرع بدوره الى التخاطر وقراءه الافكار.
والاستبصار إلخ.

والثاني يتعلق في تحريك الاشياء عن بعد او السيطرة على الجماد من خلال العقل.

وهناك ايضا قسم ثالث يتعلق في دراسة البيوت المسكونة في الاشباح وتجارب الدنو من الموت والعلاج النفسي. إلخ.

والواقع أن الظواهر التي تندرج تحت بند علم الباراسيكولوجي كثيرة جدا و يصعب حصرها. كما الى اننا قد قمنا في إفراد موضوع يختص في معظم تلك الظواهر على حده.

من أطلق عليه أسم الخارقية أو علم القابليات الروحية أو علم نفس الحاسة السادسة.

ان أول من قد استخدم هذا المصطلح هو الفيلسوف الألماني ماكس ديسوار عام 1889م.

وذلك ليشير من خلاله إلى الدراسة العلمية للإدراك فوق الحسي والتحريك النفسي (الروحي) والظواهر والقدرات الأخرى ذات الصلة ويطلق عليه اسم الساي (Psi).

اننا كثيراً ما قد نرى بعض الظواهر الغريبة مثل التنجيم والسحر والوساطة الروحية ودراسة الحوادث التي قد يتعرض لها الشخص أثناء ممارسته لتلك الظواهر، ان هذه الظواهر الخارقة وغيرها التي قد ليس لها تفسير متفق عليه من الناحية العلمية، قد تحتاج لعدة دراسات ومن عدة اتجاهات.

إن الإنسان لا يزال عالماً غريباً معقداً، فانه هو والكون المحيط به مجموعة أسرار غامضة ( لا يعلمها إلا رب العرش العظيم ) انها قد تستوجب التواضع البشري والحماس العلمي لكي تعمل على كشف المجهول والأيمان بعظمة الخالق ، “وفي أنفسكم أفلا تبصرون”.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/metaphysics

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج