قَلَقٌ في ليالٍ مُظلِمة

قَلَقٌ في ليالٍ مُظلِمة
قَلَقٌ في ليالٍ مُظلِمة

الكاتبة عائشة سميح أبو شهاب

عمري 24 سنة .

متخصصه بإدارة الأعمال بكالوريوس في جامعة البلقاء التطبيقية.

من هواياتي التي أحبها وابدع بها الرسم وكتابه القصص والمقالات والخواطر،،

وتم منحي بأكثر من شهادة تكريم بفضل الله من أشخاص لدعم المواهب.

نص بعنوان: قَلَقٌ في ليالٍ مُظلِمة

أيها القلق لا تدخلْ البيوتَ والمجالس، ولا تُشتتِ العبادَ المؤمنين،

أتركهم في صلاتِهم، في عبادتهم، فنورُ الحقِ ينعكسُ على الوجوهِ في ليلةٍ فيها ضوءُ قمر، ويدخُلُ كلَّ قلبٍ مؤمنْ ويُنيرُ الدروبَ المظلمة.

يغذي الروحَ العطشى ويُعَطِرُها بالصفاءِ والنقاء.

يا أيَتُها العين، لا تحزني لأنَّ النومَ جافاكي وانظُري إلى الجمالِ الإلهيِّ المُتَجَسِّدِ في هذا الكونِ المُتكامِلْ.

تمتعي بذلكَ النورِ الساطعِ منه ومن قلوبِ المؤنين، كُلُّ المؤنين.

يا أيتها الروحِ المتَعطِشةِ للحُبِ الحقيقي، ابقي مستيقظة.

صلّي واخشعي للخالقْ فهذه الدُنيا زائلة ومتاعُها مؤقتْ، غذاءُ الروحِ فيها هو العبادةُ والصلاة.

فنورُ الحقِ الإلهي يُبَدِدُ عتمةَ الليالي المُظلمة، ويُنيرُها بالحبِ والإيمانْ…

أسألُ الله سبحانه وتعالى أن يُدخِلَ الطمأنينة والخشوع إلى روحيَ الحزينة، ويهديها إلى نورِ الحق.

الحمدُ لله الذي ملأَ قلبي بالرِضا والإيمانْ، ورزَقَني أكثر مما أستحق في هذه الحياة.

اللهُمَّ خفف عني عبءَ الليالي المظلمة، فقد أثقلت عتمَتُها روحي وقلبي، وزادَ سوادُها همومي وأحزاني وألمي.

اللهُمَّ نَوِّر قلبي وابعِد عني شرَّ هذه الليالي المُظلمة…

يمكن متابعة كتابات الكاتبة عائشة سميح أبو شهاب عبر حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك من خلال الرابط التالي:

https://www.facebook.com/profile.php?id=100008462502951

يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الرابط التالي:

https://jordanrec.com/archives/category/arabic-literature

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج