ماهي صعوبات التعلم عند الأطفال وكيف يمكن التعامل معها ؟

ماهي صعوبات التعلم عند الأطفال وكيف يمكن التعامل معها ؟
ماهي صعوبات التعلم عند الأطفال وكيف يمكن التعامل معها ؟

ماهي صعوبات التعلم عند الأطفال وكيف يمكن التعامل معها ؟

تعد صعوبات التعلم عند الأطفال من المشاكل التي قد تواجهها العديد من الأسر بسبب عدم معرفتهم بماهيتها وكيفية التعامل مع أطفالهم وعلاج المشكلة.قد يعتقد الكثير أن سبب هذه المشكلة هو وجود تقصير من العائلة أو مشكلة وراثية لكن في الواقع أسبابها أعمق بكثير.

ماهي صعوبات التعلم ؟

صعوبات التعلم عبارة عن مصطلح علميّ حديث يصف مجموعة معينة من مشاكل التعلم عند الأطفال، ومن المهارات الشائعة التي قد تتأثر بهذه المشكلة:القراءة والكتابة والاستماع والتحدث مع الآخرين وإجراء العمليات الحسابيّة وتتفاوت هذه المشكلة من طفل لآخر وقد يعاني طفل من هذه المشاكل جميعها أو قد يتأثر في جانب واحد فقط.

ماهي علامات صعوبة التعلم ؟

من الصعب الكشف عن وجود هذه العلامات بسرعة ولكن يمكن ملاحظتها عن طريق مقارنتها وقياسها بناءً على المستوى والسلوك الطبيعي عند الطفل في فئة عمرية معينة ولكن تم حصر مجموعة من العلامات الشائعة مثل:

قبل سن أربعة سنوات

1-عسر في نطق الكلمات

2-مشكلات في تعلم الحروف والأرقام والألوان والأشكال وأيام الأسبوع

3-صعوبة في فهم الاتجاهات والالتزام بالروتين

4- صعوبة في الامساك بالقلم أو الطباشير أو المقص

5- صعوبة في التعامل مع الأزرار وربط الحذاء

من سن أربعة إلى تسعة

 1- صعوبة في نطق الحروف

2- الجمع بين الكلمات عندما يقرأها

3- صعوبة في التهجي والقراءة دائما

4- صعوبة في تعلم المفاهيم الأساسية للحساب مثل الجمع والطرح.

5- صعوبة في قراءة الوقت وتذكر ترتيب اليوم والساعة.

6- بطئ في تعلم المهارات الجديدة

من سن تسعة إلى خمسة عشر

1- صعوبة قراءة النصوص وإجراء العمليات الحسابية

2- صعوبة الإجابة على الأسئلة التي تحتاج إلى الكتابة

3- الابتعاد عن القراءة والكتابة

4- كتابة كلمة واحدة بأكثر من طريقة في موضوع واحد

5- ضعف في الترتيب والتنظيم

 6-لا يستطيع الاندماج في مناقشات الفصل والتعبير عن أفكاره

كيفية التعامل مع أطفال صعوبات التعلم

من الطبيعي أن يكون العلاج متناسقاً مع طبيعة الصعوبة التي يعاني منها الطفل و درجة خطورتها، ومن الضروري أيضاً تكاتف جهود الأهل والمعلمين والأطباء النفسيين بشكل كبير جداً للوصول إلى نتيجة فعالة أسرع، وبشكل عام يمكن اتباع هذه الأفكار والخطوات من أجل الحصول على نتيجة فعالة ومؤثرة في الطفل:

1- تفهم الوالدين للمشكلة

يجب على الآباء أن يتفهموا طبيعة مشاكل أطفالهم وأن يساعدوا المدرسة في لمساهمة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن الضغوطات النفسية.

2- البرنامج التعليمي الخاص بالطفل

من المفيد جداً وضع برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الصعوبة التعليمية التي يعاني منها ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة.

3-التشخيص المبكر

يجب تشخيص حالة الطفل بشكل مبكر من قِبل الأخصائيين النفسيين وبدقة وسرية تامة,حيث أنه كلما كان التشخيص أسرع كان ذلك أفضل مما يساعد على البدء بالعلاج فوراً والحصول على نتائج إيجابية بشكل أسرع

4-التعاون بين المدرسة والأهل

يجب على الجهات التعليمية أن تراعي ظروف الطفل وحالته الصحية وذلك عن طريق وضع برنامج دراسي خاص ومناسب للطفل وأسرته

من المهم جداً أن يكون هنالك متابعة دائمة لأطفالنا ومحاولة قضاء أكبر وقت معهم لفهم مشكلاتهم ومعرفة نقاط النقص والضعف التي قد يواجهونها أو يعانون منها في بعض الحالات لأن ذلك قد يساهم في التأثير بشكل كبير على نفسية الطفل سواء كان ذلك إيجابياً أو سلبياً

يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج