كيف تغير من مزاجك

كيف تغير من مزاجك

ممارسة التمارين الرياضية

إنّ ممارسة التمارين الرياضية لها تأثير شبيه في تناول الحبوب المضادة للاكتئاب.

ومن الأمثلة على هذه التمارين:
تمرين المشي السريع، بحيث يمكن المشي لمكان العمل، أو الذهاب في نزهة، أو المشي مع صديق ما.

فبالتالي سوف يلاحظ الشخص تغيّر شعوره للأفضل.

التعرض لأشعة الشمس يتجنّب العديد من الأشخاص أشعة الشمس، ويقومون بتطبيق واقي الشمس قبل خروجهم من البيت.

وذلك علماً أنّ بعض الخبراء يعتقدون بأن عدم التعرّض لأشعة الشمس، ووضع الواقي للحماية من أشعتها، قد يسبب ارتفاع معدلات الاكتئاب.

وان ذلك لأنّ أشعة الشمس تساعد على تكوين فيتامين د المسؤول عن تحسين المزاج، وأدمغة البشر قد تحتاج إلى ضوء النهار والشمس.

ولذلك حتى تستمر في إنتاج الناقلات العصبية التي تعطي الشخص الشعور الجيد، حيث قد يمكن الخروج للمشي تحت أشعة الشمس، وفي التالي يتمّ ممارسة الرياضة والحصول على ضوء الشمس أيضاً.

الحصول على قسط كافٍ من النوم

قد تعمل قلة النوم على شعور الشخص في التشويش وعدم الوضوح.

إضافة الى عدم القدرة على اتخاذ القرارات الجيدة على المدى القصير، وعلى المدى الطويل.

كما تسبب العديد من الآثار السلبية على الصحة، فان الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم، يساعد على البقاء في مزاج جيد، وعلى معنويات عالية، لذلك ينبغي الحرص على النوم بشكلٍ جيد، وبشكل روتيني.

شرب الماء

شرب الماء طوال اليوم انه قد بساعد على تحسين المزاج والمشاعر، لأنّ قلة الماء في الجسم تسبّب الجفاف، وبالتالي الإرهاق، حيث اكتشف العديد من الباحثين بأنّ الجفاف قد يسبّب تغيّرات في المزاج.

تناول الخضار الورقية

قد ينبغي استهلاك ما لا يقلّ عن حصة أو حصتين من الخضروات الخضراء بشكل يوميّ.

مثل: الكرنب، والخس، والسبانخ، وذلك لما لها من فوائد عديدة، حيث أنه تعدّ هذه الخضروات غنية جداً بحمض الفوليك، والذي يسبب نقصه الاكتئاب وتغيّر المزاج.

التوت

قد يحتوي التوت وخاصة توت العليق، أو التوت الأزرق على الأنثوسيانينات (بالإنجليزية: anthocyanidins)، وهي مادة معروفة في تأثيرها على تعزيز وظائف الدماغ.

حيث يوصي الخبراء بشرب كوب من التوت عدّة مرات خلال الأسبوع، فهي قد تساعد على العمل السليم لكيمياء الدماغ.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الرابط التالي: https://jordanrec.com/archives/category/articles