نظارات تحول الواقع الافتراضي الى حقيقة

نظارات تحول الواقع الافتراضي الى حقيقة

يسمى الواقع الافتراضي ايضا بالواقع الكامن او المتخيل او الظاهري.

وهو مصطلح يطلق على محاكاة أجهزة الحاسوب للبيئات التي يمكن محاكاتها مادياً لبعض الأماكن في العالم الحقيقي وذلك في العوالم ذات الطابع الخيالي.

وتعتبر أحدث البيئات للواقع الافتراضي في المركز الأول هي التجارب البصرية إما من خلال العرض على شاشة الكمبيوتر أو من خلال العرض كمجسم خاص.

بالاضافة الى ان الواقع الافتراضي يشمل بيئات الاتصال عن بعد حيث تقوم بتوفير وجود ظاهري للمستخدمين مع مفاهيم التواجد عن بعد.

وذلك إما من خلال استخدام أجهزة الإدخال القياسية مثل القأرة ولوحة المفاتيح أو من خلال أجهزة متعددة الوسائط مثل الأجهزة السلكية والقفازات وغيرها.

ومن جانبة كثيرا ما يستخدم مجموعة متنوعة وواسعة من التطبيقات المختلفة لتصوير و وصف الواقع الافتراضي المرتبطة عادة بالبيئات المرئية عالية الجودة ثلاثية الابعاد 3D.

كما وتم استخدام العالم الافتراضي بشكل كبير في المجال النفسي للعلاج النفسي أو العلاج المهني والمساعدة للتأثير في إعادة التطوير والتأهيل الظاهري.

بالاضافة الى الدور الكبير الذي قام بة العالم الافتراضي في مجال التعليم.

حيث خلق موارد جديدة من نوعها لأشكال للتدريس من خلال ادخال الطالب في بيئة ثلاثية الأبعاد تزيد من اثارتة ومتعتة خلال الدرس.

نشأت الواقع الافتراضي

تم تصميم شاشات يمكن ارتداؤها وباستطاعتها نقلنا الى عوالم اخرى مختلفة للمرة الأولى وذلك بفضل الكاتب والمخترع الأمريكي هوغو جيرنسباك.

 حيث قام المخترع هوغو بصناعة أول جهاز ترفيهي ومخصص للعينين وكان الأقرب لنظارات الواقع الافتراضي الحالية.

تلفاز يعمل بالبطاريات

قام جيرنسباك في عام 1936 باختراع تصميم نظارات للتلفاز.

وهو تلفاز يعمل بالبطاريات بحجم اليد ويمكن حملة بسهولة ويحتوي على شاشة منفصلة لكل عين وهو يشبة بشكل كبير نظارات العالم الافتراضي ثلاثية الأبعاد في وقتنا الحالي.

وفي طبيعة الحال لايمكننا ان نقارن ابتكار جيرنسباك تماماً بنظارات الواقع الافتراضي الحديثة في وقتنا الحالي حيث كان يعد في الحقيقة مجرد تلفاز صغير قابل للارتداء والخلع.

وتقنيات الواقع الافتراضي اليوم تتميز بأنها مثيرة للاعجاب بشكل أكثر.

ومع كل يوم جديد يمر على البشرية يتحقق معه تطور مختلف وجديد لهذة التقنيات يجعلها أكثر إثارة للإعجاب عن السابق.

وتم التحرر من الربط السلكي بمنصات العمل في أواخر عام 2016حيث تم تزويد نظارات HTC Vive  وأصبحت تشغل بتقنية الاتصال اللاسلكي مع زيادة سعة البطارية.

وفي يومنا الحالي يتم السعي لتصميم أنظمة الواقع الافتراضي لاحتياجات وأغراض تتعدى كونها وسائل للترفيه فقط.

حيث يتم استخدامها في تدريب الكثير من القطاعات التعليمية المختلفة كالتمريض والبحارة و رواد الفضاء وغيرها.

 إن بيئة الواقع الافتراضي تقطع شوط طويل وسريع خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً في التطور التقني والتكنولوجي وفي تطبيقاتها المتعددة.

تطور نظارات العالم الافتراضي

مؤخرا نشر موقع”إنغادجيت” المتخصص بتحديث كل ما هوجديد مخصص للذين يستخدمون نظارات الواقع الافتراضي.

الى ما كشفة متصفح الإنترنت”فايرفوكس”لابتكار خاص بالواقع الافتراضي وصفة بالمرعب اذ يقوم بتحويل الواقع الافتراضي لاول مرة الى حقيقة يمكن ارسالها.

وهذا التحديث الجديد لعشاق ومستخدمي نظارات الواقع الافتراضي يمكنهم من تحويل الصور والفيديو او حتى المواقع الى حقيقة.

من الممكن ارسالها الى الاجهزة الذكية المختلفة كحواسيب سطح المكتب او الحواسيب المحمولة كاللابتوب او الهاتف المتنقل المحمول بكل سهولة ويسر.

حيث تستطيع استخدامها مرة اخرى بعد ان تقوم بخلع نظارات العالم الافتراضي.

من جانبة يدعم هذا التحديث التقني الجديد امكانية العمل على 6 لغات جديدة بالإضافة إلى الإنجليزية والفرنسية والعربية. وهي اللغات السويدية والفنلندية والنرويجية و الهولندية والدنماركية والبولندية.

يمكن قراءة المزيد من الابتكارات والاختراعات المختلفة من خلال الضغط هنا