قلق الطفولة أعراضه وعلاجه

قلق الطفولة، أعراضه وعلاجه
قلق الطفولة أعراضه وعلاجه

قلق الطفولة أعراضه وعلاجه

من الطبيعي أن تقوم المواقف الصعبة بإظهار مشاعر القلق لدى الناس باختلاف أعمارهم، وتتراوح مشاعر القلق تلك من عدم الارتياح وصولا إلى الذعر التام لذا قد لا يختلف القلق عند الأطفال كثيرا عن قلق الكبار. فالقلق في كلتا الحالتين عبارة عن مشاعر بشرية طبيعية، إذ يحفز قدرة الجسم على مواجهة الخطر وحمايتنا كبشر من التهديدات المحيطة.

مفهوم قلق الطفولة

يظهر قلق الطفولة عند الأطفال الذين لا يملكون القدرة على التعبير عن أنفسهم أو مشاعرهم بشكل جيد على شكل سلوك معين مثل الانهيار أو المعارضة أو حتى العدوانية.

أسباب قلق الأطفال

هنالك بعض العوامل التي تؤدي إلى القلق، مثل العوامل العائلية والعوامل البيئية كما أن الأحداث المحيطة بالطفل، مثل المشكلات التي تواجه الأسرة سواء كانت مادية أو خلافات عائلية أو اخبار صادمة، كوفاة أحد الأقارب أو وقوع الطلاق بين الأبوين، وكذلك سلوك النهي والنهر المتواصل من الآباء جراء أخطاء بسيطة، مما يضع الطفل في حالة قلق دائم.

أعراض قلق الأطفال

قد يعاني المرضى من آلام جسدية مثل:
1- سرعة التنفس وسرعة ضربات القلب.
2- العرق والغثيان وبرودة اليدين.
3-صعوبة البلع.
4– تشنجات العضلات أو تنميل أو آلام في العضلات.
5– الصداع أو آلام بالمعدة.
 ولكن يجب معرفة أن هذه الشكاوى ليست بالضرورة أن تكون مصاحبة للقلق، ويجب التعامل معها على أنها شكاوى جسدية حتى يتم تشخيص القلق.

بعض الأمور التي يمكن التشخيص من خلالها وجود القلق عند الطفل :

– قلق زائد ومستمر لفترة تتجاوز ستة أشهر تفاعلا مع أحداث مختلفة.
– الصعوبة في السيطرة على القلق.
– وجود عرض آخر مصاحب للقلق مثل الأرق أو الإرهاق أو ضعف التركيز.
– الانزعاج والاعتلال من دون سبب واضح أو مشكلة طبية محددة.

علاج القلق

1- العلاج النفسي بمعرفة الطبيب المختص، عن طريق جلسات متعددة مع الطفل للتخلص من القلق وتعلم الاسترخاء النفسي،ومن المهم جدا مشاركة الآباء في العلاج، حيث إن وجود العائلة يساعد على تحسين تفاعل الطفل مع القلق ومحاولة حل المشكلات.
2– العلاج الدوائي، الذي يفضل أن يصاحب العلاج النفسي. ومن أهم هذه الأدوية مضادات الاكتئاب.
3– العلاج الغذائي؛ يجب تقليل المواد التي تحتوي على الكافيين، مثل الشاي والكولا.
4- التمارين الرياضية، التي تقلل من القلق وتزيل التوتر.


ويتم متابعة الطفل بشكل دوري كل أسبوع في العيادة الخارجية لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى خمسة أشهر، مع استمرار الجلسات العلاجية للطفل والوالدين وتوعيتهم بضرورة تناول العلاج بانتظام، وكذلك مخاطر القلق. يذكر أنه كلما بدأ علاج القلق مبكرا، زادت نسب التحسن والشفاء.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج