السياحة في إربد عروس الشمال

السياحة في إربد عروس الشمال
السياحة في إربد عروس الشمال

السياحة في إربد عروس الشمال

تاريخ مدينة إربد

تقع إربد في شمال الأردن وتعد أكبر مدنها. تقع على بُعد 71 كيلو متراً شمال العاصمةعمّان. تبعد حوالي 20 كم إلى الجنوب من الحدود السورية الأردنية. وتعد ثالث أكبر مدن المملكة بعد العاصمة عمّان والزرقاء بالنسبة لعدد السكان.

يعود تاريخها العريق إلى العصر البرونزي أي حوالي 3000 عام قبل الميلاد. حيث اتخذ الإنسان القديم الكهوف والمغاور الموجودة فيها مسكناً ومكاناً للإقامة. ثم تعاقبت عدة حضارات على هذه المدينة مثل حضارة الآشوريين والبابليين والفرس ثم الرومان. حيث بُنيت في موقع متوسط بين مُدن حلف الديكابولس (وهو تحالف روماني ضم عدداَ من مناطق الشام). وبقيت تحت رحمة الإمبراطورية الرومانية إلى أن جاء الفتح الإسلامي وأصبحث مركزاَ من مراكز الفتح الإسلامي.

ويوجد بها مكتبة عريقة من أكبر المكتبات في الشرق الأوسط وهي المكتبة الحسينية في جامعة اليرموك.

ويعد تل إربد من أكبر التلال التي استطاع الإنسان القديم صنعها. حيث تبلغ مساحة هذا التل 200 دونم، ويعود تاريخه إلى 500 سنة قبل الميلاد.

كل هذه الحضارات والعصور تركت آثاراً فكريةً وعمرانيةً عظيمة لانزال نستطيع رؤيتها حتى يومنا هذا.

السياحة في إربد

بعد التعرف على تاريخ هذه المدينة العريقة والحضارات التي تعاقبت عليها. لابد أن الجميع يتمنى زيارة هذه المدينة بكل معالمها القديمة والحديثة ليتعرف على أهم ما تركته لنا الحضارات السابقة. لكن إن أردت زيارة المدينة فعليك زيارتها في فصل الربيع. حيث يعد فصل الربيع في هذه المدينة خلاباً وجميلاً جداً. بسبب انتشار الكثير من أنواع الزهور والنباتات الخضراء المتنوعة مايعطيها منظراً بديعاً طول هذا الفصل.

أشهر المناطق السياحية والأثرية

1- بلدة أم قيس: سميت قديماً (جدارا) أي التحصينات أو المدينة المحصنة. وهي واحدة من المدن الرومانية القديمة المهمة. فبالإضافة إلى قيمتها الأثرية فإن لها موقعاً جغرافياً مميزاً يطل على نهر اليرموك وهضبة الجولان وبحيرة طبريا، ومن أهم آثارها

((المسرح الغربي والكنيسة البيزنطينية والحمامات الرومانية القديمة))

على مدخل البلدة الأثرية، يمكنك بوضوح قراءة قول الشاعر”أرابيوس”(شاعر روماني قديم عاش في مدينة جدارا) على ضريحه الموجود هناك

ويتضمن القول:أيّهـَا المـَارُّ مِن هـُنا، كمَا أنتَ الآنَ، كنتُ أنا، وكمـَا أنا الآنَ، ستكونُ أنتَ، فتمتـّع بالحياةِ لأنكَ فان ٍ

بلدة أم قيس
بلدة أم قيس
المسرح الغربي
المسرح الغربي
الكنيسة البيزنطينية
الكنيسة البيزنطينية
الحمامات الرومانية
الحمامات الرومانية

2- منطقة طبقة فحل: تعرف أيضا باسم (بيلا) واحدة من أروع المدن الأثرية في محافظة إربد. ومن أقدم المعالم التاريخية في الممكلة الأردنية. وتتميز بكونها تشكل مزيج رائع بين الجمال الطبيعي الساحر وبين عبق وعراقة التاريخ وأصالة معالمه. وتعتبر من أجمل أماكن السياحة في محافظة إربد وعموم الأردن

منطقة طبقة فحل
منطقة طبقة فحل

3- وادي الشلالة: إربد تتمتّع بمناخ وبيئة مُميّزة ساهمت باستيطان الوادي لعدة عصور قديمة وحديثة. وقد كان يُعتبر نقطة لتقاطع الحضارات العريقة ونقطة طرق رئيسة لربط المدن العشر الرومانية. كما يتضمن مساحة خصبة زراعية واسعة من سهول منطقة حوران. ويربط العديد من الأودية الأردنية الهامة الأخرى بعضها ببعض ويتضمن عِدة مواقع تستحق الزيارة مثل خربة الزيرقون، ونفق اليرموك.

وادي الشلالة
وادي الشلالة

4- وادي الريان: عرف أيضا باسم (وادي اليابس) قديماً يقع جنوب غرب مدينة إربد. يمتاز وادي الريان بتنوع تضاريسه. حيث يحتوي على جبال ووديان وسهول وقيعان. ومن أهم ميزاته غزارة مياهه وانتشار عيون الماء فيه.

وادي الريان
وادي الريان

أشهر المتاحف في إربد

1- متحف التاريخ الطبيعي الأردني: يقع في جامعة اليرموك. ويُعتبر من أوائل مشاريع المعالم الحياتية والعلمية في البلاد. وذلك لما يتضمنه من مجموعة مُميّزة ومُتنوعة من المعروضات النباتية، الحيوانية والجيولوجية. كما يتضمن بعض المنشورات العلمية والوثائق التي زادت من أهميته وجعلت منه مرجعًا علميًا هامًا للمهتمين بدراسة الطبيعة والبيئة. وساعد في استقطاب الكثير من الباحثين على مُستوى العالم.

متحف التاريخ الطبيعي الأردني
متحف التاريخ الطبيعي الأردني

2- متحف بيت عرار: يوجد هذا المتحف على السفح الجنوبي لتل إربد. وهو بالأصل بيت لشاعر الأردن الأصيل مصطفى وهبي الملقب ب(عرار). بني هذا البيت في عام 1888م ويعتبر ملتقى للأدباء والشعراء المحليين والعرب والطلاب الراغبين بالتعرف على حياة شاعر الأردن الأول. وغالباً ما تقام فيه الأمسيات الشعرية والندوات الثقافية.

متحف بيت عرار
متحف بيت عرار

3- متحف دار السرايا: يوضع هذا المتحف في فيلا قديمة مزينة بالأحجار البازلتية خلف مبنى المحافظة. بناها العثمانيون في عام 1886م أنشئت من أجل الحجاج حيث تتواجد على طريق الحج السوري القديم. وتحوي العديد من الغرف. وبعد ذلك تم استعمال هذا البناء كسجن حتى عام 1994م. أما الآن فإن هذا البناء يحتوي على العديد من التحف والقطع الأثرية التي تعكس تاريخ المدينة العريق والحضارات التي مرت عليها.

متحف دار السرايا
متحف دار السرايا

وأيضا بعد ذكر بعض من الآثار الجميلة في مدينة إربد. لاننسى وجود عدة متنزهات وأماكن استجمام عائلية وأسواق ومراكز تجارية كبيرة تستحق الزيارة.

يمكن قراءة المزيد من المقالات حول السياحة الداخلية والخارجية المختلفة من هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج