تجربة فيلادلفيا

تجربة فيلادلفيا

تَجربة غريبة جدا احيطت بسرية بالغة، وقعت احداثها عام 1943 خلال الحرب العالمية الثانية في ولايه فيلادلفيا الامريكية.

عندما حاول بعض العلماء الامريكيين تحويل طاقية الاخفاء من مجرد قصة خيالية يقرؤها الاطفال الى واقع.

حيث قاموا باخفاء البارجه الحربية (DE-173) التابعة للبحرية الامريكية عن الأنظار من خلال احاطتها في مجال كهرومغناطيسي قوي.

وقد نجحت التجربة بالفعل وأمام انظار كل الذين اشرفوا عليها، اذ احيط البارجه فجأة بلون اخضر عجيب ثم اختفت تماما.

ولم يعلم احد بهذه التجربة الا بعد ان تسرب الخبر وكشف عنه الكاتب الامريكي ويليام مور عبر مقالة هزت وزارة الدفاع الامريكية والراي العام الامريكي هزا.

وذلك عندما ذكر ان افراد الطاقم المكون من 16 شخص لقد خرجوا بعد التجربة و لاسباب مجهولة بحالة غير طبيعية.

فقد كان الطاقم مصابا بحالة رهيبة من الهلع والهستيريا بل و لقي اغلبهم حتفه في حين اصيب اخرون بالجنون.

وترددت اقاويل عن مشاهدة البقية الباقية من افراد الطاقم الامور تفوق الخيال عند اختفاء البارجه.

الي انه لم يتم كشف النقاب ابدا عن نوعية هذه المشاهدات كما تم اعدام معظم طاقم البارجة الى مصحات عقليه خلال الفترة من نوفمبر 1943 الى اواخر عام 1945.

وبعض افراد الطاقم ظلوا هناك حتى منتصف الخمسينات.

واستمرت الحكومة الامريكية في تكتمها على اقوال افراد الطاقم الناجين تكتمل كاملا الا ان هذا لم يمنع من تسرب تقارير اخرى تفيد بان المشرف العام على تلك التجربة كان العالم الكبير (البرت اينشتين).

كما تم العثور على رسالة خاصة مكتوبة باليد تحمل توقيع العالم الفيزيائي المعروف (الند) يعترف فيها باجراء التجربة.

وهناك تجربة اخرى شبيهة نوعا ما بتَجربة فيلادلفيا قام بها مكتب الابحاث البحرية في نفس العام.

اذ قاموا بلف اسلاك كهربائية حول قارب لمعادلتين مغناطيسيا اي جعل القارب غير منظور مغناطيسيا وليس بصريا.

وذلك من اجل ان تتمكن السفن الحربية من المرور فوق حقول الالغام النشطة مغناطيسيا دون ان تصطادها الألغام.

وقد حققت تلك التجربة نجاحا باهرا الا أن تفاصيلها -وكما هو الحال مع التجربة الاولى- كانت سرية تماما.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الرابط التالي: