الطاقة الإيجابية وقانون الجذب

الطاقة الإيجابية وقانون الجذب
الطاقة الإيجابية وقانون الجذب

الطاقة الإيجابية وقانون الجذب

نبذة عن قانون الجذب

قانون الجذب هو سر من أسرار هذا العالم الذي يجهله كثير من الناس ويستهين به بالرغم من أهميته في حياتنا.

يعمل قانون الجذب كمغناطيس يحيط بالإنسان مثل الهالة يجذب كل ما يفكر فيه سواءًا من خلال العقل أم العواطف.

ومن المعروف أن الإنسان من السهل عليه أن يترك أفكاره وعواطفه تعمل بشكل عشوائي ودون رقابة.

لكن للأسف هذا الأمر سوف يؤول به لغياهب الأفكار الخاطئة والسلبية الغير محبوبة.

ألية عمل قانون الجذب

فقانون الجذب يعطي الإنسان القدرة على جذب كل ما يفكر فيه ويركز عليه نحوه سواء كان سلبيًا أم إيجابيًا.

فيجذب نحوه ما يشغل تفكيره ويأخذ وقته، وهذا القانون لا يختص بجنس معين فهو يعمل على كلا الجنسين ذكر أو أنثى.

ومن الجدير بالذكر أيضًا أن هذا القانون يعمل من خلال جميع الفئات العمرية فلا يقتصر على عمر أو مرحلة معينة في عمر الإنسان.

إن ألية عمل قانون الجذب ترتكز على نقطة أن كل ما يفكر فيه الشخص ويقوم بالإحتفاظ به في عقله سوف يكون حقيقة واقعية.

فإن الشخص إذا فكر بالأشياء الإيجابية فسوف يجذب إليه كل ما هو إيجابي وسعيد.

كذلك إذا حوّل الشخص مشاعره وأفكاره إلى منحى سلبي فإنه للأسف سوف يجلب إليه التعاسة والسلبية.

فإن قانون الجذب يترجم كل ما يدور من الدماغ من أفكار ومشاعر فتجده وقع تحت سيطرة هذه المشاعر والأفكار التي سوف تصبح واقعًا ملموسًا.

ولقد أُشتهر قانون الجذب العظماء قديمًا وحديثًا وقد كان سببًا في تغيير حياة كثير من الأشخاص.

ويفعّل قانون الجذب من خلال ارتكاز الإنسان على الأفكار الذهنية المرغوب بتحقيقها من خلال الشخص مع إيمانه المطلق بتحقيق ما يفكر فيه والحصول عليه.

ومما لا شك فيه أن التحلي بالطاقة الإيجابية يحتاج إلى تمارين يومية تمكنه من استخدام هذه الميزة بكفاءة.

كيفية تطبيق قانون الجذب

إن قانون الجذب قانون واقعي ومتاح لكل من سعى وراء تحقيقه ويمكن تحقيق هذا القانون من خلال:

أولًا: الإسترخاء والهدوء لمدة لا تقل عن عشر دقائق دون أي ضوضاء أو مؤثرات.

ثانيًا: التخطيط والتركيز على نقطة الهدف المرغوب فيه داخل الدماغ وتوجيه العقل له.

ثالثًا: اعتقاد الشخص أن هذا الهدف أصبح ملكه وتحت سيطرته.

رابعًا: الإصرار على كل ما يجول في فكر الشخص من رغبات وعدم استخدام صيغة النفي نهائيًا في أفكارنا.

خامسًا: الإحساس التام المرافق للشخص بخاصية الحصول على كل ما يرجو مع تخيل أن هذه الرغبة أصبحت ملكه.

سادسًا: الشكر والعرفان لكل ما يحيط بالشخص من نعم حصل عليها أو سوف يحصل عليها لاحقًا.

كذلك الإيمان المطلق أن كل ما حدث معه هو خير.

سابعًا: الثقة المطلقة بقدرة الشخص على تحقيق أحلامه ورغباته وأهدافه والصبر عليها.

ومما يتوجب على الشخص أيضًا عدم اللجوء إلى الغضب عند الإخفاق أو تأخر تحقيق الأهداف واستمرار السعي لطرق أخرى لذلك.

تاريخ قانون الجذب وأصله

من المشهور أن قانون الجذب كان يُطبق من خلال بوذا وقد عمل على تدريسه.

إن من أهم ما كان يسعى بوذا لتوصيله للناس أن كل ما يمر بهم الأن هو نتاج لأفكارهم السابقة.

ومما لاشك فيه أن قانون الجذب انتشر كثيرًا على نطاق واسع في الأونة الأخيرة.

ولقد ظهر مصطلح الكارما في الثقافات الغربية وهو مفهوم شبيه لقانون الجذب وقد لاقى صيتًا قويًا.

حقيقة قانون الجذب وانتشاره

ومما انتشر في هذه المجتمعات أن كل ما يقدمه الشخص من مشاعر وتصرفات سواء كانت سلبية أو إيجابية سوف يعود عليه لاحقًا.

فمن يقدم المحبة سيحصل على المحبة ومن يقدم كراهية سو يحضى بها أيضًا.

وقد لاقى هذا العلم انتشارًا واسعًا في وقتنا الحالي وله أثره الإيجابي على كل من يطبقه.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج