قصيدة إلى أمي

أحنُّ إلى خبز أمي... محمود دريش
قصيدة إلى أمي لمحمود درويش

إلى أمي قصيدة كتبها الشاعر محمود درويش وهو وراء القضبان في سجون

الاحتلال، وتعد هذه القصيدة من أجمل ما قيل في الأم ، بل هي من أكثر القصائد العربية التي

تناولت علاقة الابن بأمه، فقد ترددت على الألسن، وغناها المغنون، وذلك لانسيابها و

سلاستها، وكذلك لما تحفل به من معاني الوفاء للأم إلى درجة التفاني .

بالإضافة إلى أنها تفيض بالأحاسيس والمشاعر الوجدانية الصادقة، التي

تحاكي ما في نفوس الناس، وخاصة أولئك الذين ارتبطوا بأمهاتهم ارتباطاً خاصاً، علاوة على

أن كلماتها، تكتنز بدلالات شعرية جمة، وجملها النحوية ، خفيفة في وقعها على الأذن.

وأخيراً قصيدة إلى أمي لحنها و غناها الفنان اللبناني مرسيل خليفة.

نص قصيدة إلى أمي

أحنُّ إلى خبز أمي
وقهوة أُمي
ولمسة أُمي..
وتكبر فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدر يومِ
وأعشَقُ عمرِي لأني
إذا مُتُّ ,
أخجل من دمع أُمي !
خذيني ، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدْبِكْ
وغطّي عظامي بعشب
تعمَّد من طهر كعبك
وشُدّي وثاقي..
بخصلة شعر..
بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك..
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصيرْ.
إذا ما لمستُ قرارة قلبك !

ضعيني , إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنور ناركْ…
وحبل غسيل على سطح دارك
لأني فقدتُ الوقوف
بدون صلاة نهارك
هَرِمْتُ , فردّي نجوم الطفولة
حتى أُشارك
صغار العصافير
درب الرجوع …
لعُشِّ انتظارِك !

يمكنك قراءة المزيد من النصوص الأدبية بالضغط هنا

للاطلاع على مزيد من مقالات قواعد اللغة العربية اضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج