العلاج بخط الزمن

العلاج بخط الزمن
العلاج بخط الزمن

العلاج بخط الزمن

لقد ظهر حديثًا ما يسمى بالبرمجة اللغوية العصبية التي استحدثها كثير من الباحثين بعلوم الصحة النفسية وعلم التنمية البشرية.

وقد عملوا على استحداث طرق جديدة للتعامل مع المشكلات النفسية التي تقابل أي شخص في حياته.

ويقوم هذا العلم على أسس ومبادئ تعمل على إعادة برمجة العقل بطريقة مبتكرة وحديثة.

ولقد ساعد هذا العلم المستجد كثير من الناس على حل مشكلاتهم.

وأتحدث في هذا المقال عن تقنية من تقنيات علم البرمجة اللغوية والعصبية ألا وهو العلاج بخط الزمن.

وسنذكر فيه عوامل هذه التقنية وماهيتها وكيفية تطبيقها بشكل سهل ومؤثر وناجع.

مفهوم تقنية العلاج بخط الزمن

إن العلاج بخط الزمن هو تقنية تعتمد بأساسها على الدخول للعالم الداخلي للحالة المستهدفة بالعلاج.

فيعمل المعالج على تصالح الحالة مع نفسها ومع الأخرين ممن يحيط به.

كما يقوم المعالج على في التخلص من كل مشاعره السلبية والسيئة.

وقد أثبت الدراسات الحديثة أن ما يتعرض له بعض الأشخاص من جلطات وسكتات قلبية يرجع إلى سيطرة المشاعر السلبية والمدمرة عليه.

ومن أبرز ما ينشأ عند هؤلاء الأشخاص تغيرات مفاجئة خطيرة على جسمه مما يؤدي لهلاك هذه النفس وتدميرها.

لذلك حاول العلماء في هذا المجال أن يتوصلوا لحلول تساعد الأشخاص للتخلص من كل المشاعر السلبية الخطيرة والمؤذية.

فكان أول من قام بتجربة العلاج بخط الزمن هو المعالج النفسي” تاد جيمس”.

ومن الجدير بالذكر أن هذا العلم يقوم على أساس تعريف الحالة المعنية بكل ما يكمن داخلها من مشاعر سلبية.

ومن أبرز المشاعر هو الحزن والإكتئاب واليأس والإحباط والقلق والخوف الغير مبرر كالتشاؤم والتوتر.

ألية العلاج بخط الزمن

أولًا: يطلب المعالج من الحالة تذكر كل شيء في حياته من أول حياته إلى وقته الحاضر.

يكتب المريض كل شيء إيجابي ومبهج مر به على ورقة جانبية داخل دائرة كبيرة.

مثل انجازاته ونجاحه وعمله الناجح واللعب والزواج وكل شيء مفرح.

ويقوم بتدوين الأشياء السلبية خارج هذه الدائرة على الهامش.

وفيما بعد يقوم المريض بالتركيز على كل شيء إيجابي وربطه بحركة معينة يقوم بها إما حركة باليد أو بالرأس أو غيرها وكل ما يقرأ شيء سعيد يكرر الحركة نفسها.

بعد ذلك يطلب المعالج منه تخزين هذه الحركة بدماغه واستخدامها في كل ما يعترضه من مواقف صعبة.

فيصبح لديه برمجة تعمل على التركيز على الإيجابيات في حياته وتهميش كل المشاعر السلبية وتركها.

وعلى العكس تمامًا ففي كل موقف جميل وسعيد يمر به هذا الشخص يحاول على الفور تأكيد الحركة المسبقة حتى يتم تأكيدها في برمجته الدماغية والعصبية.

فهذا بعض مما قدمته هذه الدراسات في البرمجة اللغوية والعصبية والتي لاقت نتائج ناجحة في تغيير حياة كثير من الأشخاص.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج