العلاقة بين الأدب وعلم النفس

العلاقة بين الأدب وعلم النفس
الأدب
محتويات المقالة :
هو أن يتم توظيف اللغة كوسيلة لتفسير ثقافة وتفكير ووجود الإنسان، ويدخل الأدب في مجالات متعددة مثل الفلسفة والتاريخ وعلم النفس وعلم الاجتماع وغيرها من العلوم.
ومن الأمثلة على الأعمال الأدبية: الروايات، المسرحيات الأدبيّة، القصص، الشعر،……
علم النفس
هو العلم الذي يتم من خلاله النظر في وجود الإنسان وبالإنسان عينه، والفروق الفردية، والتي تمت دراستها والبحث فيها من قِبل الكتّاب والفنانين والفلاسفة وعلماء النفس.
العلاقة بينهما:
حيثُ أنّه تداخلت العديد من المفاهيم المعقدة في علم النفس والدوافع الغامضة بالشخصيات مع سمات شخصيات كثيرة في الأعمال الأدبية، فعلى سبيل المثال الإنسان ووجوده كان من المواضيع الأساسيّة في الأدب و التي سبقها علم النفس في مناقشتها.
ومن الجدير بالذكر أنّ الأعمال الأدبية والفنية تُمكّن الفرد من أن يكون على بيّنة من شخصيته وتجعله قادرًا على أن يُميّز بين الشخصيات المختلفة التي تعمل على تحفيزه للتساؤل حول معنى وجوده و معنى الحياة، حيث أنّ هذه الأمور نوقشت وتناقش في مجال علم النفس أيضًا.
وهذا التداخل بين الأدب وعلم النفس يُبيّن أنّ كلاهما يتعاملان مع ردود أفعال البشر ورغباتهم والبؤس الذي يتعرضون له وأيضًا الشواغل الفردية والاجتماعية.
حيث أنّ الأدب وعلم النفس كل منهما يُركّز على السلوك البشري، حيث أن هناك عدة نقاط تتلاقى فيها مصالح علماء النفس والأعمال الأدبية، وذلك من خلال توظيف نظريات علم النفس و فهم السلوك البشري في العصور التاريخية القديمة وفي التحليلات النفسية للأدب.
هل يؤثر علم النفس على الإبداع في الكتابة؟
نعم، فلعلم النفس تأثيرات ملحوظة على الكتابة ومهارتها، لأن الحالة النفسية للكاتب تؤدي إلى حدوث تغييرات شديدة في المزاج ليصبح هو المصدر الرئيسي وراء الإبداع، ومن الأمثلة على النقّاد والكتّاب الذين ابدعوا بسبب حالتهم النفسية: فرجينيا وولف، جون راسكين والكثير.
بالإضافة إلى أنّ التغيير في المزاج شجع الحركة النسوية على الإبداع في بعض الأعمال الأدبيّة التي تسهم في الاهتمام بتنمية المرأة وتمكينها في المجتمع، ومن هؤلاء النساء : إليزابيث باريت براوننج وجورج إليوت.
يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا