تعرف على الفوائد المختلفة في جذر عرق السوس

تعرف على الفوائد المختلفة في جذر عرق السوس

عرق السوس هو عشب يستخدمه الناس منذ آلاف السنين لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. على الرغم من أن لعرق السوس آثار طبية إلا أن البحث العلمي يدعم فقط بعض استخداماته وقد لا يكون آمنًا للجميع.

نظرًا لنكهته الحلوة فإنه شائع أيضًا كمُحلي في الحلوى ويستخدمه المصنعون أحيانًا لإخفاء نكهة الأدوية. لا تحتوي
بعض حلوى عرق السوس على أي جزء من نبات عرق السوس ولكنها تستخدم زيت اليانسون كنكهة بدلاً من ذلك
لأنها مذاق ورائحة تشبه عرق السوس.

يتوفر عرق السوس في العديد من الأشكال بما في ذلك شاي الأعشاب والحلويات وكبسولات الأعشاب المجففة والمستخلص السائل.

فوائد عرق السوس

يوجد أكثر من 300 مركب مختلف في عرق السوس بعضها له خصائص مضادة للفيروسات ومضادة للميكروبات. حققت بعض الدراسات السريرية التي تبحث في الفوائد المحتملة لعرق السوس نتائج واعدة، لا سيما في المجالات التالية:

التهاب الجلد والعدوى

الأكزيما هو مصطلح يشير إلى مجموعة من الأمراض الجلدية التي تؤثر وفقًا لجمعية الأكزيما الوطنية على أكثر من 30 مليون شخص في الولايات المتحدة حيث يمكن أن تسبب الإكزيما حكة واحمرار وتقشر والتهاب.

قد يكون مستخلص العرقسوس غلابرا أو مستخلص جذر عرق السوس فعالًا ضد البكتيريا التي يمكن أن تصيب الجلد وفقًا لدراسة في المجلة الإيرانية للبحوث الصيدلانية.

قد أظهرت الدراسة نشاطًا مضادًا للميكروبات ضد المكورات العنقودية الذهبية والتي يمكن أن تسبب التهابات جلدية
مثل القوباء والتهاب النسيج الخلوي والتهاب الجريبات، ففي هذه الدراسة استخدم الباحثون مقتطفات من أوراق وجذور النبات.

عدم الراحة في المعدة والقرحة

وجدت دراسة مزدوجة أن المستخلص الذي يحتوي على الجلابريدين والجلابرين وهما مركبات الفلافونويد الموجودة
في جذر عرق السوس كان فعالًا في تخفيف آلام المعدة، حيث يقلل المستخلص من الغثيان وآلام المعدة وحرقة المعدة.

يمكن أن تسبب العدوى ببكتيريا تسمى Helicobacter pylori القرحة الهضمية لدى بعض الأشخاص. تشير الأبحاث إلى أن مستخلص عرق السوس قد يساعد في قتل بكتيريا الملوية البوابية.

كما وجدت تجربة سريرية أجريت على 120 شخصًا أن إضافة مستخلص عرق السوس إلى العلاج القياسي أدى إلى تحسن كبير في القضاء على بكتيريا الملوية البوابية.

التهاب الكبد ج

قد يساعد جليسيررهيزين في علاج التهاب الكبد C وهو فيروس يصيب الكبد حيث بدون علاج، يمكن أن يسبب التهاب الكبد الوبائي التهابًا وتلفًا طويل الأمد للكبد. أفاد الباحثون أن جليسيررهيزين يُظهر نشاطًا مضادًا للميكروبات ضد التهاب الكبد C في عينات الخلايا وقد يبشر بالخير كعلاج مستقبلي لهذا الفيروس.

يستخدم الأطباء في اليابان شكلاً من أشكال الحقن من الجلسرهيزين لعلاج الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد سي المزمن الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى. كما تشير نتائج الدراسات المختبرية في اليابان إلى أنه قد يكون مفيدًا لذلك.

تسوس الأسنان

تشير بعض الأبحاث إلى أن عرق السوس قد يساعد في قتل البكتيريا في الفم التي تسبب تسوس الأسنان. ومع ذلك،
على الرغم من أن عرق السوس قد أظهر نشاطًا مضادًا للبكتيريا في بيئة المختبر إلا أن الدراسات البشرية لم تثبت
بعد أن لديه أي قوة لمكافحة التجاويف.

إن قدرته على منع نمو البكتيريا عن طريق الفم تعني أن لديه القدرة على علاج التجاويف في المستقبل.

إلتهاب الحلق

يعتقد الكثير من الناس أن عرق السوس هو علاج لالتهاب الحلق حيث قامت دراسة صغيرة بتجنيد الأشخاص الذين تم
إدخال أنبوب تنفس في القصبة الهوائية قبل الجراحة. بعد إزالته، يمكن أن يتسبب أنبوب التنفس في التهاب الحلق بعد
الجراحة والمعروف باسم POST.

أظهر الباحثون أن الغرغرة بمحلول عرق السوس لمدة 1-15 دقيقة قبل الجراحة كانت فعالة مثل غرغرة الكيتامين
في الحد من حدوث وشدة POST. وجدت دراسة أخرى مماثلة أن الحلول التي تحتوي على تركيز أعلى من عرق
السوس كانت أكثر فعالية من الحلول الأقل تركيزًا في تحسين POST.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول عالم الصحة والجمال من خلال الضغط هنا