أهم الوصايا في تربية طفلك

أهم الوصايا في تربية طفلك
أهم الوصايا في تربية طفلك

أهم الوصايا في تربية طفلك

يحتاج الطفل إلى من يتواصل معه ويشعره بالأمان والحب وذلك مهم وضروري جداً من أجل شعوره بالثقة في نفسه وتحمل المسؤولية.

فالتواصل الإيجابي الفعال مهم جدا لنفسية الطفل فهو أساس حياته في علاقاته الاجتماعية. حيث يساعده على بناء الثقة وتقدير الذات. والبيت هو الملاذ والحضن الأساسي لتحقيق هذا التواصل من خلال العناية والاهتمام والقدوة والتفاعل.

بالإضافة إلى أن التواصل الجيد مع أطفالك يعمل على تحسين ارتباطك بهم ويشجعهم على الاستماع إليك. أما غيابه فيترك لدى الطفل انطباعا سلبيا عن نفسه ويسبب له الكثير من المشكلات النفسية.

أخطاء في التربية قد لا تنتبه لها

هنالك بعض الأخطاء التي تعيق عملية التواصل الفعال مع طفلك مما يؤدي بالمجمل إلى أخطاء في التربية وقد لا يمكنك تحسينها خاصة عندما يكون الأولاد بعمر كبير وواعي. ومن هذه الأخطاء:

1- التصرفات العدوانية: مثل الصراخ ورمي الأشياء وإغلاق الأبواب بشدة وغيرها التي تخيف الطفل وتربكه.

2- التعميم: كقول “أنت لا تكمل ما بدأته أبدا” فهذ يضرّ بتقدير الطفل لذاته وعلاقاته مع غيره.

3- تغيير الحديث مع طفلك: بقولك “لننسى الأمر، وهيا نخرج “. فهذا يقلل من مشاعر الطفل ويشككه فيها.

4- رفض رغبات الطفل : فرفض رغبات الطفل دون مبرر أو وعد بتحقيقها،يحبطه ويشعره بعدم الأهمية.

5- المقاطعة ومصادرة المشاعر: كقولنا للطفل “أعرف شعورك تماما” مع أن لا أحد يستطيع أن يعرف ما يدور في عقله. كما أن مقاطعتك لحديثه تترك تأثيرا سلبيا على تواصله معك.

6- استخفافك بمشاعر الطفل: فعندما يترك اللعب مع صديق بدعوى أنه لا يحبه نجادله بالقول “بل أنت تحبه، فهو صديقك الحميم” فنكون بذلك قد أنكرنا عليه مشاعره.

7- إثارة المشاكل دون حلها: فالنقاش مع شريك الحياة في الموضوعات الخاصة والدخول في جدال أو خلاف أمام الأطفال. ومطالبتهم بالانحياز لأحد الجانبين يوقعهم في حيرة ويعقد الأمور في نظرهم.

أهم الوصايا في تربية طفلك والتواصل الفعال معه

1- فن الإصغاء: وهو أهم عناصر التواصل. لأن الإنصات الجيد لطفلك سوف ينقل له رسالة تفيد أن أفكاره تستحق الاستماع إليها لذا علينا أن نخفف من النصائح ونصغي إليه فقط.

2- تقبل مشاعر الطفل: لا تقل له كلاماً عن النعم التي حوله وأنه لايجب أن يحزن. فهذه الكلمات تقلل من شأن مشاعره وتجعلها تتراكم داخله حتى تنفجر مسببة مشكلات نفسية خطيرة.

3- ضبط نبرة الصوت: حيث أن الصوت وشدته وإشارات اليدين تُشعر الطفل إما أنه مهم أو العكس. أما الكلمات الغاضبة الناقدة فلها تأثير مرعب على شخصيته ومستقبله.

4- تخصيص مساحة لمشاركة الطفل اهتماماته: فعند الاعتذار عن استقبال مكالمة هاتفية لأن هذا الوقت مخصص له هو فقط سيدرك إلى أي مدى تحتل علاقتنا به مكانة خاصة في سلم أولوياتنا.

5- حدد يوم مميز مشترك: أسبوعيا أو شهريا تجتمع فيه الأسرة وتتشارك التخطيط لأحداثه. لتوفير فرصة جيدة للتواصل وتعليم الطفل تحمل مسؤولية مشاعر أفراد أسرته ويتعرف على اهتماماتهم.

6- شجّع طفلك على أن يكون صادقاً معك: في أي موضوع نقاش بينكم وبين أبنائكم عوّدوهم أن يكونوا صادقين معكم. بأن تكونوا صادقين أنتم معهم من البداية خصوصًا في حال إعطاء الوعود.

7- اسألوا أنفسكم هل احتضنتم أبناءكم في الأيام التي تجدوهم متمرّدين: التمرّد عند الطفل يكون له عدّة أسباب ولكن أكثرها شيوعًا هو عدم الإحساس بمحبة الوالدين لهم. لذلك احتضان الأبناء مهم جداً حيث يخفّف الكثير من التمرّد والعناد لدى الأبناء.

لا غنى عن العقاب في التربية الصالحة ولكن لا تبالغوا. اتبعوا الأساليب التي تجدونها نافعة مع أطفالكم سواء كان في الإيجاب او السلب. لكن الأهم تذكر الهدف من أي تصرف فالمهم هو جذب الطفل لناحيتك وليس إبعاده عنك. فاتباع هذة الوصايا سيعمل على تقربكم إلى أولادكم وتقربهم إاليكم.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الاطفال السلوكية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج