حلم السفر أسرع من الصوت بات قريباً

حلم السفر أسرع من الصوت بات قريباً
حلم السفر أسرع من الصوت بات قريباً

حلم السفر أسرع من الصوت بات قريباً

طائرة أسرع من الصوت! نعم، هذا هو العصر الجديد للسفر.

في البداية دعونا نلقي نظرة حول هذه التكنولوجيا العظيمة

تاريخها

كانت الطائرة “بيل إكس-1” الأمريكية هي أول طائرة تطير بأسرع من الصوت، حيث كانت هذه الطائرة مدعومة ب6000 رطل صاروخ دفع مكون من الأكسجين السائل والكحول الإيثيلي.

حيث أن غالبية الطائرات الأسرع من الصوت إما عسكرية أوتجريبية.

في عام 1960 و1970, أجريت دراسات عديدة لتصميم طائرات أسرع من الصوت، وفي نهاية الأمر دخل نوعين من الطائرات إلى الساحة، وهما: الأنجلو الفرنسية “كونكورد” و الروسية “توبوليف تو-144”.

لكن لعدد من المعيقات السياسية والبيئية والاقتصادية وتحطم الطائرة المقاتلة كونكورد تعطل استمرار الدراسات، ولم تعد هذه الطائرات تحلق بعد.

مبدأ تصميمها

يتطلب الطيران الأسرع من الصوت تحديات تقنية كبيرة تؤخذ بعين الاعتبار، فالديناميكا الهوائية للطيران الأسرع من الصوت هي مختلفة بشكل كبير عن تلك التي هي دون سرعة الصوت (أي الطيران الشائع بأقل من سرعة الصوت).

وتحديداً، ترتفع الديناميكا الهوائية بشكل حاد ومنتظم أثناء تحليق الطائرات أسرع من الصوت، والتي تتطلب قوة محرك أكبر.

والان، أعلنت شركة “بوم سوبرسونيك” والتي تقع في دنفر بولاية كولورادو الأميركية، عن عزمها إطلاق طائرتها الأسرع من الصوت “إكس بي-1” لتبدأ رحلاتها التجريبية في 2021.

و أفاد المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، بليك شول في بيان: “تمثل طائرة إكس بي-1 الخطوة الأولى لتوفير

السفر بشكل أسرع من الصوت حول العالم”.

وأضاف شول: “الرحلات الجوية بسرعة مضاعفة تعني إمكانية السفر أكثر وقطع المسافات على نحو أسهل، ما

يمكننا من زيارة الاشخاص و المواقع السياحية و الثقافية على نحو أكبر”.

وتعتمد الطائرة التي وصفتها الشركة على أنها “الأسرع في التاريخ”على تقنيات متطورة كالهندسة القائمة على

استخدام ألياف الكربون في عمليات التصميم، هذا إلى جانب الديناميكيات الهوائية عالية الكفاءة.

تكلفة المشروع

بحسب تصريحات شبكة “سي إن إن” الأميركية، فإن شركة “بوم سوبر سونيك” حصلت على ما لا يقل عن 6 مليارات دولار كطلبات مسبقة للطائرة “إكس بي-1″، مقدّمة من “فيرجن غروب”.

كما أن الخطوط الجوية اليابانية استثمرت حوالي 10 ملايين دولار في الشركة عام 2017.

ستتسع الطائرة لحوالي 55 و75 شخصا، و من المتوقع أن تبدأ رحلاتها التجارية في العام 2030، بحيث ستركز

رحلاتها مبدئيا على المسارات عبر المحيط الأطلسي.

ستقوم الطائرة بتوظيف أحدث تقنيات تقليل الضوضاء، وستحلق بسرعات تفوق سرعة الصوت فوق المحيطات،

والمناطق السكنية بشكل يضمن عدم تأثر السكان بالأصوات.

ومن الجدير بالذكر أن شركة “بووم سوبرسونيك” ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على تطوير تكنولوجيا الطائرات

الأسرع من الصوت، حيث تعمل شركة “إيريون” أيضا على تصميم طائرة “أي إس 2” الأسرع من الصوت والتي

تتسع لـ12 راكبا.

يمكنك قراءة المزيد من الابتكارات والاختراعات المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج