علم طفلك أن يكون قائدًا وليس تابعًا
علم طفلك أن يكون قائدًا وليس تابعًا
اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إنه ليس من المفترض أن يكون كل شخص قائداً – أريد لأولادي أن يحصلوا على أفضل ما
في العالم، أريدهم أن يكونوا قادة واثقين ومتعاونين وطيبين ولا أريدهم أن يكونوا أتباعًا لأحد أيضًا كما أريدهم أن
يأخذوا زمام المبادرة للدفاع عن ما يؤمنون به ولكن الشعور بالتوقف والاستماع إلى الآخرين أيضًا.
لذلك سأشارك اليوم نصائح لتربية طفلك ليكون قائدًا:
محتويات المقالة :
1) دع طفلك يتخذ الخيارات
امنح طفلك خيارات وأن لا تكون صعبة، فقط خيارات يمكنه القيام بها على أساس يومي. “أي من هذين الزيين تريد
أن ترتديه غدًا؟” “أي نوع من الحبوب تريد أن تأكل؟” “هل تريد الحليب أو الماء مع العشاء الخاص بك؟” دائمًا دعه
يختار ويقرر بنفسه ما يريد.
2) قم بمنحهم العديد من الفرص
إذا كنت متواجدًا دائمًا لمنع طفلك من ارتكاب خطأ فسوف يعتمد عليك إلى الأبد، فقط دعهم يأخذون الفرص واتركهم يرون أن السقوط على الأرض ليس بالأمر الفظيع ويمكنهم المحاولة والتعلم من أخطائهم.
اعلم من خلال التجربة أنه عندما تحرس أطفالك كثيرًا فأنت تخلق خوفًا لا داعي له فيهم فعلى سبيل المثال، قول
“احترس! نحلة!” لقد أدى إلى إصابة طفل الأكبر بالرعب من النحل لسنوات، فقط قم بالاهتمام بأطفالك ولكن لا تبالغ
إلى حد ما.
3) لا تبالغ في المجاملة
نعم من الرائع أن تفخر بأطفالك ولكن امنحهم الفرصة ليُظهروا لك حقًا عظمتهم، إذا كنا نخبرهم دائمًا عن مدى
روعتهم في كل شيء صغير ستبدأ كلمتنا في أن تصبح شيئًا يحتاجون إليه وستفقد أيضًا جزءًا من قيمتها.
دعونا لا نعلمهم الاعتماد على الآخرين للتعزيز الإيجابي فقط دعهم يقومون بالعمل بأنفسهم وسوف يرون كم هو رائع
أن يفخروا بأنفسهم.
اجتاز طفل مرة اختبار السباحة الذي جعله يخضع للعديد من المحاولات وعندما اجتازه أخيرًا التفت نحو والدته وقال:
“أمي أنا فخور جدًا بنفسي!” حيث أن هذا هو أفضل شعور للجميع.
4) تحلى بموقف “أن تكون شجاعًا”مع أطفالك
إذا كانوا يريدون تجربة شيء ما أخبرهم أن يفعلوا ذلك وإذا كانوا يفكرون في أن شيئًا ما قد يكون صعبًا للغاية، اسألهم: “لماذا لا تجرِّبه فقط؟ ما أسوء شيئ يمكنه الحصول؟”
حاول الاسترخاء مع الكثير من الأشياء يجب أن تأمل أن يرى أطفالك ذلك، فقط أسمح لهم بالتعبير عن آرائهم فيما يرتدونه (مما اشتريته لهم في خزاناتهم وهذا يقصر اختيارهم على ما توافق عليه بالفعل).
لا تدعهم يجربون أشياء خطيرة لكنن شجعهم على تجربة أشياء قد يترددون في تجربتها.
5) كن جدير بالثقة
لكي تكون قائداً فعالاً يجب على الآخرين أن يؤمنوا بك لذلك يجب على القائد كسب الثقة وهذا يتطلب من الشخص أن
يفي بوعوده بثبات ودقة وأن يقول الحقيقة حيث يجب أن تكون مصداقيته متوقعة.
عندما لا يحدث ذلك تفقد المصداقية وعندما تفقد ذلك تفقد صوتك.
6) كن على استعداد للتمييز
كلما ارتفع مستوى القادة في الرتب زادت المسؤولية التي يتحملونها وكلما زاد النقد وزادت الحياة الوحدة.
لكن يمكن للقادة الأقوياء التقدم بشجاعة واقتناع واستعداد لاتخاذ موقف عندما لا يفعل الآخرون فلقد وضعوا معيارًا للآخرين للوصول إليه.
هذا هو الفرق بين القائد والحشد، قد يمنحك كونك جزءًا من الحشد إحساسًا بالأمان لكن القيادة تتطلب الشجاعة للخروج حيث تكون غير آمن.
يمكن الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من هنا
