العوالم الموازية

العوالم الموازية

هنالك الكثير من القصص المختلفة والغريبة حول العالم الموازي والذي قد لا يصدقه الكثير من الناس. لكن في هذا المقال بعض من هذه القصص الحقيقة التي يروبها أصحابها.

قصص واقعية عن العالم الموازي

1- قصة ميريام غولدنج

ﻓﻲ سبتمبر 1956 ﻧﺸﺮﺕ ” ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ” ﻗﺼﺔ ﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﺩﻋﺖ ﺩﺧﻮﻟﻬﺎ ﻟﻌﺎﻟﻢ ﺁﺧﺮ ﻋﺎﻡ 1934.في ﺨﺮﻳﻒ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺴﻨﺔ ” 1934 ” ﻛﺎﻧﺖ ” ﻣﻴﺮﻳﺎﻡ ﻏﻮﻟﺪﻧﺞ ” ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺼﻌﺪ برفقة ﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻭ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ. بعد ذلك ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﻓﺠﺄﺓ ﻓﻲ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻄﻮﺍﺑﻖ ثم خرجت ﻣﻴﺮﻳﺎﻡ ﻣﻨﻪ ﻭوجدت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﻗﻄﺎﺭﺍﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺳﻂ ﺣﺸﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ﻳﺮﺗﺪﻭﻥ ﻣﻼﺑﺲ ﻻ ﺗﺸﺒﻪ ملابس ﻋﺼﺮﻫﺎ.

ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﺎﺗﺠﻬﺖ ﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﺸﻚ ﺷﺎﺑﺔ ولكنها لم ﺗﻬﺘﻢ ﻟﻜﻼﻡ ﻣﻴﺮﻳﺎﻡ ﻭ ﻛﺄﻥ ميرام ﻣﺨﻔﻴﺔ تماما ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﺘﺒﻪ ﺃﻱ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭﺓ لها. وﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ولد ﺻﻐﻴﺮ ﻳنظر ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﻦ ﺳﻜﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺪ.
وفورا ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ميرام ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ لها ” ﺃﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭ ﻻ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ “.

ﺳﺎﺭﺍ ﺍﻹﺛﻨﺎﻥ ﻣﻌﺎ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻳﻜﺘﺸﻔﺎﻥ هذا ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺣﺘﻰ ﻭصلوا ﻟﺸﺎﻃﺊ ﻟﺘﻠﻤﺢ ﻓﻴﻪ ﻣﻴﺮﻳﺎﻡ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻮﻗﺘﻬﺎ برﻓﻘﺔ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻬﺎ.عندما رأتها ميرام صرخت ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻴﻬﺎ ولكن ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ.

وخلال ﻟﺤﻈﺎﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﺠﺪ ﺍلفتاة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﺠﺮ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﺧﻄﻴﺒﻬﺎ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻌﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻒ ﻓﺠﺄﺓ.

2- قصة فرانسيس بترسون

ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧﺸﺮﺕ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﻨﺸﻮﺭﺓ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺃﺑﺮﻳﻞ 1959 ﻟﺴﻴﺪﺓ ﺗﺪﻋﻰ ” ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺲ ﺇﻱ ﺑﺘﺮسون ” ﻣﻦ ﻛﻴﻮﻛﻮ ﺃﻳﻮﺍ
ﻋﺎﻡ 1935. ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺃﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﻧﺤﻮ ﻣﻴﺴﻮﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺳﺎﻧﺖ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ.

ﺃﺻﺒﺢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻛﻞ شيء ﻏﺮيب مثل المناظر الطﺒﻴﻌﻴﺔ الجميلة ﺟﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ. ﺩﻗﺎﺋﻖ وﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﺴﺎﺀ يضعوا ﺃﻏﻄﻴﺔ ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭ يلبسون ﺗﻨﺎﻧﻴﺮ ﻃﻮﻳﻠﺔ. وﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﺑﻘﺒﻌﺎﺕ ﺳﻮﺩﺍﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻳﺮﻋﻰ ﺍﻟﻐﻨﻢ.

عندما وصلت ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻟﻮﺟﻬﺘﻬﺎ ﺳﺄﻟﻮﺍ ﻋﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﻭﻩ. ﻓﺄﺧﺒﺮﻫﻢ ﺭﺟﻞ ﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ شيئً مما ﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ عنه وﺃﺛﻨﺎﺀ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ للمنزل عادوا ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ولكن الطريق ﻛﺎن ﻓﺎﺭغآ. بالإضافة أنه كان يسوده ﺍﻹﻛﺘﺌﺎﺏ ﻭ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮ الخلابة. ﻭﻻ يوجد ﺃﺣﺪ يعيش ﻗﺮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺨﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ.

3- ﺭﺩﺑﻠﻴﻮ ﺑﺎﻟﻜﻮﻡ

وفي ﻋﺎﻡ 1962 ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪ ” ﺭﺩﺑﻠﻴﻮ ﺑﺎﻟﻜﻮﻡ ” ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻘﻮﺩﺍﻥ ﺳﻴﺎﺭﺗﻬﻤﺎ ﻧﺤﻮ ” ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺗﺎﻫﻮ ” ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ. ﺗﻮﻗﻔﺎ ﻗﺮﺏ ﻣﻄﻌﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻣﻴﺎﻝ ﻣﻦ ” ﺑﻼﺳﻴﺮﻓﻴﻠﻲ ” ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻤﺮﺍﻥ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ. دخلوا ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﺍﻷﻛﻞ ﺃﻃﻴﺐ. وﻏﺎﺩﺭوا ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻞ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ مره اخرى. ﺃﻳﺎﻡ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻭوﺟﺪوا ﺍﻟﻤﻄﻌﻢ ﻗﺪ اﺧﺘﻔﻰ ﻓﺠﺄﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻟﻠﺰﻭﺟﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.

4- كاثي كريمر

ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﺎﺀ ﻳﻮﻡ 15 1960 ” ﻛﺎﺛﻲ ﻛﺮﻳﻤﺮ ” ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ. ﺇﺧﺘﻔﺖ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻃﻤﺌﻨﺎﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ.

ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭ ﺍﻹﻃﻔﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻭ ﻃﻴﺎﺭين ﺳﻼﺡ ﺍﻟﺠﻮ ﻭﺣﺘﻰ ﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻨﻬﺎ. ﻭ ﻗﻠﺒﻮﺍ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺭﺃﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ ﻹﻳﺠﺎﺩ البنت ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ ﺷﻜﻮﻙ ﺣﻮﻝ ﺗﻮﺭﻁ ﺍﻷﺏ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻔﺎﺀ ﻛﺎﺛﻲ.

وفي ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎ ﺩخلت أم ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ لتجدها ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭ ﻛﺄﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻢ يكن. وعندما سألتها امها ﺃﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ ؟ ﻓﺎﺳﺘﻐﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ وقالت أنها ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ.

يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول علوم ماوراء الطبيعة من خلال الضغط هنا