سميرة أحمد ورحلة صعبة الى النجومية
سميرة أحمد ورحلة صعبة الى النجومية
فنانة مصرية ونجمة من مواليد 1938 ولدت في محافظة اسيوط، تعتبر من نجمات الزمن الجميل، قدمت العديد من الاعمال والادوار السينمائية والتلفزيونية التي لها تأثير على المشاهدين،تمتلك موهبة مميزة.
حياتها
سميرة أحمد ورحلة صعبة الى النجومية مرض والدها كان الحدث الاهم والاكبر في تغيير مجرى حياتها حيث، دخل المستشفى مما دفعها الى ايجاد عمل
لمساعدة العائلة في ظروفهم الصعبة واتجهت هي واشقائها وشقيقاتها السبعة للعمل انذاك، بدأت عملها ك كومبارس
وذلك لصغر سنها وحاولت ان تتصرف بتصرفات اكبر من عمرها في ادوارها للحصول على ادوار مهمة، كان
من اهم الادوار التي قامت بها “أنا بنت ناس” و”ابن النيل” و”حبيب الروح” و”في الهوا سوا” و”الدنيا حلوة”،
الزواج
بعد هذه الفترة تزوجت من ىالمنتج بطرس زريبات ودخلت النجومية في (ريا وسكنية)،احبها الجمهور وبدأت
تتصدر الى النجومية بتقديم الادوار الصعبة والمركبة كشخصيات مثل الخرساء والعمياء في افلامها، هنا
اطلق عليها النقاد لقب ( ممثلة العاهات) وهي تضحك على اللقب، وقدمت “بنت بديعة” و”نساء ضائعات” و”قنديل أم هاشم” و”خان الخليلي”،
كانت الادوار الدينية لها نصيب فيها وقدمت “غدا تتفتح الزهور” و”محمد رسول الله” و”ضد التيار” و”امرأة من زمن الحب” و”أميرة في عابدين” و”يا ورد مين يشتريك” و”أحلام في البوابة” و”دعوة فرح” و”جدار القلب”،
تزوجت اربع مرات
المنتج بطرس زريبات كان زوجها الاول ومن ثم تزوجت الكاتب وجيه نجيب الذي انجبت منه طفلتها جليلة وانفصلت،
لتتزوج من من المنتج أديب جابر، وبعدها المنتج صفوت غطاس الذي قام بتغيير ديانته واعلان اسلامة
كان رأي سميرة احمد في الاغراء والقبلات، بأن القبلات غير ظرورية وانها لاتحب الاغراء وتخجل من المواقف الساخنة والمشاهد الغرامية.
جوائز وتكريمات
حصلت على العديد من الجوائز خلال مشوارها الفني ما يقارب 200 جائزة وتكريم.
كرمت في مهرجان القاهرة السينمائي و مهرجان الإسكندرية، وجائزة الكاتب مصطفى أمين.
سميرة أحمد ورحلة صعبة الى النجومية
لم تعلن سميرة عن اعتزالها بشكل رسمي وواضح ولكنها مبررة ذلك تقول لكنني كنت أتحمس لأعمال أثق في تميزها حتى لو لم أشارك بها، كما أنني لم أجد الدور الذي يثير حماسي كممثلة وإذا وجدته فسأقدمه بلا تردد، فالسينما كانت وستظل هي الحلم الجميل الذي أضاء مواهبنا، وفي أبناء الجيل الحالي تذكرني الفنانة منى زكي بنفسي سواء في بدايتها، أو اهتمامها باختيار وتدقيق أعمالها».
لم تدخل سميرة مجال المسرحيات معلقة على ذلك «لا أستطيع تكرار الحوار نفسه كل ليلة على المسرح ولا أحب السّهر، كما أنّني لا أعترف بوسائل التواصل الاجتماعي، ولا أتعامل معها على أي نحو، لأن علاقتي بالجمهور تتم بشكل مباشر».
