إيعاز جديد من وزارة الداخلية بعد زيادة إصابات كورونا
إيعاز جديد من وزارة الداخلية بعد زيادة إصابات كورونا
قام وزير الداخلية ووزير العدل المكلف الدكتور بسام التلهوني برئاسة اجتماع تمت إقامته داخل مبنى وزارة الداخلية خلال اليوم الأربعاء الموافق الثامن عشر من شهر تشرين الثاني من أجل مناقشة الجهود الحكومية التي يتم بذلها من أجل مواجهة فيروس كورونا المستجد والتصدي له.
شارك في الاجتماع كل من: وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، وزيرة الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها العلي، وزير العمل الدكتور معن قطامين، وزير النقل المهندس مروان خيطان، وزير الاقتصاد الرقمي والريادة أحمد الهناندة، الأمين العام لوزارة الداخلية الدكتور خالد أبو حمور، المدير العام لهيئة تنظيم النقل المهندس صلاح اللوزي، وعدة مسؤولين ومدراء الإدارات الأمنية المعنية بالاجتماع.
قال وزير الداخلية في بداية الاجتماع أنّ الملك قد أكد يوم أمس الثلاثاء الموافق السابع عشر من شهر تشرين الثاني أن الكمامة تعتبر خط الدفاع الأول، وهذا يتطلب من الجميع العمل لشكل فوري على ترجمة توجيهات الملك على الواقع، والعمل على توحيد الجود، والعمل بِتَشارُك وبشكل منسق، كل شخص ضمن اختصاصه، وذلك للتقليل من آثار أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقد أكد التلهوني على أن: “الاستهتار في لبس الكمامة يعتبر إعاقة للجهد الوطني في محاربة الوباء ومن ينكر وجود المرض.. شنكر على الآخرين حقهم بالحياة”.
كما قد شدد وزير الداخلية على أنّ أوامر الدفاع سوف يتم تطبيقها بالتنسيق مع جميع الجهات المختصة، وسوف يتم تنفيذ حملات على وسائل النقل العام من أجل مراقبة مدى الالتزام بلبس الكمامة وزيادة أعداد الأفرقة التفتيشية، كما أشار إلى أن تحمُّل والتزام الجميع خلال المرحلة القادمة كفيل من أجل الخروج من المرحلة الخطرة للوباء.
وأشار التلهوني إلى أن تحقيق التباعد الاجتماعي بين الأفراد، والالتزام بسُبُل الوقاية والحفاظ على الصحة والسلامة العامة من شأنها أن تساهم بشكل كبير في منع تفشي الفيروس والتقليل من آثاره.
يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا
