تصريح حول بدائل الحظر الشامل

تصريح حول بدائل الحظر الشامل
تصريح حول بدائل الحظر الشامل

تصريح حول بدائل الحظر الشامل

صرح استشاري الأمراض المُعدية الدكتور أسامة أبو العطا حول الحالة الوبائية والتي كانت جيدة في البداية داخل المملكة وذلك بسبب اغلاق الحدود البرية والجوية والحرية.

ولكن مُنذ شهر أغسطس تمت ملاحظة أن الحالة الوبائية تزداد بشكل سلبي ويزداد انتشار الوباء بين المواطنين ومن شخص لشخص أخر.

ونوّه أسامة أبو العطا حول زيادة عدد المصابين بشكل غير طبيعي في جميع دول العالم وليس في الأردن فقط.

كما أكد أنه يتم اتخاذ عدد من التعليمات والإجراءات مثل الحظر الجُزئي وغيره. موضحًا أن الفيروس موجود ولا يمكن تجاهله فهو حقيقي ويؤثر على جميع أنحاء العالم.

ماذا عن تطور الفيروس؟ 

هناك نسبة تعادل ما يساوي 80-90% من الحالات الطفيفة ولا يحتاج المصابين فيها لدخول المستشفيات.

بينما تشكل نسبة 45% من الافراد الذين قد يكونون مصابين دون ظهور أعراض عليهم. حيث تتشكل المُشكلة هنا وتكمُن ضرورة ارتداء الكمامة.

فقد صرح أن لفيروس يتم تشبيهه بالمادة الوراثية موجود حيث انه تغير بسيط يطرأ على بعض الأحماض الأمينية.

وبسبب ذلك أصبح انتشاره يزداد ولكن لم يتطور بنسبة عالية وإلا سيتشكل عندئذ فيروس جديد.

ماذا عن فرض حظر شامل مرة أخرى؟

تم التوضيح من خلال الحكومة ووزارة الصحة بشكل مستمر بعدم وجود نية لفرض حظر شامل لمُدة طويلة كما في السابق.

فوفقًا لإقتصاد الدولة والأفراد فإن الوضع لا يسمح بفرض حظر شامل طويل.

حيث يعني ذلك أنه لا يوجد حظر شامل طويل إلا إذا ما إنهار النظام والكادر الصحي بشكلٍ كامل.

فالإجراء ينطبق على جميع الدُول والنظام الصحي في الأردن لا زال متماسكًا حتى الآن.

ولكن تم التصريح حول وجود بدائل للحظر الشامل يتمثل بالحظر الجُزئي والمكاني والزماني.

حيث يمكن رفع وقت الحظر المسائي أو تقليل أعداد التجمُعات بالإضافة لفرض حظر الأماكن الساخنة التي يوجد فيها إصابات.

تم التصريح أيضًا أنه من النادر جدا انتقال الفيروس من خلال مُلامسة الأسطح باعتباره فيروس رذاذي.

وفيما يرتبط بروتوكولات الإصابة والعلاج في المنزل:

يجب تناول الفيتامينات المختلفة وخاصة الزنك وفيتامين سي لتقوية جهاز المناعة

وتتمثل الأعراض بإلتهاب الرئة وضيق التنفس والتي تدل على إصابة الشخص.

في حين هناك بعض الأدوية المتضمنة في البروتوكول الأردني للصحة ولكنه لا يُعطى إلا للحالات في المُستشفيات وبإشراف طبي.

ماذا عن اللقاح؟

هناك عدة مُنافسات من قِبل الشركات على توفير لقاح كورونا حيث يعتبر جيد لنا وللجميع.

ومن المتوقع توفر اللُقاح والحصول عليه في نهاية شهر ديسمبر كمرحلة بدائية في أميركا.

وبينما يتوفر بعدها في الأردن نهاية شهر فبراير من السنة الجديدة.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج