هام وعاجل بشأن تأجيل أقساط القروض

هام وعاجل بشأن تأجيل أقساط القروض
هام وعاجل بشأن تأجيل أقساط القروض

هام وعاجل بشأن تأجيل أقساط القروض

طالبَت العديد من القطاعات الاقتصادية المختلفة والعديد من المواطنين الأردنيين البنوك بتأجيل القروض المستحقة لشهري تشرين الثاني الحالي وشهر كانون الأول المقبل.

ويعود ذلكَ لأسباب كثيرة:
ومنها تضرر العديد من القطاعات والأسر الفقيرة والعفيفة في الأردن بتبعات أزمة فيروس كورونا المستجدّ في الأردن ودول العالم.

وتكاثفت هذه المطالبات في الوقت الراهن نتيجة الآثار الوخيمة التي تسبب بها فيروس كورونا.

وهذا الأمر أدى إلى استياء شعبي واضح عند الأردنيين ولفئات كثيرة من الشعب أهمها فئة عمّال المياومة.

ولشح السيولة النقدية الواضحة في الأسواق المحلية، فقامت القطاعات الاقتصادية بتجديد مطالباتها.
وذلكَ نتيجة لعدم مقدرتها على سداد التزاماتها المالية، مما فاقم الوضع أكثر مما هو عليه.

حيثُ قامت يوم الخميس الماضي نقابة المحامين ونقابة تجّار الألبسة والأقمشة والأحذية بمطالبة البنك المركزي باتخاذ قرار عاجل.
في ضرورة تأجيل الأقساط المترتبة عليهم لشهري تشرين الثاني الحالي وكانون الأول القادم.

وفي ظل الوضع الراهن فإنّ الأردنيين ومختلف القطاعات الاقتصادية تترقب القرار من البنك المركزي بتأجيل الأقساط خلال الأسبوع الحالي.

وخاصة في ظل الوضع الوبائي في المملكة الذي يدعو للإغلاقات وحظر يوم الجمعة.
وهذا ما كبّد المواطنين خسائر فادحة خلال الجائحة.

وقد نوّه في وقت سابق وزير الدولة المحامي محمود الخرابشة على أن هناك محاولات لبحث موضوع تأجيل الأقساط البنكيّة المترتّبة على المواطنين.
موضحاً الخرابشة على أنه نظرا للضرر الذي قد لحق بهم جرّاء جائحة فيروس كورونا.

وأكّد أيضا على ضرورة بحث مسألة عدم توفّر حزم الانترنت وأجهزة الحاسوب لدى كافّة الطلبة، وذلك في ظلّ سياسة التعليم عن بعد.

يمكن قراءة المزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج