كريستيانو رونالدو يفكر في ريال مدريد
كريستيانو رونالدو يفكر في ريال مدريد ويتحسر على أيامه مع الفريق الملكي.
لم يستطيع البرتغالي كريستيانو رونالدو نسيان أيامه مع فريقه السابق ريال مدريد، الذي غادره عام 2018، بعد خلافه مع الرئيس فلورنتينو بيريز بخصوص أمور مالية وكان كريستيانو يريد أن لا تكون له علاقة مع ريال مدريد بعد ذلك.
هذا الأمر بدأ واضحاً عندما غاب “الدون” عن حفل أفضل لاعب في العالم حيث فاز الكرواتي لوكا مودريتش بالكرة الذهبية.
وذكرت بعض التقارير أن العلاقات بين كريستيانو وزملائه السابقين مقطوعة بشكل كامل، باستثناء صديقه المقرب البرازيلي مارسيلو.
لكن الأن اختلفت الأمور بشكل كلي، بداية من شهر مارس/آذار الماضي، عندما حضر كريستيانو رونالدو إلى ملعب “البرنابيو” لمشاهدة مباراة الميرينغي ضد برشلونة في الكلاسيكو حيث فاز الريال بهدفين دون رد.
وكان “صاروخ ماديرا” قد اتصل مع رئيس النادي فلورنتينو بيريز قبل زيارته لمعقل الملكي.
وبعد مباراة الكلاسيكو الذي فاز فيها ريال مدريد الشهر الماضي، عبّر الهداف التاريخي للفريق المالكي عن سعادته بفوز مدريد على برشلونة في الكامب نو بنتيجة 3-1.
وكل هذه تزامن مع أنباء تزعم بأن كريستيانو يريد العودة لفريقه السابق، أو مغادرة فريق يوفنتوس الأيطالي.
إدراة نادي يوفنتوس ستكون سعيدة في حال رحيل رونالدو
وتحدث بعض التقارير الإيطالية عن إدارة فريق “يوفنتوس” أنه ستكون سعيدة في حال قرر رونالدو مغادرة الفريق الأيطالي؛ وذلك بشأنه تقليل فاتورة الرواتب الكبيرة التي باتت عبئا على النادي في ظل أزمة تفشي فايروس كوفيد-19.
لكن توجد مشكلة ستواجه قائد منتخب البرتغال اذا قرر الرحيل عن يوفنتوس وهي أنه لن يجد مثل النظام الضريبي في إيطاليا في اي بلد سوف يغادر إليه.
حيث قانون الضريبة في إيطاليا يفرض ضريبة دخل ثابتة تصل في حدها الأقصى إلى 100 ألف يورو، وهذا ما شجع عددا كبيرا من اللاعبين على الانتقال إلى اللعب في الدوري الإيطالي.
وبصرف النظر عن عودة رونالدو إلى مدريد من عدمه، فعلاقة كريستيانو بناديه السابق الذي شهد تألقه تغيرت، ويسعى “اللاعب البرتغالي” لإعادة بناء العلاقة التي انهارت مع فريق الملكي.
ولكن ريال مدريد لا يضع عودة كريستيانو للفريق ضمن أولوياته؛ وذلك بسبب راتبه الكبير، ولأن المسؤولين في نادي ريال مدريد الإسباني يظنون أن تجربة أخرى لرونالدو في البرنابيو لن تكون فكرة جيدة خاصة أن كريستيانو سيبلغ سن 36 عاما في شهر فبراير القادم.
