لا تحزني
الكاتبة تسنيم محمود عزت عبد الحق الوزني
نص بعنوان: لا تحزني
الأنثى عندما تحزن فإنها تحزن بعمق.
تحزن بجميع حواسها و مشاعرها .
فالحزن يسرق جمالها .
يظهر أثر الحزن عليها فيؤثر ذلك على شعرها و بشرتها و ملامحها.
حتى على معاملتها مع محيطها.
وهو خطير جدًا على الأنثى الحامل، فقد تنجب طفلًا مشوه أو يفتقر للمناعة بسبب حزنها.
فالأنثى هي الكائن اللطيف الذي أوصى الله عليها في كتابه العظيم في أربع مواضع.
منها قول الله تعالى : ” ولا تخافي ولا تحزني “
فكان الله عندما يُذكر حزن المرأة يرفعه عن قلبها في جميع مواضع ذكره.
فقال تعالى : ” فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن “
عزيزتي أدرك حزنك و أتحسسه، و أعلم وقع الأمر على قلبك ، ولكن رفقًا بنفسك.
حاولي تجاوز ما أنتِ به بأقل قدر من الحزن.
الغد قادم والحياة مازالت مستمرة، و سيأتي اليوم الذي ستضحكين به.
فاعتني بنفسك وبقلبك وبمظهرك، ولا تنسي أن تضعي العطر على ملابسك كل صباح و قبل النوم أيضاً.
عطري وسادتك و غطاء سريرك ، أفعلي ما تجدينه ممتعًا قبل نومك – لا تنامي وانتِ حزينة – ورفقًا بنفسك.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( رفقًا بالقوارير …)
لا أعلم حد قساوةُ قلبك لتُبكي أنثى أوصى عليها الله ورسوله، ارفق بها فهي أرق من أن تحزن، ارفق ب( أمك ، أختك ، زوجتك ، إبنتك ، …. )
ارفق بالتي أمّنت قلبك.
يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا
