جريمة بشعة حدثت في امريكا

جريمة بشعة حدثت في امريكا
جريمة بشعة حدثت في امريكا

كيف بدأت هذه القصة؟

جريمة بشعة حدثت في امريكا

حدثت هذه الجريمة البشعة بين المحاكمة التي تجري أحداثها في عام 1966 وأحداث الجريمة التي وقعت في العام الذي سبق المحاكمة كما يرويها الشهود على المنصة. سيلفيا لينكز البالغة من العمر ستة عشر عاماً وأختها ذات الخمسة عشر سنة واسمها جيني. اعتادتا على التّرحال برفقة والديهما اللذان يعملان في سيرك متجول. ولكنهما الآن تعيشان مع والدتهما بيتي لينكز. بعد أن انفصلت مؤخراً عن زوجها. السيد ليستر لينكز.

تبدأ القصة عندما يصطلح الزوجان وتعود المياه إلى مجاريها. فيقرران الذهاب في جولة جديدة للسيرك. ويتفقان على أن يودعا ابنتيهما في رعاية أم عزباء اسمها جيرترود بانيسزويسكس. وهي أم الفتاتين اللتان التقتا ببنات آل لينكز في الكنيسة. ولمّا كانت جيرترود تعيش تحت وطأة ضغوطات مالية شديدة. فإنها تعرض على السيد لينكز أن ترعى شؤون الطفلتين مقابل عشرين دولاراً أسبوعياً. وهكذا بعد مغادرة الوالدين تسكن الطفلتين في بيت السيدة بانيسزويكس مع أولادها الستة. وهم باولا الذي يبلغ من العمر(17 عاماً). ستيفاني (16 عاماً)، جوني (13 عاماً)، ماري (12 عاماً) وشيرلي (10 أعوام) والطفل الرضيع كيني. تنشأ صداقة بين سيلفيا وباولا. والتي تعترف لسيلفيا بأنها حامل من حبيبها المتزوج وتستحلفها على أن تبقي الأمر طي الكتمان ولا تخبر احداً.

وفي إحدى الأيام عند عودة الفتاتين لينكز من المدرسة. يستحوذ الغضب على جيرترود لأن الدفعة التي وعد بها السيد ليستر لم تأت بعد. وتقرر على أثر ذلك أن تعاقب الفتاتين بضربها بالحزام. تصل الدفعة بعد ذلك بوقت قصير مرفق معها رسالة من الوالدين. إلا أن السيدة جيرترود تلقي بالرسالة في النفايات ولا تخبر الفتاتين عنها.

تطور الاحداث والتعذيب

بينما كانت باولا وسيلفيا خارجتان معاً في إحدى المرات. تلتقي باولا مع حبيبها الذي يخبرها بأنه سيقطع علاقته وبها. وعندما تتوسل إليه أن يبقى معها فإنه يأخذ يضربها، في تلك اللحظة تتدخل سيلفيا وتخبر الرجل بأن باولا حامل حتى تثنيه عن الاستمرار في ضربها. يتملك الغضب من باولا وتتوعد سيلفيا بأنها ستدفع الثمن غالياً لفضحها السر. يشهد هذه الحادثة ريكي هوبس وهو أحد جيران عائلة بانيسزوسكي ومعجب بسيلفيا. في وقت لاحق تخبر باولا والدتها والدموع تنصب من عينها بأن سيلفيا تنشر الأكاذيب عنها. جيرترود تجبر سيلفيا على الاعتذار لباولا وتطلب من إبنها جوني أن يمسك سيلفيا حتى يتسنى لباولا أن تضربها.

في المدرسة، تنتشر الشائعات حول حمل باولا. تعثر جيني على الرسالة التي أرسلها الوالدين في سلة القمامة وتحث سيلفيا على مُهاتفتهما. إلا أن المكالمة تنتهي بسرعة عندما ترى الفتاتان أبناء السيدة بانيسوسكس. والذين يخبرون والدتهم بأمر المكالمة الهاتفية. حيث تقوم جيرترود بإتهام الفتاتين بأنهما سرقتا النقود منها لإجراء المكالمة الهاتفية بالرغم من أنهما باعتا زجاجات الصودا للحصول على النقود. تقوم السيدة جيرترود بإحراق سيلفيا بعقب سيجارة بتهمة السرقة. وفي إحدى اجتماعات الكنيسة، يخبر أندي وهو والد طفل جيرترود الرضيع. يخبرها بأن سيلفيا تنشر الشائعات عن حمل باولا.

وعندما ترجع سيلفيا إلى البيت، تجد جيرترود في انتظارها وتتهمها بأنها كانت تغازل أحد الفتية عند الغداء وتنشر المزيد من الأكاذيب حول ابنتها. تأمر جيرترود كلاً من جوني وحبيب ستيفاني بإلقاء سيلفيا في القبو وحبسها هناك. وعندما تسأل جيني السيدة جيرترود كم من الوقت ستظل أختها حبيسة القبو تجيب السيد جيرترود: “حتى تتعلم الدرس”. ومن ثم تخبر الجميع بأن يقولوا أن سيلفيا ذهبت إلى مصلحة الأحداث.

تعذيب سيلفيا على يد اولاد الحي وعلم الكاهن بالأمر

يبدأ الطفل جوني بإحضار أولاد الحي إلى القبو حتى يتسنى لهم الانخراط في التعذيب والإذلال الذي تتعرض له سيلفيا على يد جيرترود وأبنائها. ويؤكد جوني لأصدقائه بأن والدته لن تعترض على مشاركتهم في هذا التعذيب. وهكذا يبدأ الأطفال بالتردد على المنزل على نحو منتظم لضرب سيلفيا وإحراقها بأعقاب السجائر، الأمر الذي كان يتم بعلم من جيرترود ومباركة منها. تبدأ باولا تشعر بوخز الضمير وتخبر والدتها بأنها كانت تصلي وتعتقد أن سيلفيا نالت كفايتها من العقاب. ولكن جيرترود تتجاهل دعواتها. وفي وقت لاحق، يعرج كاهن الكنيسة على السيدة جيرترود ويخبرها بأن باولا أخبرته بأنها حامل وألمحت له عن الانتهاك الذي تتعرض له سيلفيا. جيرترود تؤكد له بأنها أبعدت سيلفيا عن المنزل لما لها من تأثير سيء على الأطفال. وعند مغادرة الكاهن للمنزل، تأمر الجميع بالنزول إلى القبو، وهناك تطرح سليفيا على الأرضية وتثبتها وتشرع في خدشها بإبرة محمّاة.

قتل سيلفيا على يد المربية

في ساعة متأخرة من ذات اليوم. تساعد باولا سيلفيا على الهرب من المنزل حاملة إياها خارج القبو ومن ثم خارج المنزل. وعندها تستيقظ السيد جيرترود وتحاول أن تحول دون هرب سيلفيا. ولكن باولا تتصدى لها وتمنعها. يتعثر ريكي على سيلفيا في الطريق ويقلها في السيارة متجهاً إلى حيث يقيم والديها اللذان يعتريهما الرعب من الحالة التي وصلت إليها سيلفيا. وبعد ذلك تتوجه سيلفيا برفقة والديها إلى منزل السيدة جيرترود للاطمئنان على حاله شقيقتها جيني. سيلفيا تدخل إلى المنزل وترى جثتها مسجاة على الأرض وبالقرب منه تجلس ستيفاني صارخة بأنها لا تتنفس. وهناك تقف لتشاهد هذا الموقف ومن ثم تغلق عيناها وتتلاشى من المكان ليظهر بعد ذلك أن هروبها وعودتها إلى المنزل كان مجرد هذيان أصابها قبل موتها.

وفي ذلك الوقت، تستمر جيرترود في إصرارها على أن سيلفيا ليست ميتة وبأنها تتظاهر بذلك. ريكي يتصل بالشرطة وعند حضور رجال الشرطة. تدنو جيني منهم وتقول لهم أخرجوني من هنا وسأحكي لكم ما كل ما حدث.

عندما تعتلي جيني منصة الشهود. تخبر المدعي العام بأن سيلفيا لم تفعل أي شيء للسيدة جيرترود أو باولا أو لأي أحد آخر. وتضيف بأنها كانت ستتلقى ذات المعاملة التي تلقتها أختها إن هي لم تذعن للأمر. تنكر جيرترود أنها قامت بأي شيء خطأ. وتلقي باللائمة في تعذيب سيلفيا وموتها على أطفالها وأصدقائهم. غير أن المحكمة تعلنها مذنبة بجريمة القتل من الدرجة الأولى وتحكم عليها بالسجن المؤبد فيما يتكفل القانون بمصير الأطفال الذين يبكون خسارة والدتهم. وتأخذ جيني بعد ذلك تسرد تفاصيل العقوبات التي تلقتها سيلفيا من اولاد جيرترود وبقيّة من شاركوا في التعذيب فيما تجلس جيرترود وحيدة في زنزانة السجن. وفيما هي بزنزانتها يتبدى لجيرترود صورة الطفلة سيلفيا وهي تنظر إليها. تحاول جيرتود أن تتكلم ولكن تعجز عن النطق. وتظهر بعد ذلك روح سيلفيا تركب على دوامة الخيل في السيرك مشيرة إلى أنه المكان الوحيد الذي تشعر فيه بالأمان.

يمكنك الاطلاع على المزيد من علوم ما وراء الطبيعة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج