مثلث برمودا (Bermuda triangle)

مثلث برمودا (Bermuda triangle)
مثلث برمودا (Bermuda triangle)

مثلث برمودا (Bermuda triangle)

وفي شهر ديسمبر عام 1945 انطلقت 5 قاذفات بحرية أميركية في القرب من المثلث، ليتفاجأ طياروها بتعطل البوصلات الخاصة بطائراتهم في وقت واحد.

وذلك إلا أنهم استطاعوا أن يتصلوا في أبراج المراقبة والمختصين بمتابعة الرحلة. ليصرخ القائد ويقول “نحن لا نستطيع التحكم بطائراتنا وثمة شيء آخر يقودنا إلى مكان غير معلوم”.

حيث قد اختفت الطائرات بعد ذلك دون العثور على أي أثر لها.

وفي رسالة أخرى لسائحين من ميامي، انطلقا في مركبهما في رحلة صيد واستجمام وتعطل مركبهما قرب المكان المشؤوم.

حيث قال أحد السائحين: “تعطل مركبنا ونظن أننا رأينا شيئا غريبا لا نستطيع وصفه”، وعند وصول رجال الإنقاذ لم يجدوا أثرا للسفينة ولا للسائحين.

وقد كانت الرسالة غير واضحة لرجال الإنقاذ، الذين استقبلوها في دهشة.

أما الرسالة الثالثة فكانت من سفينة رايغو كومارو اليابانية عندما أبحرت داخل برمودا.

وكانت كلمات طاقمها الأخيرة: “تعالوا بسرعة ليس لنا مهرب إنه يجز أرواحنا”.

وفد كان باحثون من جامعة القطب الشمالي النرويجية قد اكتشفوا حفرا متراكمة أسفل البحر في المحيط الأطلسي ناجمة عن انفجارات ضخمة لكريات من غاز الميثان.

فقد رجحوا أن تكون السبب وراء غرق سفن وطائرات في المنطقة التي تعرف بـ”مثلث برمودا”.

وقال الباحثون إن قطر هذه الحفر المكتشفة يصل إلى 500 متر وعمقها يبلغ 45 مترا”. ويقدرون أن “الانبعاثات الغازية من تلك الحفر عند اختلاطها بكمية كبيرة من غاز الميثان تتسبب بارتفاع حرارة مياه المحيط الأطلسي”.

ويعتبر الباحثون أن اكتشافهم هذا هو بمثابة الحل للغز “مثلث برمودا”.

ويرجح هؤلاء أن تكون مياه المثلث قد فقدت نسبة مهمة من كثافتها نتيجة اختلاطها بالغاز.

فيما قد أكد عدد من العلماء على أنهم نجحوا في حل لغز “مثلث برمودا” الشهير الذي عجز العلماء عن فك اسراره وتفسيره على مر السنين.

وقد تسبب في اختفاء 75 طائرة على الأقل فضلا عن مئات السفن، وذلك بعد اكتشافهم غيوما غريبة سداسية الشكل تغطي المنطقة في أكملها.

(تفاصيل مثلث برمودا)

ويقع مثلث برمودا، الذي تقدر مساحته بنحو نصف مليون كيلومتر، في منطقة بالمحيط الأطلسي تحدها كل من ولاية فلوريدا وجزيرة برمودا وإقليم بورتوريكو.

وقد اشتهرت هذه المنطقة لأول مرة في عام 1950 عندما نشرت مجلة أسوشيتد برس مقالة إدوارد فان وينكل جونز عن اختفاء الرحلة الجوية رقم 19.

وكشف العلماء بأنهم رصدوا سحباً سداسية الأضلاع تسبب عواصف ورياحاً بسرعة 273 كيلومتراً في الساعة في منطقة مثلث برمودا.

كما ويعتقدون بأنها السبب وراء اختفاء الطائرات والسفن في منطقة المثلث.

وقد ذكرت صحيفة “ديلي ميل ” البريطانية، أن العلماء رصدوا سحبا سداسية الشكل تشكل “قنابل هوائية”.

وتخلق أيضا أمواجا يصل ارتفاعها إلى 13 مترا، تستطيع قلب السفن رأسا على عقب كما يمكنها تحطيم الطائرات.

وعندما إستخدم العلماء أجهزة الرادار لمعرفة ما يحدث أسفل تلك السحب، قد جدوا أن سرعة الرياح عند مستوى سطح البحر بالمنطقة تصل إلى 170 ميلا في الثانية فهي أشبه بـ “قنابل الهواء” على حد وصفهم.

ويمكن لتلك الرياح أن تتسبب في غرق السفن وتحطم الطائرات.

ايضاً وفي إمكان هذه “القنابل الهوائية” خلق انفجارات هائلة يمكنها قلب السفن وتحطيم الطائرات.

ويعتقد الباحثون أن هذه الظواهر الطبيعية هي السر الكامن وراء غموض مثلث برمودا.

كما قد حلل الباحثون صورا من وكالة ناسا الفضائية ورصدوا الغيوم سداسية الشكل.

وكانت على مساحة تتراوح بين 32 -88 كليو مترا مربعا، على بعد حوالي 240 كيلومترا قبالة سواحل ولاية فلوريدا.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج