لأنك أنت

لأنك أنت
لأنك أنت

الكاتبة إسلام محمد الزنيقة

منشئة لقصة خيالية تروي أحداث عمر كامل لبطل كتاباتي (وسام).

نص بعنوان: لأنك أنت

أظن أنك جَزاء جميع الضِّحكات التي رَسَمتُها على وجوه الآخرين.

نَصيبي من دَعوات اُمي ورِضا أَبي.

لربما كنت عَوض عن فقدان وطن، بل كنت أنتَ وطني الذي تحقق بهِ جميع أَركانه.

ولربما جبر الله بعد صَبري في كل حزن.

صدقني لا يمكن أن تكون عيناكَ أَقلُ من ذلك.

كلما نَظَرتُ حَولي أَجَدُ أَفِئدة الإناث محطمة فَأحِمدُ الله ألف مرة على لِين قلبك.

كلما أَصّغَيتُ لِشخص حَزين أَجِدُ دِفْئَ قَلبك يَلمسُ تَفاصِيلَ روحي بِرفق شديد فَأشعر بكَ بِداخلي أَقْربُ مني إِلَي فَأحمِدُ الله حقا.

ويَطغى على قَلبي الْرِضَا ، كلما سَمِعتُ عن نَزوات الذكور وقذارت قلوبهم وسوءَ نواياهم.

أَشعرُ بالْفخر بِكَ يتغلغل بقَلبي لِيكون أَشبه بِشعور الْنَجاة لِعجوز تسعيني ملحد نَطق الشِّهادة وهو في الْرَمق الأَخير.

ها هو الظّفر بكَ ، لا استِهانة بحبك أبداً.

حبّ عَظيم كَهذا أَطغى بِكَ الْخَجل لِيحرمك من إِرتِشاف الْخَمر من ناظِري حَبِيبتَك الأَخِيرة أَسقِطكَ خَجلاً قَبل أن تلامِس وجّنَتيها بِنَظراتك البَريئة.

يَستَحِق أَن يصَرحَ بهِ أَمَام الْمَلأ على أَنهُ فَوز عَظّيم ، هَكذا أنتَ فَخر ونَصر وجَبر ورِضَا.

فسبحان من جَعَلَ بِكَ عِفة الأَنْبياء و جَمالهم أيضََا.

نهايةً الحمدلله أنكَ أنتَ مرة، ولِكونَك ذو أَصل كَريمٍ مرة، وأنكَ رجلاََ عَجَز الزَّمان عن تِكرارهِ مرة، ولأنكَ بِهذا الكَيان مرة.

لا وَ بل الشكر للخالق الذي أحاطَ قلبّي بسورٍ عَظيم إلى أن وصَلت أنت، الحَمدُ له سُبحانه أنهُ لم يَخلِق بقَلبي الشعور إلا حين نظرت لِعينيكَ أنت، الحمدلله لأنكَ أنت ألف مرة.

يمكن متابعة كتابات الكاتبة إسلام محمد الزنيقة عبر حسابها الشخصي على موقع الفيسبوك من خلال الضغط هنا

يمكن قراءة المزيد من النصوص الأدبية وعدة أمور في عالم الأدب من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج