متى ظهرت الطابعة ؟

متى ظهرت الطابعة ؟
متى ظهرت الطابعة ؟

متى ظهرت الطابعة ؟

وقت ظهور المطبعة

إن أول ظهور للطباعة بشكل أكثر حرفية كان في الصين، إذ اتبعَ الرهبان الصينيون طريقة “الطباعة بالكتل”.

وكان وذلك عن طريق جلب كتل خشبية وتغليفها بالحبر ثم ضغطها على الأوراق، وقد طبع كتاب “The Diamond Sutra” في استخدام هذه الطريقة في عام 868م.

وهو أحد أقدم الكتب المطبوعة بطريقة الكتل، وفي بداية القرن الثامن الميلادي استخدمت اليابان وكوريا قطعاً خشبيّةً منحوتة للطباعة.

حتى حصل ثورة في مجال الطباعة على الخشب في القرن الحادي عشر للميلاد، إذ عمل فلاح صيني يدعى بي شنغ على تطويرِ الطباعة.

حيث اخترع أول آلة طباعة متحركة، وأنتج مئات الحروف الفرديّة المصنوعة من الفخار.

كما واستخدم حبرا مكونا من مزيج يحتوي على راتنج الصنوبر، والشمع، ورماد الورق، وقد تسبب هذا الاختراع بطباعة آلاف النسخ من المستندات بسرعة كبيرة.

وقبل القرن الثامن عشر استخدمت الصين أيضا نوعاً من المعدن المصنوع من البرونز أو القصدير لطباعة الكتب والعملات الورقية.

وقد طورت لاحقاً نوعاً من الآلات الطابعة المتحركة المعدنية في كوريا عام 1377م، أمّا في أوروبا.

حيث قد استعان الأوروبيون بآلات الطباعة المعدنيّة المتحركة، وبينَ عام 1440م وعام 1450م أستخدمت طريقة النقش على الخشب لطباعة النصوص.

قد حدثت ثورة في مجال الطباعة في منتصف القرن الخامس عشر على يد الصائغ والحرفي الألماني يوهانس جوتنبرج.

إذ أخذ يجرّب عدّة طرق لتطوير الطباعة وجعلها أسرع. حيث كانت أول أفكاره تحويل الكتلة الخشبيّة المنقوشة إلى أجزاء صغيرة من الأحرف الكبيرة، والأحرف الصغيرة، وعلامات الترقيم.

وكان ذلك باستخدام المعادن السائلة التي كانت تصب في قوالب تحمل نقشا ما، فعندما يتصلّب المعدن يحصل على قطع منقوشة بحرف أو رمز.

في حيث تكون القوالب متساوية في الارتفاع، والأضلع الجانبية لها قائمة تساعد على صفّ الحروف بجانب بعضها بشكل صحيح لتكوين الكلمة أو الجملة.

حيث وقد استخدم لعمل هذه القوالب خليط من ثلاثة معادن بنسب معيّنة.

بحيث ينتج عنه مادة غير قابلة للانكماش السريع عندما تبرد، وسهلة الانصهار، فاستخدم جوتنبرج الرصاص الذي يكون ثلثي السبيكة.

الرصاص

هو معدن سهل الانصهار ولكن مشكلته أنّه سريع الانكماش عندما يبرد.

لذا قد أضاف له معدن الأنتيمون الذي يتأثّر عكس المعادن الأخرى مع الحرارة، فيتمدد عندما يبرد وينكمش عندما يسخن.

كما وأضافَ القصدير لهذا الخليط لأنّه يقي السبيكة من الأكسدة.

وقد استطاع جوتنبرج تطوير نوع من الحبر خاص به، لأنّ الحبر المائي المستخدم في الطباعة على الخشب لا يثبت على سطح المعدن.

حيث أوجدَ حبرا مكوناً من زيت بذر الكتان ورماد الدخان، الذين يشكلان معاً مادّة لزجة قابلة للالتصاق على سطح المعدن.

أمّا التغيير الأكبر الذي أوجده جوتنبرج على الطباعة هو تطويره لمطبعة قادرة على نقل الحبر إلى الورق تلقائيّاً، بتقليد مكابس النبيذ.

قد افتتح جوتنبرج لاحقاً مصنعاً للطباعة، ومن أشهر ما أنتجته طابعته نسخة من الكتاب المقدس المكتوب بخط كبير وجميل.

حيث قد أطلقَ عليه اسم “الكتاب المقدس غوتنبرغ”، وقد ولد يوهانس جوتنبرج في ماينز سنة 1398م.

كما ونشأ في ستراسبورغ، وتوفي سنة 1468م، وتخليداً لذكراه أقيمت له العديد من التماثيل.

حيث تم تأسيس متحف جوتنبرج في ماينز، به مكتبة تحتوي على العديد من الوثائق المتعلقة في اختراع الطباعة.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
100% Free SEO Tools - Tool Kits PRO

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج