كيف تتعامل مع أطفالك الذكور
كيف تتعامل مع أطفالك الذكور
تعتقد الكثير من الأمهات أن تربية الأبناء الذكور أصعب من تربية الإناث. والسبب يرجع إلى أن الولد دائمًا مشاغب لا يهتم ولا يصغى لرأي أمه كما تفعل البنت. لهذا السبب يفضل أن تكون الأم صديقة لأطفالها، لذا في هذا المقال سنتعرف على الخطوات التي تساعدك في التقرب من أطفالك الذكور.
كيف تكون صديقاً لأطفالك الذكور؟
محتويات المقالة :
1- اللعب معهم
ينصح الخبراء الأمهات بالتقرب من أطفالهم عن طريق اللعب معهم. وجعل مستوى تفكير الأمهات مثل تفكير أطفالهم في المرحلة العمرية التي يعيشونها، فهذا الأمر سيقوي علاقتكما، بالإضافة إلى أنه يبعث البهجة عليكِ ويجعلكِ في نفسية جيدة.
2- مشاهدة أفلامهم المفضلة
يحب الأطفال مشاهدة الأفلام الكرتونية والرسوم المتحركة، ويكون هذا هو وقتهم المفضل، لذا ينصح الخبراء الأمهات بمشاركة الصغار في مشاهدة الأفلام التي يحبونها، لأن ذلك يعزز من علاقتكما، ويجعلهم يعتقدون أن لكما نفس الذوق في اختيار ومشاهدة الأفلام.
3- اخرجي معهم
اصطحبي أطفالكِ للخروج بشكل دوري ومستمر. واعرضي على أطفالك ثلاثة أماكن يختارون منها ما يعجبهم، ونفذي لهم اختيارهم. فأنتِ بذلك تساعديهم على تقوية شخصيتهم، وقدرتهم على اتخاذ القرارات، كما يجعلهم يشعرون أن اختيارهم له قيمة ومعنى.
4- أشركيهم معكِ في أعمال المنزل
خصصي جزءًا من مهام المنزل يكون مسؤولية طفلك. هذا الأمر يكون له فوائد كثيرة، أولًا قضاء بعض الوقت معًا، ثانيًا تعويد الطفل على تحمل المسؤولية وإنجاز المهام المطلوبة منه.
5- كافئي أطفالك
يشعر الأطفال بالرضا عندما يتم تقدير جهودهم. ويكتسبون ثقة في أنفسهم. ويتشجعون لإنجاز المهام التي تُطلب منهم وقضائها على أكمل وجه.
6- لا تكثري من انتقاد تصرفاته
الذكور بطبعهم يميلون إلى التمرد على أي قيود منذ الصغر، لذلك ادعمي طفلك ببناء شخصية قوية قادرة على مواجهة الصعاب دون خوف أو تردد. ولا تكوني كثيرة النقد لتصرفاته وخصوصًا أمام الآخرين، لأن ذلك يعمل على إضعاف شخصيته، بل عززي شخصيته وثقته بنفسه وخصوصًا عندما يفعل سلوكيات جيدة.
7- تفهمي رغبته في الحركة والتجربة
من الطبيعي أن تكون أنشطة وحركات الذكور مختلفة عن البنات، فهو يريد الشعور بالحرية والانطلاق وتجربة أمور جديدة. ورغم ذلك ننصحكِ بألا توليه الثقة الزائدة عن الحد. فالحرية مطلوبة ولكن بحدود. فقد تؤدي الحرية الزائدة إلى ارتكاب تصرفات طائشة قد تسبب له أضرارًا أنتم في غنى عنها.
يمكنك الاطلاع على المزيد من المقالات حول مهارات الأطفال السلوكية من خلال الضغط هنا
