ما تأثير السهر على الصحة؟

ما تأثير السهر على الصحة؟
النوم بكير والصحو بكير ومدى تأثيره في الصحة الجسدية
محتويات المقالة :
لا شك في أن النوم مبكراً ارتبط في ذاكرتي منذ تلك الجملة التي اعتدنا على سماعها عندما كنا أطفالاً صغاراً والتي أظن أنها مأخوذة من أغاني الأطفال في فترة التسعينات “نام بكير وقوم بكير وشوف الصحة كيف بتصير”. حيث تشجع هذه الجملة الأطفال الصغار على النوم والاستيقاظ مبكراٌ لارتباطه بالصحة الجيدة والحياة الصحية.
حيث أنه أمر حقيقي وعلمي حيث يوصي الأطباء والخبراء بالنوم من 6-8 ساعات يومياً ما بين الساعة 10 مساءً حتى الساعة 10 صباحاً، حيث أنها تعتبر الفترة التي يقوم بها الدماغ بمعالجة المعلومات المخزنة لدى الإنسان كما ويعمل الجسم على التخلص من السموم.
لذا يعتبر عدم النوم بشكل صحي والاختلاف في ساعات النوم قد يؤدي إلى حدوث أضرار في الجسم والدماغ ووظائفه أيضاً.
كما أنها تنعكس هذه الأضرار على البشرة والصحة بشكل كبير جدا.
وقد تكون هناك بعض الأضرار للجسم على المدى البعيد كارتفاع ضغط الدم أو مشاكل في القلب.
الأضرار المترتبة على السهر:
1- ضعف الإبداع.
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الدماغ يعمل خلال النوم على معالجة المعلومات وتنظيمها أثناء الراحة.
وبالتالي فإن السهر وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم قد يؤثر على فعالية الدماغ وأدائه في تنظيم المعلومات.
2- زيادة الوزن.
قد يؤدي السهر خلال الليل إلى استهلاك المزيد من السعرات وتناول الأطعمة غير الصحية. مما يؤدي إلى زيادة في الوزن.
و هناك بعض الدراسات التي بينت أن السهر المفرط و قلة النوم قد تؤدي إلى خلل في تنظيم الهرمونات التي تنظم الشهية وبالتالي الإفراط في تناول الطعام.
3- ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة.
في حين أنك لن تحصل على قسط كافٍ من النوم يقوم جسمك بإفراز هرمون ” الكورتيزول” وهو الهرمون الناجم عن التوتر. حيث يعمل هذا الهرمون على تكسير الكولاجين وهو البروتين الذي يعمل على شد البشرة وتعزيز نعومتها.
4- جفاف البشرة.
يساعدك النوم أيضاً على ترطيب بشرتك وإعادة حيويتها. لذا فإن السهر وعدم الحصول على القدر الكافي من النوم قد يؤدي إلى إصابة بشرتك بالجفاف.
5- المزاجية.
يؤثر الحرمان من النوم ليلاً على مزاجك كثيراً مما يؤثر على أدائك الحركي والمعرفي. ووفقاً للدراسات فإن السهر وقلة النوم قد تجعل ردود فعلك أكثر عصبية وتزداد معها حالات الغضب والإنفعال.
6- ضعف في جهاز المناعة وعدم القدرة على مقاومة الجسم للأمراض.
يضر الإرهاق بالجهاز المناعي لذا لا ينتج جسمك أجساماً مضادة كافية لمقاومة الأمراض. وفقًا لدراسة قام فيها الباحثون فإن تجاوب جهاز المناعة لإنتاج المناعة يكون أقل للأشخاص الذين ينامون أقل من 6 ساعات.
7- مشاكل في الجهاز الهضمي.
تعمل البكتيريا في الأمعاء حسب الساعة البيولوجية للجسم والتي تتغير بانتظام مع النهار والليل, لذا فإن السهر قد يؤدي إلى عدم توزان البكتيريا وعملها مما ينتج عنه مشاكل في الجهاز الهضمي.
8- شحوب البشرة.
يحسن النوم الجيد والكافي من تدفق الدم إلى الوجه. وبالتالي فإن السهر وعدم النوم يؤدي إلى شحوب البشرة وبهتانها.
9- التأثير بشكل سلبي على شريكك.
كما ويعتبر السهر لساعات متأخرة تعني الذهاب إلى السرير والغرفة بوقت متأخر من الليل أثناء نوم الشريك.
بالتالي ايقاظه من النوم وقطع نومه مما قد يسبب له ذلك الضرر بسبب عدم الحصول على القدر الكافي من النوم أو صعوبة في العودة للنوم.
للاطلاع على مزيد من مقالات عالم الصحة والجمال من خلال الضغط هنا