تعرف على خصائص الصوت الذي نسمعه

تعرف على خصائص الصوت الذي نسمعه
تعرف على خصائص الصوت الذي نسمعه

تعرف على خصائص الصوت الذي نسمعه

يعرف الصوت بأنه ظاهرة فيزيائية، وأيضًا يعرف بأنه عبارة عن سلسلة من الموجات والاهتزازات التي تنتقل إلى الأذن عبر الأوساط المادية.

والأوساط المادية هي المواد الغازية والصلبة والسائلة.

والصوت لا ينتقل في الفراغ، بل ينتقل عن طريق اهتزاز المادة.

فينشأ الصوت عن طريق اهتزاز الجزيئات فيتجمع في الأذن فنسمعه.

خصائصه:

من خصائصه أنه وسيلة اتصال بين الكائنات الحية.

حيثُ أنّ الكائنات الحية تتواصل عن طريق حاسة السمع.

فالصوت هو ليس فقط ما يخرج من الحنجرة.

فالإنسان قديما كان يعتمد على الأدوات التي تصدر أصواتا عالية كالمزامير والطبول للتواصل مع غيره.

سرعته:

حيثُ أنّ سرعة الصوت تعتمد على شيئين، وهما:

  • نوع الوسط الذي ينتقل الصوت فيه، فيكون أعلى في المواد الصلبة وأقل فب المواد السائلة وأقل بكثير في المواد الغازية.
  • خصائص الوسط الذي سينتقل الصوت من خلاله وهي الكثافة وقابلية الانضغاط حيث تثل سرعة الصوت بزيادتهما.

شدّته:

شدة الصوت تعتمد على عدة عوامل، وهي:

  • سعة اهتزاز المصدر وتردده:
    وتتناسب طرديا معه، ومع مربع سعة اهتزاز الصوت.
  • كثافة وسط الانتشار:
    وتزداد بازدياد كثافة المصدر، وذلك بسبب أنّ مقدار الطاقة التي تنتقل من المصدر إلى الوسط تزداد عند كل تذبذب.
  • المساحة السطحية للجسم المهتز:
    فتزداد شدة الصوت كلما زادت مساحة السطح المهتز، وذلك بسبب ازدياد كتلة الهواء المهتز.
  • بعد النقطة عن المصدر:
    حيثُ أن شدة الصوت تتناسب عكسيا مع مربع بعد النقطة عن مصدر الصوت.

درجته:

من خلال درجة الصوت فإنه يمكننا أن نميز بين الأصوات الرفيعة والأصوات الغليظة.

وذلك لأنها تعتمد على تردد الموجات الصوتية التي تصل إلى الأذن. فالأصوات الرفيعة تمتلك تردد أعلى من الأصوات الغليظة.

نوعه:

نوع الصوت يعتمد على نوع المادة التي يصدر منها وطريقة توليده.

ومن خلال ذلك نستطيع أن نميّز بين صوتين لهما نفس الدرجة والعلو لكنهما من مصدر مختلف.

يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج