وحش لوخ نس Loch Ness Monster

وحش (لوخ نس) Loch Ness Monster
وحش لوخ نس Loch Ness Monster

وحش لوخ نس Loch Ness Monster

هو أحد البلصورات Plesiosaurs الباقية في العالم حتي الآن ، والمعتقد أنه يقبع في كهوف بحيرة (لوخ نس) الاسكتلندية أكبر بحيرة مياه عذبة في بريطانيا.

ويعتبر هذا المخلوق من أكثر ألغاز (علم دراسة الحيوانات الخفية) Cryptozoology شهرة.

تعود أولى المشاهدات لهذا المخلوق الغامض في العصر الحديث إلي القرن السادس عشر .

إلا أن ما أطلق شرارة الاهتمام بوحش البحيرة كان حادثة (آل سبايسر) بتاريخ 22 يوليو 1933.

وذلك عندما شاهد (جورج سبايسر) وزوجته ـ مخلوقا غريبا ـ يعبر الطريق علي مسافة بعيدة تقريباً أمام سيارتهم.

و وصف الزوجان المخلوق على أنه ذو جسد ضخم وعملاق ، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي (4 أقدام) ويتراوح طول جسمه حوالي (25 قدم).

كما ويتراوح عرضه ما بين (10 إلي 12 قدم) وله عنق طويل وثخين.

أطلق السير (بيتر سكوت) اسم :

(نيسيتيراس رومبوبتيريكس) Nessiteras Rhombopteryx
على وحش البحيرة وذلك في مجلة (نيتشر) وهذا اسم يوناني الأصل معناه :

(وحش نس ذي الزعانف ماسيّة الشكل).

تعريف الأسطوره و الخرافه و الحكايات الشعبية
القاص و هو ذلك الشخص الذي يروي القصص او الحكاء.

هو شخص شائع و موجود في كل ثقافة فمعظم الناس يستمتعون بالاستماع إلى القصص.

وغالبًا ما تكون هذه الحكايات رائعة ومخيفة و تشمل هذه القصص مزيج من الأساطير والخرافات والحكايات الشعبية
الأسطورة.

هي قصة جوهرها يكون حقيقي ولديها معنى أو رمزية منبثقه من الثقافة التي نبعت منها أو تستند إلى حقائق تاريخية.

ولكنها تكون ممزوجه مع “الصفات الأسطورية “، و لكن مع تناقل تلك القصص من جيل الي جيل عبر الحكائين فكل منهم كان يضيف حبكه دراميه خاصه به لكي يتميز عن الاخرين مع الحفاظ علي الجوهر الخاص للقصه.

وهذا لأن في الماضي تلك كانت هي الوسيله الوحيده للترفيه و تمضيه الوقت.

الخرافة

هي قصة مبنية على مجرد تخيلات ليس لها اساس من الواقع أو قد تكون نابعه من الأسطورة.

و في الماضي كانت تستخدم الخرافات للسيطره و إرهاب عقول البسطاء لخدمه هدف ما .
الحكايات الشعبية.

الحكاية

هي قصة شائعة تم نقلها في شكل منطوق، من جيل إلى آخر. عادة ما يكون المؤلف غير معروف.

وغالبًا ما تكون القصص الشعبية مزيجا من الخرافات والحكايات الخيالية والأساطير القديمة.

مرة أخرى، قد تستند بعض الحكايات إلى حقيقة جزئية. و لذلك فمن الصعب تصنيف الحكايات الشعبية على وجه التحديد لأنها تنسجم مع العديد من الفئات.

وحش بحيرة لوخ نيس
هو حيوان أسطوري يزعم أنه يعيش في بحيرة لوخ نيس وهي بحيرة كبيرة من المياه العذبة بالقرب من إينفير- نيس ، اسكتلندا.

وعلى الرغم من أن فكره وجود وحش مائي يعيش وحيدا في البحيرة من 1500 عام هو امر غير منطقي و غير مقبول.

كما و لا سيما إنعدام وجود اي دليل موثوق به… ما عدا بعض القصص الخرافيه التي تتناقل من جيل الي جيل.

إلا أن هذا لم يثبط حماس جمهور الباحثين و الفضوليين و المراسلين لكافه الصحف في إنجلترا.

تقع هذه البحيره في المرتفعات الاسكتلندية – و لديها أكبر مخزون من المياه العذبة في إنجلترا – يصل عمق الماء إلى 240 متر ويبلغ طولها حوالي 40 كيلومتر.

عند البحث في مراجع التاريخ الاسكتلندي. عثر علماء الأنثروبولوجي الذين كانوا يدرسون ثقافه و تطور السكان المحليين لتلك المنطق.

حيث وجدوا منحوته حجريه نحتت بواسطه السكان المحليين لتلك المنطقه تمثل حيوان مائي غريب له رقبه طويله و اربعه زعانف كبيره. وزعنفتين كبيرتين صدريتين و زعنفتين خلفيتين و ذيل طويل.

حيث يشبه في تكوينه الشكل المتعارف عليه للديناصورات التي إنقرضت منذ أزمان غابره.

و بالبحث عن أقدم إشارة مكتوبة عن ذلك الوحش هي قصه تعود إلى القرن السابع الميلادي منسوبه لسانت كولومبا.

المبشر الأيرلندي الذي أدخل المسيحية إلى اسكتلندا في عام 565 م.

القصه تقول أن القديس كولومبا كان في طريقه لزيارة ملك الشمال في بيكتس بالقرب من إينفيرنيس عندما توقف عند بحيرة لوخ نيس لمواجهة وحش كان يهاجم الناس الذين يسكنون بالقرب من البحيرة. ذلك على حسب ما كتب في تلك المخطوطة.

تقول تلك القصه التي ذكرت في المخطوطه ان القديس قد اشار الي ذلك المخلوق و امره بالعوده الي البحيره و عدم التعرض للبشر مره أخرى.

كما تقول الاسطورة ان الوحش اختفى و لم يظهر مرة اخرى


وفي العصر الحديث. تلك المنطقه المحيطه بالبحيره كانت منعزله و على مرمي البصر من البحيره بالكاد ترى بعض المنازل المتواضعه المتناثره.

حيث و ظل السكان في تلك العزله حتى تم الانتهاء من إنشاء طريق جديد بطول شاطيء البحيره و ذلك في 1933.

وظل الهدوء يخيم علي تلك المنطقه

و بحسب ما ذكرت صحيفة إنفيرنيس كورير أن زوجين يسكنان في تلك المنطقه زعما أنهما قد شاهدا. “حيوان هائل الحجم أندفع خارجا من الماء و من ثم غطس مختفيا في الماء مره أخري.

و تلك كانت هي إشاره البدء لتلك القصه و أصبحت تلك البقعه النائيه المنعزله تعج بالمراسلين الصحفيين و بعضا من علماء الحيوان.

حتى ان السيرك في لندن رصد مكافأه قدرها 20 ألف جنيه استرليني لمن يتمكن من القبض على الوحش.

ولكن بعد الرؤية المزعومة للوحش في عام 1933 نما الاهتمام بشكل مطرد بتلك البحيره و ما حولها.

لكم ان تتخيلوا عدد السائحين الفضوليين المتطلعين لرؤيه ذلك الوحش المزعوم و بالتالي نمت العديد من الانشطه لخدمه هؤلاء.

كما وتغير الحال لسكان تلك المنطقة. حيث اتكلم هنا عن حالتهم الاقتصاديه خاصة بعد أن ادعى زوجان آخران أنهما شاهدا الوحش و هو يتجول على اليابسة.

فأرسلت عدة صحف بريطانية مراسلين إلى اسكتلندا، بما في ذلك صحيفة ديلي ميل في لندن.

والتي استأجرت صيادا محترفا في صيد الحيوانات المتوحشه الكبيرة – مارمادوك ويثرل – للقبض على الوحش
بعد بضعة أيام من البحث في البحيرة.

كما أبلغ شخص عن العثور على آثار أقدام لحيوان كبير ذو أربعة أرجل. و رداً على ذلك.

ونشرت صحيفة الديلي ميل عنوانًا دراماتيكيًا :
الوحش ليس أسطورة بل حقيقة
كما و كانت نتيجه ذلك المانشيت الكبير الذي نشر على ( صحيفه الديلي ميل ). هو هجوم العشرات من السياح على بحيرة لوخ نيس وجلسوا على متن القوارب أو كراسي على شاطيء البحيره. في انتظار ظهور الوحش.

و في تلك الاثناء .. تم إرسال قوالب الجبس التي أخذت ل آثار الأقدام … التي زعم البعض أنها لوحش البحيره .. إلى متحف التاريخ الطبيعي البريطاني.

والتي ذكرت أن تلك الاثار من المستحيل ان تكون لوحش البحيره المزعوم و لكنها اقرب ما تكون لقدم فرس النهر.

كما واكتشفوا انها كانت خدعة نعم مجرد خدعه لجذب الانظار و الإنتباه الي تلك المنطقة.

و بالرغم من ذلك استمرت قصص مشاهده الوحش و دون إنقطاع.

فالصورة الشهيرة و الوحيدة التي التقطت كانت تعود إلى عام 1934 و تظهر مخلوقًا يشبه الديناصورات المنقرضه مع
رقبة طويلة تخرج من مياه البحيره.

و ظل البحث مستمرا حتى الستينيات من القرن الماضي حتي أطلقت عدة جامعات بريطانية حملات استكشافية إلى بحيرة لوخ نيس.

وكان باستخدام السونار و اجهزة اخري لسبر اعماق البحيره فلم يتم العثور على شيء او اي دليل قاطع يؤكد وجود ذلك الوحش.

لكن في كل بعثة اكتشف مشغلو السونار ان السونار قد التقط نشاطا لأجسام كبيرة متحركة تحت الماء لم يتمكنوا من تحديد ماهيتها او كنهها.

و لكن علماء الاحياء البحريه قالوا انها ربما تكون نوع من الاسماك الضخمه التي تسكن اعماق البحيره و هذا إحتمال وارد.

فبعض الاسماك المعمره يصل طولها في بعض الاحيان من 6امتار الي 8 امتار و هي موثقه في المراجع العلميه و مراكز البحوث.

في عام 1975، جمعت أكاديمية بوسطن للعلوم التطبيقية بين السونار والتصوير تحت الماء في رحلة استكشافية إلى بحيرة لوخ نيس.

و تم إلتقاط العديد من الصور معظمها مشوش و غير واضح و لكن بعد تحسينها.

ظهر في بعض الصور التي بالطبع غير واضحه ما يشبه الزعنفة العملاقة لمخلوق يشبه البيلوصور.

و فيما بعد جاءت حملات اخري بمعدات اكثر تطورا و حساسيه في الثمانينيات والتسعينيات و نتج عنها قراءات أكثر وضوحا.

و كان مفادها انه لا وجود لذلك الوحش المزعوم و ان ما تم رصده في السابق من الاجسام الكبيره المتحركه في الاعماق لم يكن إلا نوع من الاسماك العظميه كبيره الحجم ليس إلا.

بعد التطور في علم التصوير الفوتوجرافي ثبت بالدليل القاطع ان الصوره الملتقطه في عام 1934 مزيفه و ملفقه.

و بعد ذلك البيان قل حماس السياح والمحققين المحترفين والهواة إلى أسطورة وحش بحيرة لوخ نيس.

وانتهت اسطورة وحش لوخ نس.

يمكن القراءة عن المزيد من مقالات علوم ما وراء الطبيعة المختلفة من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

Ads Blocker Detected!!!

يبدو أنك تستخدم أداة لحظر الإعلانات. نحن نعتمد على الإعلانات كمصدر تمويل لموقعنا الإلكتروني.

Powered By
Best Wordpress Adblock Detecting Plugin | CHP Adblock

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج