جلالة الملك يهاتف فتاة حكم عليها “بإطالة اللسان”

جلالة الملك يهاتف فتاة حكم عليها "بإطالة اللسان"
جلالة الملك يهاتف فتاة حكم عليها “بإطالة اللسان”

جلالة الملك يهاتف فتاة حكم عليها “بإطالة اللسان”

لم يكن اتصال جلالة الملك عبدالله الثاني بالشابة آثار الدباس لدعمها معنوياً. بعد أن تلقت حكماً بالسجن لمدة سنة بتهمة إطالة اللسان أمراً مستغرباً. إذ للملك مواقف إنسانية لا تعد و لا تحصى مع أبناء و بنات شعبه.

لكن السؤال الذي يقفز هنا هو “لماذا تضطرون الملك للتدخل؟”. فالقصة ما كان يجب أن تصل مرحلة تستدعي تدخلاً ملكياً بالأساس. لا سيما أن محكمة الاستئناف قضت اليوم الخميس بعدم مسؤولية الفتاة التي سبق و أن تمت إدانتها من محكمة صلح جزاء شمال عمان بجرم إطالة اللسان على جلالة الملك. خلافاً لأحكام المادة 195/1 من قانون العقوبات.
فقد توصلت محكمة الاستئناف بصفتها محكمة موضوع، ومن خلال استعراض البينات المقدمة بالدعوى إلى عدم مسؤولية الفتاة عن الجرم المسند إليها. لانتفاء القصد الجرمي لديها. لأن البينات المقدمة في سياق الدعوى تدلل على أن المستأنفة لم تكن تقصد الإساءة لجلالة الملك أو النيل من كرامته و اعتباره الأدبي بأي شكل من الأشكال.

جلالته كرس باتصاله رسالة في غاية في العمق و الأهمية. و كأنه يرد على نصوص تستدعي إعادة النظر فيها تليق بالأردن و دستوره و نظام حكمه. كي لا يستخدمها البعض لإيقاع الضرر بآخرين. و فيها أصلا إساءة غير مباشرة للملك نفسه من حيث يدرون أو لا يدرون.

كما يحمل الاتصال رسالة ملكية بألا تستقوا على الناس بالقانون و لا تتغولوا عليهم.

من جانب آخر، ماذا لو لم تنتشر قصة الفتاة على مواقع التواصل الاجتماعي. و تحدث ضجة؟ هل كانت ستقضي عاماً بالسجن ظلماً؟ و هنا لنا أن نتخيل حجم الضرر الذي سيلحق بجميع جوانب حياتها و عائلتها.

للاطلاع على مزيد من الأخبار المحلية والعالمية من خلال الضغط هنا

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم أداة مانع الإعلانات

نحن نحاول تقديم المحتوى الأفضل لك ، وحجب الإعلانات من قبلك لا يساعدنا على الإستمرار ، شكراً لتفهمك ، وعذراً على الإزعاج