حقائق وأسرار جديدة في لوحة الموناليزا
حقائق وأسرار جديدة في لوحة الموناليزا
من المعروف أن فن الريسم يعتبر من أرقى الفنون التشكيلية وأهمها.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الفن بتم من خلال مواد وأدوات مختلفة من أبرزها الحبر والطباشير والفحم والرصاص وغيرها من الألوان.
ويحرص الفنان على توصيل فكرة ما أو رسالة هادفة للمتلقي.
ويوجد الكثير من اللوحات الفنية التي لاقت صدى وشهرة كبيرة في العالم كله قديمًا وحديثًا وبقيت خالدة لوقتنا الحاضر.
وسنذكر هنا أبرز اللوحات التي اتسمت بالجمال والغموض والحياة والحزن والفرح في لوحة واحدة وهي لوحة الموناليزا.
لوحة الموناليزا
تعد لوحة الموناليزا من أهم الأعمال الفنية وأشهرها عبر تاريخ الفن التشكيلي.
وهي عبارة عن لوحة زيتية مرسومة على لوح خشبي، تم إنتاج هذه اللوحة من قبل الفنان الإيطالي المعروف ليوناردو دافنشي.
كما تسمى لوحة الموناليزا بلوحة ليزا غيرارديني زوجة فرانشيسكو ديل جيوكوندو.
وقد تم إنتاج هذه اللوحة الزيتية التاريخية في الفترة من عام 1503م إلى عام 1519م.
وفي خلال هذه الفترة أجرى الفنان الإيطالي مجموعة من التعديلات على اللوحة من خلال إضافة طبقات زيتية مختلفة حتى بدت على ما هي عليه الآن.
وفي خلال تلك الفترة التي أنتج فيها ليوناردو دافنشي لوحته الأشهر كان يقيم في مدينة فلورنسا.
وتوجد لوحة الموناليزا في العصر الحالي في مدينة باريس عاصمة فرنسا، وتحديدًا في متحف اللوفر.
ويعد متحف اللوفر من أشهر متاحف المدينة الفرنسية، وتحظى لوحة الموناليزا بزيارة أعداد كبير من الناس.
وسبب حضورهم لتأمل سحر اللوحة الجمالي وقدرة الفنان الإيطالي المعروف في إنتاج أحد أكثر اللوحات شهرة في التاريخ الفني.
وقد أثارت لوحة الموناليزا الكثير من الجدل، وأُطلق فيها العديد من التأويلات فيما يخص دلالات اللوحة.
والمرأة التي في تلك اللوحة، ولأهمية هذه اللوحة وقيمتها التاريخية فقد تم وضح زجاج مضاد للرصاص لحمايتها من التعرض لأي هجمات مُسلَّحة مُحتملة.
كما أن لوحة الموناليزا تعد من المجموعات التاريخية التي احتفظ بها متحف اللوفر منذ عام 1804م.
أسرار لوحة الموناليزا
صدرت بعض الخرافات والأساطير حول غموض لوحة الموناليزا وكان هناك لغز حير كل من رأى هذه الصورة.
ويكمن هذا اللغز في الغموض الذي تخفيه ابتسامة المرأة المرسومة في هذه اللوحة.
كما صرّح أحد علماء فرنسا أن في الصورة نفسها يوجد صورة خفية تحتها.
وقد تم الكشف أيضًا عن امرأة أخرى من خلال تقنية خاصة في إظهار انعكس ضوئي عاكس كشف عن هذه المرأة.
ومما حيّر الناطرين للوحة أيضًا أن من جهة تبدو المرأة مبتسمة ومن جهة أخرى لا تبدو المرأة مبتسمة.
وهذا إن دل فإنه يدل على إبداع مطلق للفنان العظيم الذي رسمها وقيمة اللوحة وعظمتها من جانب أخر.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
