تعليق لجنة الأوبئة حول فتح المقاهي
دعا عضو اللجنة الوطنية للأوبئة جمال الرمحي اليوم الأربعاء الموافق السابع والعشرين من أيار إلى القيام باستخدام الساحات الخارجية التابعة للمساجد بعد القيام بإعادة فتحها، وذلك بهدف تحقيق وجود التباعد الاجتماعي بين المصلين وذلك ضمن أهم الإجراءات الوقائية لتجنب انتشار فايروس كورونا المستجد.
وقد قال الرمحي: “أكثر الأماكن التي من الممكن أن تتقارب فيها الناس هي المعابد وبينها المساجد الخاصة في صلاة يوم الجمعة. يمكن أن يستخدموا ساحات المسجد الخارجية أو مواقف السيارات، ويمكن لإمام المسجد أن يدعو المصلين إلى أن يلتزموا بالتباعد مسافات كافية بين بعضهم البعض”.
وتابع أن فتح المساجد يجب أن يتبعه التزام بإجراءات السلامة العامة والتي من أهمها التنفس، مما يعني ضرورة ارتداء الكمامات في المساجد بطريقة صحيحة وذلك للحد من انتشار فايروس كورونا المستجد.
كما قد حذر من حدوث الانفلات في حين عدم التزام المصلين بوجود التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، خاصة أن المملكة الأردنية لم تقم بتسجيل أعداد كبيرة من الإصابات بفايروس كورونا.
وقد وضح الرمحي أيضًا أن وجود إصابة واحدة جديدة بالفايروس كافية لأن ينتشر الفايروس بين عدد كبير من الناس.
كما وقد أشار إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في كافة المناطق في المملكة قد ساهمت في الحفاظ على عدد منخفض من الإصابات ومن انتشار الفايروس.
وفيما يتعلق بالأندية الرياضية فقد وضح الرمحي أن أندية كرة القدم مثلًا طبيعة ممارستها تحقق وجود التباعد الاجتماعي وذلك لأن الملاعب مفتوحة وواسعة ويوجد مسافات بين اللاعبين، إلا أنه في الأندية الرياضية التي يشارك فيها الناس يمكن أن يتم اللجوء إلى الأرقام الزوجية والفردية بين المشتركين، وذلك لتقليل عدد الموجودين داخل النادي إلى 50% تقريبًا.
أما فيما يتعلق بقطاع المقاهي فهو أسوأ قطاع من الممكن أن تتم إعادة فتحه، وذلك بسبب الجلوس فيها لساعات طويلة، بالإضافة إلى وجود اختلاط بين مرتاديها.