بيان من الجامعة الأردنية
وضحت الجامعة الأردنية خلال تصريحات لها أن الجدل الذي قد تمت إثارته بعد ورشة عمل بعنوان التحليل الحركي الأخيرة فيما يتعلق بالمحاضر “جدوين آربيل” أنه صهيوني، وأن الجامعة لديها علم بذلك، وقد بينت أنه مواطن أمريكي الجنسية، وهو يعيش في ولاية كاليفورنيا والعنوان البريدي الخاص به هناك، كما أنه يمتلك شركة أمريكية للتحليل الحركي ومقرها موجود في سانت دياغو.
كما أن الجامعة قد أشارت إلى أن هذا المحاضر يعتبر مرجعية علمية عالمية في مجال التحليل الحركي، وقد قامت الجامعة بدعوته بناءً على هذا الأساس، كما أنه قد تم عرض سيرته الذاتية أمام كافة المشاركين الذين قد تجاوز عددهم 500 مشترك من 15 دولة، ومن هذه الدول: فلسطين، العراق، مصر، اليابان، أستراليا، أمريكا، ألمانيا، والجامعة ليس لديها أي علم بالتوجه الديني لأي مشارك منهم، فهي لا تطلب منهم مشاركة هذه المعلومات.
وقد بينت الجامعة أن المحاضر يعتبر خبير في مجال التحليل الحركي، ومؤسس لبرنامج التحليل الحركي APAS الذي يتم استخدامه منذ عدة عقود في جامعات عالمية وعربية وأردنية.
وقد قامت الجامعة بمراسلة المحاضر عن طريق مشاركته المتواصلة في المؤتمرات الدولية التي تعقدها الجمعية الأمريكية للبيوميكانيك وأيضًا الجمعية الدولية للبيوميكانيك، وذلك على اعتبار أنه محاضر في إحدى الجامعات الأمريكية، وهو يعتبر من الرواد الذين قد قاموا بعمل تحليل لبعض الألعاب الأولمبية، وأيضًا التحليل الحركي لبعض الأعمال البحض التي تقوم بها وكالة ناسا على رجال الفضاء.
كما أن هناك مؤشرات كثيرات اقتضت من الجامعة التنويه عليها، فالمحاضر آربيل لم يدخل إلى أراضي المملكة، بل هو قد عمل مداخلة علمية للقيام بإغناء المعرفة والنقاش ضمن هذا المجال، وتمت مداخلته عن طريق تقنية الاتصال المرئي zoom من مكانه في الولايات المتحدة، وكانت مداخلته مداخلة علمية بحتة في مجال التحليل الحركي وبشهادة كافة المشاركين والحضور.