كيف أكون مبدعًا في كل عمل
كيف أكون مبدعًا في كل عمل
إن الإبداع فن مطلوب في شتى مجالات الحياة سواء العلمية منها أم العملية وعلى صعيد الحياة الإجتماعية أيضًا.
ومن الجدير بالذكر أن معظم الأشخاص يعتقدون أن الإبداع صفة فطرية تأتي من ضمن فطرة الإنسان.
فمن الممكن أن يكون هذا الأمر صحيح نسبيًا لكن في المجمل إن كل بيئة محيطة بالشخص لها أكثر الأسباب في إبداع شخص ما فيها.
فكيف لنا أن نخلق مثل هذه البيئة المناسبة لمثل هذه المهارات والعمل على تدريبها والمضي فيها نحو قمة الإبداع وأوجه.
مقومات الإبداع
اذا كنا نسعى لخلق جو من الإبداع في مكان عمل أو مكان لطلب العلم.
فيجب علينا أن نتبنى وندعم أي إبداع نقابله ونشجعه ونكافئ صاحبه.
وإن طرق المكافأت متنوعة فمنها المادي النقدي ومنها الحوافز والزيادات ومنها المعنوي مثل الثناء والمدح أو الترقية.
تنوع الخبرات والتخصصات في بيئة العمل حتى تتوسع لدينا الأفاق والسبل وتتنوع الجهات الإبداعية في هذا المكان.
الإيجابية في المكان والجو المتفائل والطموح والذي من شأنه أن يحذو بكل كوادره وأقسامه نحو النمو والتطوير والإبداع.
الصدق والوفاء في بيئة العمل حيث ينتج عن ذلك أن الموظف سوف يحضى بثقة إيجابية بينه وبين رفقائه في العمل.
البحث عن طرق التطوير والإبتكار بشكل مستمر ويومي حتى ينمي المكان الذي يعمل فيه ويعم جو الإبداع على هذا المكان.
العمل بمقدار الطاقة المتاحة لدى الشخص دون مغالاة ومبالغة تؤول فيه في نهاية المطاف للإحباط والفشل.
ممارسة الأنشطة الحركية والرياضية من وقت لأخر وعدم الإنقطاع عنها بشكل مطول وجعلها عادة شبه يومية.
فمن خلالها يفرغ كل الشحنات السلبية لديه من خلال الحركة وممارسة الأنشطة الكثيرة والمفيدة لصحة العقل والجسم.
العناية بجو العائلة وعدم إهماله نهائيًا فذلك يحفز الشخص ويشعره بالسعادة والإستقرار الإيجابي ويبعد عنه الإكتئاب والحزن عند التعرض لأي موقف سيء.
ومن المعروف أيضًا أن ترتيب الإجتماعات مع علاقات ناجحة وأشخاص متميزين وفريدين يخلق نوع من الحماسة والتنافس الإيجابي.
وأخيرًا أركز على محبة العمل الذي نقوم فيه سوف ينتج عنه تحقيق الأهداف بشكل ميسر وسوف يكثر العطاء والإنجاز.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
