تمكين المرأة من سوق العمل
تمكين المرأة من سوق العمل
تعتبر المرأة عنصرًا مهمًا في قوة المجتمع الإقتصادية،
ويجب العمل دائمًا على دعم مواهبها واستثمار طاقتها.
وإن من أهم العوامل التي يجب على الجهات المختصة بتطوير الموارد البشرية هو أن يمكن المرأة للإنخراط في سوق العمل مع خلق توازن بين العمل والحياة الإجتماعية.
ويجب أن لا ننسى دور المرأة الريفية في حبها للعمل والإنجاز فقد أثبتت كثير من نساء الريف والأماكن النائية جدارتها في سوق العمل لذا يجب على المجتمع أن يقدم لها الدعم والمساعدة.
أيضًا يجب تمكين المرأة من قوة الشخصية وتحقيق الذات التي تمكنها من تبوء مناصب عالية تعبر فيها عن قراراتها الخاصة.
ويتوجب على المجتمع تطبيق قيمة المساواة في الحقوق والمكافأت في أي عمل تتقلّده المرأة وتبرز جدارتها ونجاحها فيه.
مشاكل تتعرض لها المرأة في العمل
كما من المهم عمل محاضرات تثقيفية تعمل على تدريب المرأة على مواجهة كل الصعوبات التي تواجهها في أي قطاع تعمل فيه.
ومن هذه المشكلات: التحرش وهضم حقوقها ولذلك لضعف بنيتها الجسدية وعدم تكافؤها مع الرجل من حيث القوة.
كما وأن العمل على حفظ حقوق المرأة من قبل الجهات القانونية واجب لا سكوت عنه.
كما ويجب دمج المرأة في كل القطاعات سواء كانت اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية تنموية وغيرها لأنها تملك القدرة على ذلك وبجدارة.
ومن المعروف أن المرأة قد حققت نجاحات كثيرة في جميع أنحاء العالم ولها دورها الريادي في العالم كله.
تعليم المرأة
يجب على أي دولة في العالم أن تسلط الضوء على أهمية تعليم المرأة وتأهيلها لسبل الحياة كاملة.
فهي تعد حجر الأساس في بناء أي مجتمع فإذا صلُح الأساس صلح كل شيء بعده.
ومن المعروف أن المرأة تمكنت من دراسة كتخصصات عالية وصعبة وقد أثبتت قوتها ونجاحها في ذلك.
لذلك يجب علينا دائمًا أن نشجع أي امرأة على التعليم والثقافة والتدريب وعلى كل ما هو مفيد لها.
فحين نؤهل القطاع النسائي للتعلم فنحن نصنع جيل كامل يحب التعليم.
وذلك يرجع أن في كل أسرة تعتبر الأم قدوة فيها في كل أعمالها وسلوكها وحتى في التعليم يقتدي أبنائها بها ويسيرون على نهجها.
وكما قيل في الأدب العريق: إن الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
