مهارات التواصل الإجتماعي
مهارات التواصل الإجتماعي
التواصل هو نقل وتبادل المعلومات من مكان لأخر من قبل شخص أو مجموعة وذلك يتم بطرق متعددة.
فمن هذه الطرق التخدث المباشر وجهًا لوجه أو الكتابة أو من خلال منصات التواصل الإجتماعي المتنوعة.
فمن خلال هذه الطرق يتم تبادل الأفكار والمشاعر والأحداث سواء كانت إيجابية أم سلبية.
وكل إتصال أو تواصل يتم يحتوي على مرسل ورسالة سيتم استقبالها ومستلم سوف يستلم هذه الرسالة.
ولا بد أن نعرف أن عملية التواصل ليست مجرد نقل معلومة بل هو فن لا بد من اتقانه حتى ننجح في عملية التواصل والإقناع والتأثير.
ويجب على المتصل أن يعي أن عملية الإتصال يمكن أن تتأثر بعوامل كثيرة من أبرزها العواطف والمستوى الثقافي للمتصل.
بالإضافة إلى الوسيلة المستخدمة في عملية التواصل وأيضًا البيئة المتواجد فيها أطراف الإتصال.
ويعد اتقان مهارات التواصل أمرًا مهمًا وخاصة عند مديرين ورؤساء أي عمل معين في كل العالم.
أهمية مهارات الإتصال
محتويات المقالة :
إن وجود مهارات اتصال قوية يساعد في جميع جوانب الحياة، بدءًا من حياة الأشخاص المهنية وانتقالًا إلى حياتهم الشخصية، ومرورًا بكل ما يقع بينهما.
فجميع المعاملات الحياتية ناتجة عن التواصل.
فمهارات الاتصال هي القدرات التي تستخدم عند تقديم، وتلقي المعلومات بأشكالها المختلفة، مما يتيح للشخص فهم الآخرين، ويتيح لهم فهمه بطريقة صحيحة.
بعض من مهارات الإتصال المهمة
تبادل الأفكار والمشاعر والآراء مع الآخرين والاستماع والتفاعل أثناء المحادثات والتحدث والمراقبة والتعاطف وإعطاء وتلقي الملاحظات البناءة والتحدث العام.
طرق تحسين مهارات الإتصال
التعرف على من يتم التواصل معه، فإن التعرف على شخصية من يتم التواصل معه.
ومن أهم الأمور التي يجب العمل عليها عند البحث عن تحسين مهارات الإتصال.
فهو بمثابة فك تشفير لفهم الآخر وهذا يشمل كل شيء في شخصيته بما في ذلك مزاجه العاطفي.
فإن أي شيء يمكن معرفته قبل، وأثناء التواصل يمكن أن يحسن القدرة على توصيل الرسالة بالشكل المطلوب.
مهارة الإستماع
من المهم أن يكون الشخص مستمعاً جيداً حتى يصبح محاورًا جيدًا.
وهنا يتوجب على الفرد ممارسة الاستماع النشط وإيلاء الاهتمام لما يقوله الآخرون.
إضافة إلى توضيح أوجه الغموض من خلال إعادة صياغة أسئلتهم لتحقيق فهم أكبر.
فالأشخاص الذين لديهم مهارات اتصال فعالة يميلون إلى التحدث بقدر أقل والإستماع بقدر أكبر.
ومن الجدير بالذكر أن أولئك يقومون بإيصال رسائلهم بشكل أوضح من نظرائهم الذين يتحدثون بكثرة.
ويعتبر إعطاء الاهتمام بالمتحدث وتركه يواصل حديثه دون مقاطعة من أساليب الإستماع الجيد ويعد أمرًا شاقًا يحتاج إلى تدريب.
لكن إدراك الفكرة القائلة بأن المحادثة الجيدة هي عبارة عن طريق ذي اتجاهين، لا يشترط فيه أن تتطابق أساليب الاتصال بين الطرفين ستقلل من القلق، والتوتر الحاصلين عند التواصل مع الآخرين.
الإيجاز
يجب أن يحرص المتحدث على نقل الرسالة بأقل عدد ممكن من الجمل، وتجنب حشو الكلمات.
وذلك يرجع لما يسببه ذلك من تشويش للمستمع، كما ينبغي تجنب التحدث بشكل مفرط، أو استخدام كلمات مربكة قد تسبب لبسًا لدى الجمهور.
لغة الجسد
من المهم ممارسة لغة الجسد بشكل جيد، بالتواصل بالعينين، وإيماءات اليد، واختيار نبرة الصوت المناسبة عند التواصل مع الآخرين.
الثقة والوضوح
الحرص على الثقة فيما يقال، والتفاعل في التواصل مع الآخرين.
ومن الأمثلة على ذلك الحفاظ على اتصال العينين، واسترخاء الجسم، والتحدث بإيجاز.
أيضًا تجنب جعل العبارات تبدو مثل الأسئلة، أو أن تبدو عدوانية، أو مهينة، من شأنه أن يؤمن تواصلًا فعالًا أيضًا.
الإسترخاء والهدوء
في أثناء تواصل الشخص مع الأخرين فإنه يعتقد أن الذين أمامه يحكمون عليه من خلال كل ما يفعله أو يقوله فينشأ عن ذلك زعزعة وتوتر لدى المتصل.
لذلك فإن المتصل يجب أن لا يركز على حكم المتلقي عليه بقدر ما يركز على المعلومات التي سيلقيها مما يعطيه هدوء واسترخاء.
الأسلوب القصصي
إن اتباع اسلوب سرد القصص أثناء المحادثة له أثر قوي على المتلقي وذلك يرجع إلى عنصر التشويق والإقناع أكثر لديهم.
فيتم من خلال ذلك انعاش وتنشيط الذهن لدى المتلقيين.
إختيار الوسيلة المناسبة للتواصل
إن استخدام الطرق والأدوات الصحيحة في عملية التواصل يعتبر عاملًا مهمًا في نجاح هذا التواصل وتحقيق أهدافه.
فنحن نلجأ للإتصال بشكل مباشر ووجههًا لوجه عندما يكون الموضوع خطيرًا وله أثار سلبية كثيرة.
حتى يكون التواصل أكثر نجعًا وأوسع أفقًا من البريد الإلكتروني أو غيره لاتخاذ الحلول المناسبة في أي قضية معقدة.
يمكن قراءة المزيد من المقالات العامة والهادفة المختلفة من خلال الضغط هنا
